الأربعاء - 3 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

ماذا نعرف عن قضية المقاومين العالقين في أنفاق رفح؟

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

ماذا نعرف عن قضية المقاومين العالقين في أنفاق رفح؟ القضية برزت مؤخرا كعقبة أمام الانتقال للمرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار. إسرائيل تستغل القضية لوضع عراقيل، بينما تتحدث تقارير عن ضغوط أمريكية لحل الأزمة. كتائب القسام أكدت أن المقاومين من عناصرها المتواجدين في أنفاق داخل نطاق ‘الخط الأصفر’ برفح. تتضارب التقديرات حول أعدادهم، وتتوالى المساعي لحل الأزمة عبر مقترحات مختلفة تتراوح بين الاستسلام والمرور الآمن إلى غزة أو النقل إلى دولة ثالثة. حماس تحذر من أي تصعيد وتؤكد أن الاستسلام ليس خيارا.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

برزت مؤخرا قضية المقاومين الفلسطينيين العالقين داخل أنفاق في مدينة رفح المدمرة جنوبي قطاع غزة، وباتت القضية في قلب المساعي الرامية إلى الانتقال للمرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.



واستغلت إسرائيل قضية هؤلاء المقاومين لافتعال أزمة ضمن مساعيها لوضع عقبات تحول دون التنفيذ السريع للاتفاق.

وبات مصير المقاومين العالقين في رفح موضع سجال بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتتحدث تقارير إعلامية أميركية وإسرائيلية عن ضغوط تمارسها إدارة الرئيس دونالد ترامب لحل هذه القضية بما يؤدي لاستمرار وقف إطلاق النار.

 

من هم العالقون برفح وما أعدادهم؟

أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن هؤلاء المقاومين من عناصرها الذين ظلوا في منطقة تخضع لسيطرة قوات الاحتلال في رفح.

ويتواجد المقاتلون في أنفاق داخل نطاق "الخط الأصفر"، وهو الحد الذي انسحبت إليه قوات الاحتلال بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وتقع كامل مدينة رفح ضمن هذا النطاق.

وتقدر إسرائيل أعداد المقاتلين العالقين بالمنطقة بين 150 و200 مقاتل، في حين لا تشير بيانات حماس أو القسام إلى أي تقديرات بهذا الشأن.

كيف تفجرت القضية؟

في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي احتياط جراء استهداف قوة عسكرية في رفح، مدعيا أن ذلك يعد خرقا لوقف إطلاق النار.

وبعدها شن جيش الاحتلال غارات واسعة على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، كما أنه خص رفح بعمليات قصف متكررة ونسف لما تبقى من المباني فيها.

وكانت إسرائيل أعلنت قبل ذلك بـ10 أيام عن مقتل جنديين في رفح، وتذرعت أيضا بهذا الحدث لتقصف عدة مناطق في قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد نحو 50 فلسطينيا.

ما المساعي لحل الأزمة؟

تحدثت تقارير إعلامية أميركية وإسرائيلية عن ضغوط أميركية على إسرائيل وحماس لحل قضية المقاتلين العالقين في أنفاق رفح.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية -أمس السبت- عن مسؤول أميركي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ضغطت على حماس لإعادة جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن، وذلك لإتاحة الفرصة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء أزمة مقاتلي حماس العالقين برفح.

وكانت كتائب القسام أعادت أول أمس جثة غولدن الذي قتل في عملية للمقاومة برفح عام 2014، وأكدت إسرائيل أن الرفات التي تسلمتها تعود له.

ويفترض أن تكون مسألة المقاتلين العالقين ضمن المحادثات التي يجريها اليوم المبعوثان الأميركيان، جاريد كوشنر وستيفن ويتكوف، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بالمطلعة.

ما المقترحات المطروحة لحل الأزمة؟

أشارت تقارير إعلامية أميركية وإسرائيلية إلى عدة مقترحات طرحت لحل أزمة مقاتلي حماس في رفح.

وقال مسؤولون إسرائيليون إنه لا خيار لمقاتلي حماس برفح إلا الاستسلام أو الموت في الأنفاق، وطرح آخرون فكرة اعتقالهم والتحقيق معهم في إسرائيل.

بيد أن التقارير الإعلامية الأميركية والإسرائيلية تداولت مقترحات تشمل السماح للمقاتلين بالمرور الآمن إلى غزة بعد تسليم سلاحهم.

كما تم طرح فكرة نقل مقاتلي حماس إلى دولة ثالثة بعد خروجهم من الأنفاق في رفح.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن إسرائيل تدرك أن الضغط الأميركي سيدفعها لإبداء مرونة في هذا الملف.

ما موقف حماس؟

قالت حركة حماس إن المقاتلين المتحصنين في رفح لن يستسلموا، وحثت الوسطاء على إيجاد حل للأزمة التي تهدد وقف إطلاق النار.

وأوضح القيادي في حماس إسماعيل رضوان أن الحركة أخبرت الوسطاء باستعدادها لإخراج المقاتلين من المنطقة التي يسيطر عليها الاحتلال خلف الخط الأصفر، محملا الجيش الإسرائيلي مسؤولية أي تصعيد في حال دهمه أماكن وجودهم.

كما حذرت كتائب القسام أمس الأحد إسرائيل من أي اشتباك محتمل مع عناصرها العالقين برفح، مؤكدة أن "الاستسلام أو تسليم النفس ليسا واردين في قاموس القسام".

أي دور لتركيا في مساعي الحل؟

نقلت وكالة رويترز عن مسؤول تركي كبير قوله الليلة الماضية إن بلاده نجحت في تسهيل إعادة رفات الضابط الإسرائيلي هدار غولدن.

وأضاف المسؤول نفسه أن أنقرة تسعى لتوفير ممر آمن لنحو 200 فلسطيني عالقين في أنفاق غزة، في إشارة إلى مقاتلي حماس برفح، بعد أن سهلت عودة جثة غولدن.

تحليل وتفاصيل إضافية

تبرز قضية المقاومين العالقين في أنفاق رفح كأحد أبرز التحديات التي تواجه مسار التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل. تستخدم إسرائيل هذه القضية كأداة للضغط، بينما تسعى حماس للحفاظ على قوة عناصرها وكرامتهم. الضغوط الأمريكية تهدف إلى إيجاد حل وسط يحافظ على وقف إطلاق النار، لكن المقترحات المطروحة تحمل في طياتها تعقيدات كبيرة. دور تركيا في تسهيل إعادة رفات الضابط الإسرائيلي قد يفتح الباب أمام دور أكبر في حل الأزمة. مستقبل هذه القضية يرتبط ارتباطا وثيقا باستمرار وقف إطلاق النار وتطورات المفاوضات بين الطرفين.

أسئلة شائعة حول المقاومين العالقين في أنفاق رفح

من هم المقاومون العالقون في أنفاق رفح؟
هم عناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يتواجدون في أنفاق داخل منطقة تخضع لسيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح.
ما هو موقف حركة حماس من قضية المقاومين العالقين؟
تؤكد حركة حماس أن المقاومين لن يستسلموا، وتطالب الوسطاء بإيجاد حل للأزمة، محملة إسرائيل مسؤولية أي تصعيد محتمل.
ما هي المقترحات المطروحة لحل أزمة المقاومين العالقين؟
تشمل المقترحات الاستسلام، المرور الآمن إلى غزة بعد تسليم السلاح، أو نقل المقاتلين إلى دولة ثالثة.
ما هو الدور الأمريكي في حل هذه الأزمة؟
تمارس الإدارة الأمريكية ضغوطا على كل من إسرائيل وحماس لحل القضية بما يضمن استمرار وقف إطلاق النار.
ما هو موقف إسرائيل من قضية المقاومين العالقين؟
تعتبر إسرائيل أن الخيارات المتاحة أمام المقاومين هي الاستسلام أو الموت في الأنفاق، وتطالب بتسليمهم للتحقيق معهم.
ما هو دور تركيا في مساعي حل الأزمة؟
قامت تركيا بتسهيل إعادة رفات الضابط الإسرائيلي هدار غولدن، وتسعى لتوفير ممر آمن للمقاومين العالقين في الأنفاق.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام