الثلاثاء - 2 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

تقرير أممي: 198 مليون عربي يعانون الجوع الحاد أو المتوسط

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

الجوع الحاد والمتوسط يطال 198 مليون عربي وفقًا لتقرير أممي، بسبب غياب العدالة الاجتماعية وهشاشة النظم الغذائية. تواجه الدول العربية أعلى مستويات فقر منذ عقدين، حيث يعاني 77.5 مليون شخص من الجوع الحاد. تفاقمت الأزمة بسبب الاضطرابات الإقليمية، تباطؤ النمو الاقتصادي، وارتفاع الأسعار. التقرير يحذر من أن الغذاء الصحي أصبح بعيد المنال عن 186 مليون شخص. الحلول المقترحة تشمل التركيز على الحماية الاجتماعية، التعامل مع التفاوت الطبقي، وزيادة الإنفاق على البحث العلمي لتعزيز الإنتاج المحلي.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

تشهد المنطقة العربية مستويات غير مسبوقة من نقص الغذاء حيث عانى 198 مليون إنسان من جوع حاد أو متوسط خلال العام الماضي، وهو ما عزاه مسؤول أممي إلى غياب العدالة الاجتماعية وهشاشة النظم الغذائية المحلية.

فقد أصدرت 6 منظمات أممية بيانا مشتركا قالت فيه إن الدول العربية تواجه مستويات من الفقر هي الأعلى منذ عقدين، وإن 77 مليونا و500 ألف شخص (يمثلون 16% من سكان المنطقة) عانوا من الجوع الحاد خلال العام الماضي.



وعزت هذه المنظمات تفاقم أزمة الجوع إلى الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، بما فيها الحرب في قطاع غزة والنزاع المسلح في كل من اليمن والسودان.

لكن التقرير أشار أيضا إلى أن تباطؤ النمو الاقتصادي وتراجع قيمة العملات المحلية، وارتفاع أسعار الطعام والوقود وتفاقم أعباء الديون، كانت سببا رئيسيا في تفشي معدلات الجوع.

كما أشار إلى أن الدول العربية تواجه مشكلات في الحفاظ على الدعم وتراجع الحماية الاجتماعية وتعزيز إنتاج الغذاء محليا، وقال إن 198 مليونا عانوا نقصا حادا أو متوسطا في الغذاء، خلال عام 2025 بزيادة قدرها 65% عن مستويات 2015.

وحذر التقرير من أن الارتفاع الحاد في تكلفة الغذاء الصحي جعله بعيدا من متناول 186 مليون شخص يعادلون نحو 40% من سكان المنطقة العربية.

ووصف عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد للمنظمة الأممية للأغذية والزراعة (الفاو) بأنها "سابقة مقلقة" وقال إنها تتعارض مع خطط 2030 للتنمية المستدامة التي تستهدف القضاء على الجوع، مشيرا إلى أن المنطقة "تبتعد عاما بعد آخر عن الهدف".

وفي مقابلة مع الجزيرة، قال الواعر إن الجوع يقاس وفق مسارين: الأمن الغذائي المتعلق بوفرة الغذاء، والقدرة على شرائه. في حين سوء التغذية يقاس بالحصول على الغذاء الصحي.

وتقدر كلفة الحصول على غذاء صحي بـ4.3 دولارات للشخص الواحد يوميا، وهو رقم يفاقم عجز الناس على الحصول عليه لأنه يفوق متوسط دخل كثيرين، حسب الواعر.

غياب العدالة

وتلعب الصراعات دورا مهما في تفاقم أزمتي الجوع وسوء التغذية، لكن غياب المساواة داخل البلد الواحد تمثل عاملا رئيسيا أيضا -وفق الواعر- الذي قال إن سكان القرى والمدن النائية يعجزون عن شراء الغذاء الصحي بشكل عادل بسبب ارتفاع الأسعار أو عدم وصول سلاسل الإمداد.

ولم تعد العديد من دول المنطقة قادرة على توفير الحد الأدنى من الاكتفاء الغذائي الذاتي، وهو ما عزاه المسؤول الأممي إلى تغير المناخ والجفاف وندرة المياه وهشاشة النظم الغذائية بشكل حاد جدا.

ولتجاوز هذه الأزمة الخطيرة، يقول الواعر إن على الحكومات التركيز على منظومات الحماية الاجتماعية والتعامل مع التفاوت الطبقي بشكل أكثر إنصافا حتى يتمكن الناس على الحصول على الحد الأدنى من الغذاء الصحي.

وإلى جانب ذلك، فإن على هذه الحكومات زيادة الإنفاق على البحث العلمي لتعظيم الإنتاج المحلي من خلال الزراعات الذكية، وزيادة منظومات الدعم الحكومي.

ولا يزال ينظر للغذاء الصحي بالمنطقة العربية على أنه نوع من الرفاهية وهو ما يصفه الواعر بالخاطئ، لأنه أوصل معدلات التقزم والهزال والسمنة والسكري وفقر الدم مستويات غير مسبوقة.

تحليل وتفاصيل إضافية

يكشف التقرير الأممي عن أزمة غذائية متفاقمة في المنطقة العربية، تتجاوز مجرد نقص الغذاء لتشمل القدرة على شرائه والحصول على الغذاء الصحي. الأسباب متعددة، تتراوح بين الصراعات والاضطرابات السياسية والاقتصادية، وصولًا إلى التغيرات المناخية وهشاشة النظم الغذائية المحلية. اللافت هو التركيز على غياب العدالة الاجتماعية والتفاوت الطبقي كعوامل رئيسية في تفاقم الأزمة، مما يشير إلى ضرورة تبني سياسات أكثر إنصافًا وشمولية. التحدي الأكبر يكمن في تغيير النظرة إلى الغذاء الصحي كونه رفاهية، والعمل على جعله متاحًا للجميع، خاصة الفئات الأكثر ضعفًا، لتجنب تبعات سوء التغذية من تقزم وهزال وسمنة وأمراض مزمنة.

أسئلة شائعة حول الجوع الحاد

ما هو عدد العرب الذين يعانون من الجوع الحاد أو المتوسط؟
يعاني 198 مليون عربي من الجوع الحاد أو المتوسط.
ما هي الأسباب الرئيسية لتفاقم أزمة الجوع في المنطقة العربية؟
تشمل الأسباب الاضطرابات الإقليمية، تباطؤ النمو الاقتصادي، ارتفاع الأسعار، وتغير المناخ.
كم تبلغ تكلفة الحصول على غذاء صحي للفرد الواحد يوميًا؟
تقدر كلفة الحصول على غذاء صحي بـ 4.3 دولارات للشخص الواحد يوميًا.
ما هي الحلول المقترحة لتجاوز أزمة الجوع في المنطقة العربية؟
تشمل الحلول التركيز على الحماية الاجتماعية، التعامل مع التفاوت الطبقي، وزيادة الإنفاق على البحث العلمي لتعزيز الإنتاج المحلي.
ما هو تأثير غياب العدالة الاجتماعية على أزمة الجوع؟
غياب العدالة الاجتماعية يؤدي إلى عدم قدرة سكان القرى والمدن النائية على شراء الغذاء الصحي بسبب ارتفاع الأسعار أو عدم وصول سلاسل الإمداد.
ما هي أبرز المشاكل التي تواجه الدول العربية في مجال الغذاء؟
تواجه الدول العربية مشاكل في الحفاظ على الدعم وتراجع الحماية الاجتماعية وتعزيز إنتاج الغذاء محليا.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام