الثلاثاء - 2 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

مستقبل مجهول بانتظار مئات الأطفال السودانيين بعد فقد ذويهم بالفاشر

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

مستقبل مجهول ينتظر مئات الأطفال السودانيين بعد فقد ذويهم في الفاشر نتيجة للصراع الدائر. عزيزة فرت بأبنائها بعد تعذيب زوجها، بينما تكفلت نعمة برعاية طفلين يتيمين. نزح 85 طفلاً غير مصحوبين بذويهم إلى الدبة، وتولت عائلات رعايتهم. أكثر من 1500 أسرة، غالبيتها من النساء والأطفال، يعيشون في الدبة. كما نزح أكثر من 450 طفلاً إلى منطقة طويلة، وسط تحذيرات من تعرضهم للعنف، بعد فرار آلاف السودانيين من الفاشر نتيجة لسيطرة قوات الدعم السريع وارتكاب مجازر.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

لم تجد عزيزة سوى الفرار بأبنائها الـ5، بعدما عُذب والدهم أمام أعينهم على يد قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر بشمال إقليم دارفور السوداني.

ولا تعرف السيدة السودانية مصير زوجها التي قالت -في تقرير أعده المراسل أسامة سيد أحمد- إنه تعرض لتعذيب شديد على يد الدعم السريع مما دفعها للفرار بنفسها وأولادها حتى لا يلقوا المصير نفسه.



أما نعمة، فتعيش آلاما لا تقل عن آلام سابقتها، بعدما ربطت مصيرها بمصير طفلين عثرت عليهما في أحد أسواق المواشي بالفاشر، وهدّ الجوع قواهما بعد فقد أبويهما وسط المعارك.

ووفقا لمنظمة تنمية الطفولة، فقد نزح 85 طفلا وصلوا إلى مدينة الدبة شمال السودان من دون ذويهم، لتتولى عائلات أخرى رعايتهم حتى لا يقعوا في يد تجار البشر، كما تقول إحدى السودانيات.

وفي هذه المدينة، تعيش أكثر من 1500 أسرة غالبيتهم من النساء والأطفال الذين نجوا من مصير حالك، أملا في وجود طوق نجاة يحملهم إلى حياة جديدة.

ونزح أكثر من 450 طفلا إلى منطقة طويلة غربي الفاشر، حسب منظمة تنمية الطفولة التي حذرت من احتمال تعرضهم للعنف، إن لم تتوفر الحماية الاجتماعية لهم.

وفر آلاف السودانيين من الفاشر عاصمة ولاية دارفور، بعد وقوعها في قبضة قوات الدعم السريع الشهر الماضي، وشهدت ارتكاب مجارز وعمليات قتل جماعي للمدنيين.

تحليل وتفاصيل إضافية

يسلط المقال الضوء على المأساة الإنسانية التي يعيشها الأطفال السودانيون في ظل الصراع الدائر في الفاشر. فقدان الأهل والنزوح والتعرض للعنف والاستغلال هي مجرد بعض التحديات التي تواجه هذه الفئة الضعيفة. تبرز الحاجة الملحة إلى توفير الحماية والدعم النفسي والاجتماعي لهؤلاء الأطفال، وضمان حصولهم على التعليم والرعاية الصحية. كما أن دور المنظمات الإنسانية والمجتمع المدني حيوي في تقديم المساعدة العاجلة والمساهمة في إعادة بناء حياة هؤلاء الأطفال وتمكينهم من مواجهة المستقبل بتفاؤل وأمل، رغم الظروف القاسية. يجب التركيز على معالجة الأسباب الجذرية للصراع لحماية الأطفال من المزيد من المعاناة.

أسئلة شائعة حول مستقبل مجهول

ما هو سبب معاناة الأطفال في الفاشر؟
يعاني الأطفال في الفاشر بسبب الصراع الدائر وسيطرة قوات الدعم السريع، مما أدى إلى فقدان الأهل والنزوح والعنف.
ما هي التحديات التي تواجه الأطفال النازحين؟
يواجه الأطفال النازحون تحديات مثل فقدان الأهل، والتعرض للعنف، والاستغلال، والحاجة إلى الحماية والدعم النفسي والاجتماعي.
ما هو دور المنظمات الإنسانية في مساعدة الأطفال؟
تقوم المنظمات الإنسانية بتوفير المساعدة العاجلة، والدعم النفسي والاجتماعي، وضمان حصول الأطفال على التعليم والرعاية الصحية.
أين نزح الأطفال الذين فقدوا ذويهم؟
نزح 85 طفلاً إلى مدينة الدبة، وأكثر من 450 طفلاً إلى منطقة طويلة غربي الفاشر.
ما هي المخاطر التي تهدد الأطفال في منطقة طويلة؟
يحذر من احتمال تعرض الأطفال للعنف والاستغلال إذا لم تتوفر لهم الحماية الاجتماعية اللازمة.
ما هي المساعدة المطلوبة للأطفال في الفاشر؟
يحتاج الأطفال إلى الحماية، والدعم النفسي، والرعاية الاجتماعية، والتعليم، والرعاية الصحية، وتوفير بيئة آمنة.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام