الإثنين - 8 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أسرة

هل يؤثر تناول الحليب سلبا على جمال بشرتك؟ وما البدائل المتاحة؟

تابع آخر الأخبار على واتساب

هل يؤثر تناول الحليب سلبا على جمال بشرتك؟ بدائل ونصائح لبشرة صحية

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

هل يؤثر تناول الحليب سلبا على جمال بشرتك؟ هذا ما تتناوله مجلة “إيلي”، محذرة من تأثير الحليب على البشرة بسبب الهرمونات التي يحويها. قد يؤدي الإفراط في استهلاكه إلى ظهور حب الشباب والرؤوس السوداء، خاصة لدى ذوات البشرة الدهنية. تنصح المجلة بتقليل كمية الحليب، واستبداله ببدائل نباتية مثل حليب اللوز والشوفان، ودعم صحة الأمعاء بالبروبيوتيك، واتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات، وتعديل روتين العناية بالبشرة. التوازن هو مفتاح البشرة الصحية والمتوهجة.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

رغم أن الحليب يُعدّ جزءا أساسيا من النظام الغذائي اليومي لدى الكثيرات، فإن مجلة "إيلي" المتخصصة في الجمال تحذر من أن الإفراط في تناوله قد ينعكس سلبا على صحة البشرة ومظهرها، بسبب المواد الهرمونية الموجودة فيه وتأثيرها المباشر في الجلد.

تشير المجلة المتخصصة في الجمال إلى أن الحليب، وخاصة الحليب البقري، يحتوي على أندروجينات وعوامل نمو تحفّز نشاط الغدد الدهنية في البشرة. ومع زيادة إفراز الزهم، تصبح المسام أكثر عرضة للانسداد، مما يمهّد لظهور البثور، والرؤوس السوداء، والالتهابات الجلدية، وحب الشباب، خصوصا لدى صاحبات البشرة الدهنية أو المختلطة.

كما أن عدم تحمّل اللاكتوز لدى بعض الأشخاص قد يؤدي إلى ردود فعل التهابية داخل الجسم، تُترجَم مباشرة على شكل احمرار أو تهيج أو بثور.

علامات على استهلاك الحليب بكثرة

ترى "إيلي" أن هناك مؤشرات مبكرة يمكن ملاحظتها على الوجه، وغالبا ما ترتبط بزيادة استهلاك الحليب ومنتجاته، ومنها:

  • تورم الجفون عند الاستيقاظ.
  • انتفاخ واضح أسفل العينين.
  • هالات داكنة مزمنة.
  • بثور صغيرة حول الذقن أو الفم.
  • مظهر باهت وغير متوازن للبشرة.

غالبا ما ترتبط هذه العلامات -وفق الخبراء- باضطرابات هرمونية طفيفة مصدرها مكونات الحليب الطبيعي.

كيف تحمين بشرتكِ من الحليب؟

لا تدعو المجلة إلى الامتناع التام عن الحليب، بل إلى استهلاك أكثر وعيا وتعديل بعض العادات الغذائية وروتين العناية بالبشرة. وهذه أبرز النصائح:

  • تقليل كمية الحليب واستبداله ببدائل نباتية: إذا لاحظتِ ظهور مشكلات جلدية بعد تناول الحليب، جرّبي بدائل مثل حليب اللوز، وحليب الشوفان، وحليب الصويا، وهي خيارات لطيفة على البشرة وغنية بالفيتامينات والبروتين.
  • دعم صحة الأمعاء بالبروبيوتيك: توازن بكتيريا الأمعاء ينعكس مباشرة على صفاء البشرة. لذلك يُنصح بتناول الزبادي النباتي المدعّم، ومكملات البروبيوتيك، والأطعمة المخمرة مثل المخللات الصحية والكيمتشي.
  • اتباع نظام غذائي مضاد للالتهاب: أكثري من الخضروات الورقية، والفواكه الغنية بفيتامين "سي"، والمكسرات، وزيت الزيتون، والشاي الأخضر، فجميعها تساعد على تهدئة الالتهابات وتحسين نضارة البشرة.
  • تعديل روتين العناية: استخدمي غسولا لطيفا غير كوميدوجيني للبشرة الحساسة أو المعرضة لحب الشباب، واختاري مرطبات خالية من الزيوت الثقيلة، وضعي سيروم يحتوي على النياسيناميد أو حمض الساليسيليك، كما ينصح بتجنب المنتجات التي تزيد إفراز الزهم.

الحليب ليس عدوا للبشرة، لكن الإفراط في استهلاكه قد يترك بصمته السلبية على وجوه كثيرات. وإذا بدأتِ تلاحظين بثورا متكررة أو انتفاخا أسفل العينين، فقد يكون من المفيد إعادة النظر في الكوب الأبيض اليومي.

وتماما كما هو الحال في كل شيء: التوازن أول خطوة نحو بشرة صحية ومتوهجة.

تحليل وتفاصيل إضافية

تتناول المقالة موضوعًا شائعًا وهو تأثير الغذاء على صحة البشرة، وتحديدًا تأثير الحليب. تعرض المقالة وجهة نظر مجلة متخصصة في الجمال، مما يعطيها مصداقية نسبية. تعتمد المقالة على ربط محتوى الحليب الهرموني بزيادة إفراز الزهم وظهور مشاكل البشرة. كما تربط عدم تحمل اللاكتوز بظهور التهابات جلدية. تقدم المقالة نصائح عملية ومفصلة حول كيفية التعامل مع هذا الموضوع، بدءًا من تقليل استهلاك الحليب واستبداله ببدائل نباتية، وصولًا إلى تعديل روتين العناية بالبشرة. الأسلوب واضح ومبسط، مما يجعله سهل الفهم للقارئ العادي. ومع ذلك، قد يكون من المفيد إضافة المزيد من الدراسات العلمية لدعم الادعاءات المطروحة لزيادة المصداقية.

أسئلة شائعة حول هل يؤثر تناول الحليب سلبا على جمال بشرتك؟

ما هي العلامات التي تدل على أن استهلاك الحليب يؤثر سلبًا على بشرتي؟
تشمل العلامات تورم الجفون، وانتفاخ أسفل العينين، وهالات داكنة، وظهور بثور حول الذقن أو الفم، ومظهر باهت للبشرة.
ما هي بدائل الحليب التي يمكنني استخدامها للحفاظ على صحة بشرتي؟
يمكنك استبدال الحليب البقري بحليب اللوز، وحليب الشوفان، وحليب الصويا.
كيف يمكنني دعم صحة الأمعاء لتحسين بشرتي؟
تناول الزبادي النباتي المدعم، ومكملات البروبيوتيك، والأطعمة المخمرة مثل المخللات الصحية والكيمتشي.
ما هي الأطعمة التي يجب أن أتناولها لتقليل الالتهابات في الجسم وتحسين بشرتي؟
أكثري من الخضروات الورقية، والفواكه الغنية بفيتامين سي، والمكسرات، وزيت الزيتون، والشاي الأخضر.
ما هي المكونات التي يجب أن أبحث عنها في منتجات العناية بالبشرة إذا كنت أستهلك الحليب بانتظام؟
ابحثي عن المنتجات التي تحتوي على النياسيناميد أو حمض الساليسيليك، وتجنبي المنتجات التي تزيد إفراز الزهم.
هل يجب عليّ التوقف تمامًا عن تناول الحليب لحماية بشرتي؟
لا تدعو المقالة إلى الامتناع التام عن الحليب، بل إلى استهلاك أكثر وعيا وتعديل بعض العادات الغذائية وروتين العناية بالبشرة.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام