الجمعة - 5 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

السلطات تقنن المياه في طهران وسط جفاف غير مسبوق

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

السلطات تقنن المياه في طهران بسبب جفاف غير مسبوق أدى إلى انخفاض حاد في مخزون السدود. أعلنت السلطات الإيرانية عن خطط لتقنين توزيع المياه في العاصمة، التي يقطنها أكثر من 10 ملايين نسمة. سيتم قطع إمدادات المياه في بعض الأمسيات لملء الخزانات، مع توقع انخفاض كبير في ضغط المياه. يستهلك سكان طهران نحو 3 ملايين متر مكعب من المياه يوميًا، في حين أن سد طهران الرئيسي شبه جاف. تواجه إيران أسوأ جفاف منذ عقود، وقد تضطر إلى إجلاء سكان طهران إذا لم تهطل الأمطار.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

أعلنت السلطات الإيرانية أنها تعتزم تقنين توزيع المياه في العاصمة طهران، وذلك وسط جفاف غير مسبوق تسبب في تقليص حاد لمخزون السدود.



وقال وزير الطاقة عباس علي عبادي للتلفزيون الرسمي إن التقنين سيتيح تجنب هدر المياه في العاصمة التي يفوق عدد سكانها 10 ملايين.

وأضاف عبادي "نجبر على قطع إمدادات المياه عن المواطنين في بعض الأمسيات حتى تتمكن الخزانات من الامتلاء مجددا".

وتابع الوزير الإيراني أنه يتوقع حدوث انخفاض كبير في ضغط المياه، داعيا السكان إلى تركيب خزانات مياه ومضخات لتعويض فترات انقطاع الإمدادات.

وتم بالفعل قطع المياه من المساء حتى الصباح التالي في عدة مناطق من طهران، وأصبح تخزين المياه جزءا من الحياة اليومية، خصوصا لاستخدامها في دورات المياه.

ووفقا لوسائل إعلام محلية، يستهلك سكان طهران نحو 3 ملايين متر مكعب من المياه يوميا، لكن سد طهران الرئيسي شبه جاف، وسعته تسمح بتزويد المدينة بمياه الشرب "لأقل من أسبوعين"، بحسب ما صرح به المدير العام لشركة مياه طهران بهزاد بارسا.

وتواجه إيران هذا العام أسوأ جفاف تشهده منذ عقود، وقال مسؤول محلي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن انحسار الأمطار "لم يسبق له مثيل منذ نحو قرن".

وقالت وكالة إسنا للأنباء اليوم السبت إن 15 محافظة من أصل 31 في إيران لم تشهد قطرة مطر واحدة منذ الشهر الماضي.

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حذر أمس الجمعة من أن طهران قد تحتاج إلى إجلاء لسكانها بسبب نقص المياه، إذا لم تهطل الأمطار قبل نهاية السنة.

ويرى مراقبون أنه لا يمكن تطبيق هذا الخيار، إذ إن نقل العاصمة سيستغرق سنوات، إن لم يكن عقودا.

تحليل وتفاصيل إضافية

يعكس قرار السلطات تقنين المياه في طهران خطورة أزمة المياه التي تواجهها إيران. الجفاف غير المسبوق يهدد بتداعيات خطيرة على السكان والاقتصاد. التقنين، على الرغم من أنه إجراء ضروري، قد يسبب صعوبات للمواطنين، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة. يثير الوضع تساؤلات حول إدارة الموارد المائية في إيران والاستعداد لمواجهة التغيرات المناخية. البحث عن حلول مستدامة، مثل تحلية المياه وترشيد الاستهلاك، يصبح ضرورة ملحة. إضافة إلى ذلك، يجب على الحكومة الإيرانية العمل على توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على المياه وتقديم الدعم اللازم لهم للتكيف مع هذه الظروف الصعبة. إن تفاقم أزمة المياه قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية واقتصادية، مما يجعل معالجتها أولوية قصوى.

أسئلة شائعة حول السلطات تقنن المياه في طهران

لماذا تقوم السلطات بتقنين المياه في طهران؟
بسبب جفاف غير مسبوق تسبب في تقليص حاد لمخزون السدود.
ما هو تأثير التقنين على سكان طهران؟
سيتم قطع إمدادات المياه في بعض الأمسيات، مع توقع انخفاض كبير في ضغط المياه.
ما هو حجم استهلاك المياه في طهران يوميًا؟
يستهلك سكان طهران نحو 3 ملايين متر مكعب من المياه يوميًا.
ما هو وضع سد طهران الرئيسي؟
سد طهران الرئيسي شبه جاف وسعته تكفي لتزويد المدينة بمياه الشرب لأقل من أسبوعين.
ما مدى خطورة الجفاف الذي تشهده إيران؟
تعتبر إيران هذا العام أسوأ جفاف تشهده منذ عقود.
هل هناك حلول أخرى مطروحة لأزمة المياه في طهران؟
نعم، من بين الحلول المطروحة تحلية المياه وترشيد الاستهلاك.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام