شهيدان بنيران الاحتلال بغزة: غارات ونسف وتسليم جثامين
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
شهيدان بنيران الاحتلال بغزة: استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف إسرائيلي على خان يونس، وغارات على مناطق متفرقة في القطاع، بالإضافة إلى عمليات نسف في رفح. تم تسليم جثامين 15 شهيدًا فلسطينيًا كانوا محتجزين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية. الدفاع المدني أكد استشهاد الفلسطينيين في بني سهيلا. إسرائيل سلمت 315 جثمانا مقابل 24 جثة لقتلى إسرائيليين. وزارة الصحة في غزة قررت دفن 38 شهيدًا لتعذر التعرف عليهم. وتل أبيب ترهن المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها بقية جثث الأسرى.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
استشهد فلسطينيان بنيران الاحتلال وشنت طائراته اليوم الاثنين غارات على مناطق عدة في قطاع غزة، فضلا عن تنفيذ عمليات نسف، في ظل تسليم جثامين 15 شهيدا كانوا محتجزين في سجون الاحتلال، وذلك ضمن صفقة التبادل.
وأكد الدفاع المدني في غزة استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف من مسيّرة إسرائيلية في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي القطاع.
وأفاد المراسل بسماع دوي انفجارات مع ساعات الفجر الأولى نتيجة الغارات التي استهدفت عمق مدينة رفح وبلدتي بني سهيلا وعبسان ومناطق محيطة شرقي خان يونس، وأطراف حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة.
كما تعرضت المناطق المذكورة لقصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من الدبابات الإسرائيلية، في ظل استمرار خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار.
ونفذت قوات الاحتلال عمليات نسف في مدينة رفح، أعقبها سماع دوي انفجارات ضخمة سمعت في مختلف مناطق القطاع.
تسليم جثامين شهداء
كذلك سلّمت إسرائيل صباح اليوم 15 جثمانا لفلسطينيين من قطاع غزة كانوا محتجزين لديها، ضمن صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية، بأعقاب تسليم كتائب القسام أمس الأحد رفات الأسير الإسرائيلي هدار غولدن.
وأفاد المراسل بأن ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسلّموا الجثامين من قوات الاحتلال عند معبر كيسوفيم شرق مدينة دير البلح وسط القطاع، قبل نقلها إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وبذلك، تكون إسرائيل قد سلمت 315 جثمانا لفلسطينيين محتجزين لديها ضمن صفقة التبادل مقابل 24 جثة لقتلى إسرائيليين.
على صعيد متصل، قررت وزارة الصحة في غزة دفن 38 شهيدا كانت جثامينهم محتجزة لدى قوات الاحتلال بعد تعذر التعرف عليهم.
وترهن تل أبيب بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أدت إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للتدمير الإسرائيلي الهائل بغزة.
تحليل وتفاصيل إضافية
تسلط الأحداث المتسارعة في غزة الضوء على استمرار التصعيد رغم اتفاق وقف إطلاق النار السابق. استشهاد فلسطينيين اثنين بنيران الاحتلال بغزة يمثل خرقًا واضحًا لهذا الاتفاق، ويثير تساؤلات حول التزام إسرائيل ببنوده. عمليات النسف والغارات الجوية تزيد من معاناة السكان المدنيين وتعيق جهود إعادة الإعمار. تسليم جثامين الشهداء خطوة إيجابية في إطار صفقة التبادل، ولكن تبقى قضية الجثامين المتبقية عالقة، مما يعرقل التقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق. موقف حركة حماس بشأن استخراج الجثامين يعكس التحديات التي تواجهها في ظل الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال. هذا التطور يؤكد ضرورة وجود ضمانات دولية قوية لضمان التزام الطرفين بوقف إطلاق النار وتجنب المزيد من التصعيد.
أسئلة شائعة حول شهيدان بنيران الاحتلال بغزة
ما هي تفاصيل استشهاد الفلسطينيين في غزة؟
كم عدد الجثامين التي سلمتها إسرائيل للفلسطينيين؟
ما هو العدد الإجمالي لجثامين الشهداء التي سلمتها إسرائيل حتى الآن؟
ماذا قررت وزارة الصحة في غزة بشأن الجثامين المتبقية؟
ما هي شروط إسرائيل لبدء المرحلة الثانية من الاتفاق؟
ما هو موقف حركة حماس من تسليم بقية الجثث؟
📌 اقرأ أيضًا
- استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
- الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
- بوتين يعرض على أوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول
- البنتاغون: الضربات الأميركية على إيران أخرت برنامجها النووي عامين
- الدفاع المدني بغزة: مركباتنا لا تصلح والاحتلال يدعم سرقة المساعدات

