الثلاثاء - 2 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

شهادات من مخيمات اللجوء بتشاد لنساء نزحن من الفاشر

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

شهادات من مخيمات اللجوء بتشاد لنساء نزحن من الفاشر تكشف عن فظائع الحرب والنزوح. تروي النساء قصصًا مروعة عن القصف، القتل، وانهيار الحياة المدنية. نزحن من الفاشر بعد شهور من المعاناة، والآن يواجهن ظروفًا قاسية في المخيمات. تتحدث إحداهن عن خروجها حافية القدمين، بينما تروي أخرى كيف أصيبت بطلق ناري أثناء جلب الماء. التقارير الدولية تشير إلى انتهاكات واسعة النطاق في الفاشر، مع تزايد عمليات القتل الجماعي وتدهور الأوضاع الإنسانية. حذرت منظمات دولية من كارثة إنسانية تهدد النازحين، مع نقص الخدمات الطبية وتفشي الجوع.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

في أقصى الحدود التشادية، يزدحم مخيم النزوح بخيام تفترش حولها نساء نزحن من مدينة الفاشر بعد شهور طويلة من القصف والقتل وانهيار الحياة المدنية.

ورغم تبدّل الجغرافيا، تبدو رواياتهن امتدادا مباشرا للأحداث التي دفعت بهن إلى هذا المكان، إذ تروي كل واحدة جانبا من رحلة الفرار وما بقي في الذاكرة من تفاصيل الحرب.



السيدة المسنة التي جلست عند باب خيمتها تحدثت وقالت إنها خرجت من منزلها على عجل، دون أن تتمكن من حمل أي شيء: “طلعنا حفيانين.. لا نعل ولا قماش، بس اللبسة البت على جسمنا”.

وتشرح أنها بقيت مع أسرتها شهرا في طُورة، ثم انتقلت إلى “أب سكين” لـ8 أيام، قبل أن تتجه إلى “كتم” ومنها إلى “تشاد”، وخلال الرحلة الطويلة، تفرّقت الأسرة بسبب الظروف الصحية والصعوبات اللوجستية.

وعلى الرغم من وصولها أخيرا إلى المخيم، ما زالت العائلة مشتتة بين أكثر من موقع نزوح، وبعض أفرادها لا تعرف عنهم سوى أنهم “في معسكر آخر لا تدري أين هو”.

وقدمت شابة سودانية أخرى شهادتها وهي تجلس عند مدخل خيمتها، وتحرك ذراعها المصابة ببطء، حيث أوضحت أنها أصيبت بطلق ناري أثناء محاولتها جلب الماء وسط القصف.

وتضيف وهي تشير إلى موضع الإصابة: “كنت ماشّة أجيب موية.. جاتني رصاصة دخلت من هنا وطلعت من هنا.. دا كان في شهر 9”.

بعد ذلك، ساعدها شقيقها على الخروج من الفاشر إلى تشاد “درجة أولى” على حد وصفها، أي عبر طريق خطِر ومكلف لكنه كان الوسيلة الوحيدة للنجاة.

وتأتي هذه الشهادات إذ تشير تقارير دولية إلى حجم الانتهاكات التي شهدتها الفاشر خلال الأسابيع الماضية، فقد أظهر مختبر الشؤون الإنسانية في جامعة ييل صورا تؤكد استمرار عمليات التخلص الجماعي من الجثث في مواقع عدة بالمدينة، بينها المستشفى السعودي وحي الدرجة الأولى، حيث سبق رصد دلائل على وقوع عمليات قتل جماعي.

كما تراجعت الحركة في الأسواق السبعة الرئيسية بالمدينة منذ سيطرة قوات الدعم السريع، في حين حذّرت حركة تحرير السودان – مجموعة عبد الواحد من كارثة إنسانية تهدد 80% من النازحين بالجوع، مع ضعف الخدمات الطبية ووجود مستشفى واحد يخدم أكثر من مليون ونصف المليون نازح.

وفي السياق ذاته، حذّرت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر من استخدام الاغتصاب كسلاح حرب “بشكل ممنهج” في الفاشر، مؤكدة ضرورة عدم تجاهل العنف الجنسي خلال الجهود الدولية لمعالجة الأزمة.

تحليل وتفاصيل إضافية

تسلط هذه الشهادات الضوء على الكارثة الإنسانية المتفاقمة في الفاشر وتأثيرها المدمر على النساء. القصص المروعة من مخيمات اللجوء في تشاد تعكس حجم المعاناة التي تواجهها النازحات، حيث فقدن منازلهن وأحبابهن، ويواجهن ظروفًا معيشية قاسية في المخيمات. إن استمرار العنف والانتهاكات في الفاشر، كما تشير إليه التقارير الدولية، يتطلب تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي لحماية المدنيين وتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة. إن التركيز على العنف الجنسي، كما حذرت وزيرة الخارجية البريطانية، أمر بالغ الأهمية لضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وتوفير الدعم للناجيات. الوضع الإنساني في الفاشر يتدهور بسرعة، وهناك حاجة ماسة إلى زيادة الدعم الإنساني لتلبية الاحتياجات المتزايدة للنازحين وتجنب كارثة إنسانية شاملة.

أسئلة شائعة حول شهادات من مخيمات اللجوء بتشاد لنساء نزحن من الفاشر

ما هي أبرز التحديات التي تواجهها النساء النازحات من الفاشر في مخيمات تشاد؟
تواجه النساء النازحات تحديات كبيرة تشمل نقص الغذاء، الماء، الرعاية الصحية، والمأوى. كما يعانين من الصدمات النفسية وفقدان الأمان.
ما هي الإجراءات العاجلة التي يجب اتخاذها لمساعدة النازحين من الفاشر؟
يجب توفير مساعدات إنسانية عاجلة تشمل الغذاء والدواء والمأوى. كما يجب حماية المدنيين من العنف وتوفير الدعم النفسي للنازحين.
ما هي طبيعة الانتهاكات التي تحدث في الفاشر؟
تشمل الانتهاكات القتل الجماعي، العنف الجنسي، استهداف المدنيين، وتدمير الممتلكات المدنية.
ما هو دور المجتمع الدولي في معالجة أزمة الفاشر؟
يجب على المجتمع الدولي الضغط على أطراف النزاع لوقف العنف، وتقديم المساعدات الإنسانية، ودعم التحقيقات في جرائم الحرب.
ما هي الاحتياجات الصحية الأكثر إلحاحًا للنازحين؟
تشمل الاحتياجات الصحية العلاج من الإصابات، الأمراض المعدية، سوء التغذية، والرعاية الصحية النفسية.
كيف يمكن حماية النساء والفتيات من العنف الجنسي في مناطق النزاع؟
يجب تعزيز الأمن في المخيمات، وتوفير خدمات الدعم للناجيات، وتدريب القوات الأمنية على منع العنف الجنسي والاستجابة له.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام