الخميس - 4 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

قتلى وجرحى بقصف جنوب كردفان والدعم السريع يوافق على هدنة الرباعية

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

قتلى وجرحى بقصف جنوب كردفان: أعلنت قوات الدعم السريع موافقتها على هدنة إنسانية مقترحة من الرباعية الدولية. يأتي ذلك في ظل قصف مدفعي على مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان، أسفر عن سقوط ضحايا. سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في دارفور. الجيش السوداني يرفض أي هدنة لا تتضمن انسحاب الدعم السريع من المناطق المدنية. تتكثف الجهود الدبلوماسية لإنقاذ المسار السياسي في السودان، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة. الحرب الدائرة أدت إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الخميس، موافقتها على هدنة إنسانية مقترحة من جانب الرباعية الدولية التي تضم الولايات المتحدة ومصر والسعودية والإمارات، في محاولة جديدة لوقف القتال المستمر منذ أكثر من عامين بين الجيش والدعم السريع.

وقالت قوات الدعم، في بيان، إن الموافقة تأتي "تلبية لتطلعات ومصالح الشعب السوداني، ولضمان معالجة الآثار الإنسانية الكارثية الناجمة عن الحرب وتعزيز حماية المدنيين"، مضيفة أنها تتطلع إلى تطبيق الاتفاق والشروع في مناقشة ترتيبات وقف العدائيات.

وتأتي الخطوة بعد أيام من سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور، عقب حصار استمر أكثر من 18 شهرا، في تطور ميداني وصف بأنه الأهم منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023.

في المقابل، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصدر عسكري سوداني قوله إن الجيش لن يوافق على أي هدنة ما لم تتضمن انسحاب الدعم السريع من المناطق المدنية وتسليم الأسلحة.

قصف مدفعي

وفي حين أعلنت شبكة أطباء السودان مقتل 6 أشخاص وإصابة 12 آخرين جراء قصف مدفعي استهدف مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان، اتهم مصدر عسكري قوات الدعم السريع والحركة الشعبية بتنفيذ القصف المشترك على المدينة.

ويأتي هذا التطور بينما تكثف دول الرباعية جهودها الدبلوماسية لإنقاذ المسار السياسي في السودان، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة مع اتساع رقعة القتال وازدياد معاناة المدنيين.

ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023، حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.



ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر قوات الدعم السريع حاليا على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور، لا تزال في قبضة الجيش الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية بالجنوب والشمال والشرق والوسط، وبينها العاصمة الخرطوم.

تحليل وتفاصيل إضافية

تطورات الأوضاع في السودان تتسارع مع موافقة الدعم السريع على هدنة الرباعية، إلا أن رفض الجيش السوداني للهدنة المقترحة يعقد الأمور. قصف الدلنج في جنوب كردفان يضيف بعدًا جديدًا للأزمة، حيث تتصاعد الاتهامات بين الأطراف المتنازعة. سيطرة الدعم السريع على الفاشر تمثل تحولًا استراتيجيًا كبيرًا، بينما يواجه المدنيون أوضاعًا إنسانية كارثية مع استمرار القتال. جهود الرباعية الدولية تهدف إلى إنقاذ المسار السياسي، لكن التحديات كبيرة في ظل تعنت الأطراف المتحاربة وتفاقم الأزمة الإنسانية. مستقبل السودان يظل مجهولًا في ظل هذه التطورات المعقدة.

أسئلة شائعة حول قتلى وجرحى بقصف جنوب كردفان

ما هي تفاصيل الهدنة التي وافقت عليها قوات الدعم السريع؟
وافقت قوات الدعم السريع على هدنة إنسانية مقترحة من الرباعية الدولية بهدف معالجة الآثار الإنسانية وتعزيز حماية المدنيين.
ما هو موقف الجيش السوداني من الهدنة المقترحة؟
يرفض الجيش السوداني أي هدنة لا تتضمن انسحاب قوات الدعم السريع من المناطق المدنية وتسليم الأسلحة.
ماذا حدث في مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان؟
شهدت مدينة الدلنج قصفًا مدفعيًا أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، وتبادلت الأطراف الاتهامات حول المسؤولية.
ما هي أهمية سيطرة الدعم السريع على الفاشر؟
تمثل سيطرة الدعم السريع على الفاشر تحولًا ميدانيًا هامًا، حيث كانت الفاشر آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور.
ما هي الدول التي تشكل الرباعية الدولية وجهودها في السودان؟
تضم الرباعية الدولية الولايات المتحدة ومصر والسعودية والإمارات، وتعمل على إنقاذ المسار السياسي في السودان.
ما هي الأوضاع الإنسانية في السودان جراء الحرب؟
يشهد السودان كارثة إنسانية مع مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص بسبب الحرب الدائرة.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام