الخميس - 4 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

سوشال ومشاهير

“المعلمة راشيل” ترتدي فستانا يحمل رسومات أطفال غزة في حفل تكريمي

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

المعلمة راشيل، المعروفة بمحتواها التعليمي، ترتدي فستانا مطرزا برسومات أطفال من غزة في حفل جوائز مجلة "غلامور". الفستان، الذي يحمل ألوان العلم الفلسطيني ورموزا مثل البطيخ وأغصان الزيتون، يروي قصص الألم والأمل. أكورسو أوضحت أنها تحمل قصص الأطفال في قلبها وأنهم متحمسون لرؤية الفستان. الفستان مصنوع من أقمشة معاد تدويرها كرمز للاستدامة. وقد أثار تكريمها جدلا بين مؤيد ومعارض، لكنها أكدت أن عملها صرخة حب وإنسانية.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

حضرت المعلمة الأميركية راشيل أكورسو، المعروفة بمحتواها التعليمي الموجه للأطفال، حفل جوائز نساء العام لمجلة "غلامور" الذي أُقيم في فندق بلازا بمدينة نيويورك، مرتدية فستانا استثنائيا مطرزا برسومات رسمها أطفال من قطاع غزة.

جاء ظهورها اللافت خلال الحفل الذي كرّمتها فيه مجلة "غلامور" ضمن قائمة نساء العام 2025، تقديرا لدورها المؤثر في التعليم والطفولة، ولجهودها الإنسانية المتواصلة في دعم الأطفال المتأثرين بالنزاعات، لا سيما في غزة.

فستان يحمل رسائل أطفال

الفستان الذي ارتدته أكورسو لم يكن مجرد قطعة فنية أو إطلالة لافتة على السجادة الحمراء، بل كان عملا إنسانيا بامتياز، إذ زُيِّن برسومات وألوان رسمها أطفال غزة بأناملهم الصغيرة، لتتحول الأقمشة إلى لوحات تروي قصص الألم والأمل معا.

تميّزت تصاميم الفستان بألوان العلم الفلسطيني -الأحمر والأسود والأبيض والأخضر- إلى جانب رموز بصرية أخرى حملت دلالات قوية، مثل أشكال البطيخ التي أصبحت رمزا عالميا للتضامن مع فلسطين، وأغصان الزيتون التي تعبّر عن السلام.

وقالت راشيل خلال مقابلة قصيرة على هامش الحفل، "أحمل قصصهم في قلبي. جميع الأطفال الذين ساهموا في رسم هذه اللوحات يعرفون عن الفستان، وهم متحمسون للغاية لرؤيته هنا الليلة".

رسالة تضامن تتجاوز الموضة

بحسب ما نقلته مجلة "غلامور"، فإن أكورسو كانت قد طلبت قبل الحفل من مجموعة من أطفال غزة تنفيذ رسومات تعبّر عن أحلامهم وتجاربهم اليومية وسط الحرب، ليتم بعد ذلك تطريز هذه الرسومات يدويا على فستان أعادت تدويره بنفسها خصوصا للمناسبة.

وأوضحت المجلة أن راشيل تحفظ عن ظهر قلب المعنى الكامن وراء كل لوحة فنية، وأنها أرادت من خلال هذا العمل أن تُسهم في "رفع صوت الأطفال الغائبين عن المنصات الكبرى"، وأن تُعيد تسليط الضوء على إنسانيتهم وسط صخب العناوين السياسية.

نجمة تعليمية بموقف إنساني

تُعدّ راشيل أكورسو واحدة من أكثر الشخصيات التعليمية تأثيرا على الإنترنت، إذ تمتلك ملايين المتابعين حول العالم وتقدّم برنامجا شهيرا للأطفال عبر منصة "نتفليكس"، ما جعلها من أبرز وجوه التعليم والترفيه الموجه للأطفال في الولايات المتحدة والعالم.

