نتنياهو: لا نطلب الإذن من أميركا بالتحرك ولكن نخبرهم فقط بخطواتنا: تصعيد إسرائيلي مستمر.
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
نتنياهو: لا نطلب الإذن من أميركا بالتحرك ولكن نخبرهم فقط بخطواتنا، هكذا صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، مؤكداً أن إسرائيل تتخذ قراراتها بنفسها بشأن غزة ولبنان. يواجه نتنياهو اتهامات بارتكاب جرائم حرب في غزة. وتستمر إسرائيل في انتهاك اتفاقيات وقف إطلاق النار مع حماس وحزب الله، مع تصعيد الهجمات على لبنان واستمرار الحصار على غزة. كما أكد نتنياهو على استقلالية إسرائيل في قراراتها. أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى خسائر فادحة في الأرواح وتدمير واسع النطاق في كل من غزة ولبنان.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب لا تطلب الإذن من واشنطن لمهاجمة قطاع غزة أو لبنان أو أي بلد آخر ولكن فقط تخبرهم بخطواتها.
واعتبر نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة- أن إسرائيل "تدافع عن نفسها بنفسها، وتقرر أين يكمن الخطر وتواجهه"، على حد زعمه "سواء على طول الخط الأصفر بغزة أو كما نفعل بلبنان".
وتواصل إسرائيل انتهاك اتفاقيات وقف إطلاق النار سواء التي تمت مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة أو التي تمت مع حزب الله في لبنان.
ففي غزة ينتهك جيش الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي منذ تم توقيعه في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث يستمر في قصف مختلف مناطق القطاع ونسف منازله إلى جانب أنه لا يزال يفرض حصارا خانقا على غزة ويقيد بشدة وصول المساعدات الإنسانية والعلاجية إلى المحتاجين.
وفي لبنان صعّدت إسرائيل هجماتها عليه منذ أسابيع، بما في ذلك اغتيال أشخاص تدعي أنهم عناصر من حزب الله، وشن غارات في مناطق شرق وجنوب البلاد، ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله في نوفمبر/تشرين الأول 2024 خرقت إسرائيل الاتفاق أكثر من 4500 مرة.
كما تتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود، وأعلن جيش الاحتلال اليوم الخميس أنه بدأ موجة جديدة من الضربات تستهدف مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك بعيد تحذير وصفه بالعاجل لسكان الجنوب.
وقال نتنياهو "لا نطلب الإذن بالتحرك من أصدقائنا الأميركيين نحن فقط نخبرهم بخطواتنا"، وأضاف "نحن والولايات المتحدة دولتان مستقلتان بينهما شراكة ولسنا وكلاء ولا قوة تابعة لأحد".
يشار إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتكبت إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 68 ألفا و875 شهيدا وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم من النساء والأطفال، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض إلى جانب تدمير أكثر من 90% من منازل القطاع.
كما شنت إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان حوّلته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.
تحليل وتفاصيل إضافية
تصريحات نتنياهو التي جاءت بعنوان ‘نتنياهو: لا نطلب الإذن من أميركا بالتحرك ولكن نخبرهم فقط بخطواتنا’ تعكس إصرار إسرائيل على الاستقلالية في قراراتها العسكرية، وتثير تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين تل أبيب وواشنطن. تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية واستمرار الأزمة الإنسانية في غزة، مما يزيد من حدة الانتقادات الدولية لإسرائيل. يرى البعض أن هذا النهج يقوض جهود السلام والاستقرار في المنطقة، بينما يعتبره آخرون دفاعاً عن المصالح الإسرائيلية. موقف نتنياهو قد يزيد من عزلة إسرائيل الدولية، خاصة في ظل التحقيقات الجارية بشأن جرائم حرب محتملة. يضاف إلى ذلك التداعيات المحتملة على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، خاصة مع وجود ضغوط داخلية في الولايات المتحدة لإعادة تقييم الدعم المقدم لإسرائيل.
أسئلة شائعة حول نتنياهو: لا نطلب الإذن من أميركا بالتحرك ولكن نخبرهم فقط بخطواتنا
ما هو مضمون تصريح نتنياهو حول أمريكا؟
ما هي الاتهامات الموجهة لنتنياهو؟
ما هي أبرز الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاقيات وقف إطلاق النار؟
ما هي تبعات العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان؟
ما هو موقف إسرائيل من التلال اللبنانية المحتلة؟
ما هو حجم الدعم الأمريكي لإسرائيل؟
📌 اقرأ أيضًا
- مسؤولون أميركيون: تصاعد التوتر بين ترامب ونتنياهو بشأن غزة وإيران
- النهضة تدين حكما جديدا بسجن الغنوشي بسبب تبرعه للهلال الأحمر
- أيرلندا الأولى أوروبيا باتخاذ خطوات لحظر التجارة مع المستوطنات
- يديعوت أحرونوت: تقرير واشنطن بوست بشأن تنسيق نتنياهو مع والتز صحيح
- إعلام إسرائيلي: تل أبيب تشترط السلام الشامل مع دمشق للانسحاب