ومنذ العام الماضي، تبنّت راشيل مواقف علنية داعمة لأطفال غزة، إذ دعت مرارا إلى تقديم المساعدات الإنسانية لهم، وجمعت تبرعات مادية لصالح برامج الإغاثة. كما استضافت في إحدى حلقات برنامجها طفلا من غزة فقد ساقه خلال القصف، في محاولة منها لتسليط الضوء على معاناة الأطفال في مناطق النزاع.

تكريم وجدل في آن واحد

عند إعلان تكريمها، قالت "غلامور" في بيانها الرسمي إن اختيار راشيل جاء "تقديرا لدورها في إعادة تعريف التعليم الحديث، ولإنسانيتها التي تتجاوز الحدود الجغرافية والدينية والسياسية".

لكن هذا التكريم لم يمر من دون نقاش، إذ انقسمت الآراء على وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيد يعتبر ظهورها بالفستان رسالة تضامن نبيلة، وبين منتقد وصفه بـ"الخطوة الاستفزازية". ومع ذلك، بدت راشيل غير معنية بالجدل، مؤكدة أن ما قامت به "ليس فعلا سياسيا، بل صرخة حب وإنسانية من أجل الأطفال".

وفي تصريحاتها لمجلة "غلامور"، أوضحت قائلة "حبي ورعايتي للأطفال لا يقتصران على أطفالي أو على أطفال بلدي، بل يشملان كل طفل في هذا العالم. لا أعتقد أن حبنا يجب أن يُقاس بالدين أو بلون البشرة أو بمكان الولادة".

يشار إلى أن الفستان الذي ارتدته راشيل لم يُصمَّم في دار أزياء فاخرة، بل صُنِع من أقمشة مُعاد تدويرها كرمز للاستدامة، وزُخرف بأعمال فنية أصلية من أطفال يعيشون تحت الحصار.

تحليل وتفاصيل إضافية

تبرز قصة المعلمة راشيل وفستانها الذي يحمل رسومات أطفال غزة قوة الموضة كأداة للتعبير عن التضامن الإنساني. اختيارها لارتداء فستان مصنوع من مواد معاد تدويرها ومزين برسومات الأطفال يسلط الضوء على قضيتين مهمتين: دعم الأطفال المتضررين من النزاعات وضرورة الاستدامة في صناعة الأزياء. يثير هذا العمل الفني تساؤلات حول دور المشاهير في رفع الوعي بالقضايا الإنسانية، وكيف يمكن للمبادرات الفردية أن تحدث فرقا في حياة الآخرين. كما يوضح رد الفعل المتباين على هذه الخطوة تعقيدات المشهد السياسي والاجتماعي وتأثيره على تقييم الأعمال الإنسانية.

أسئلة شائعة حول المعلمة راشيل

من هي المعلمة راشيل؟
المعلمة راشيل هي معلمة أمريكية معروفة بمحتواها التعليمي الموجه للأطفال ولها برنامج شهير على منصة نتفليكس.
لماذا ارتدت راشيل فستانا برسومات أطفال غزة؟
للتعبير عن تضامنها مع أطفال غزة وتسليط الضوء على معاناتهم وأحلامهم.
ما هي الرموز الموجودة على الفستان؟
الفستان مزين بألوان العلم الفلسطيني، وأشكال البطيخ كرمز للتضامن، وأغصان الزيتون التي تعبر عن السلام.
ما هي ردود الفعل على ظهور راشيل بالفستان؟
انقسمت الآراء بين مؤيد يعتبره رسالة تضامن نبيلة، وبين منتقد وصفه بالخطوة الاستفزازية.
ماذا قالت راشيل عن الفستان ورسالته؟
أكدت أن ما قامت به ليس فعلا سياسيا، بل صرخة حب وإنسانية من أجل الأطفال.
من صمم الفستان؟
الفستان لم يُصمَّم في دار أزياء فاخرة، بل صُنِع من أقمشة مُعاد تدويرها وزُخرف برسومات الأطفال.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام