الثلاثاء - 2 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

في أول جولة خارجية له.. بابا الفاتيكان يزور تركيا ولبنان

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

بابا الفاتيكان يزور تركيا ولبنان في أول جولة خارجية له، حيث يزور تركيا للاحتفال بذكرى مجمع نيقية ويعقد لقاءات مع قادة دينيين وسياسيين، بما في ذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وفي لبنان، تأتي الزيارة في ظل أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية عميقة يعاني منها البلد. يهدف البابا إلى التشديد على الحوار بين الأديان والدعوة للسلام، بالإضافة إلى دعم لبنان كنموذج للتعايش بين الشرق والغرب. اللبنانيون يعلقون آمالًا كبيرة على هذه الزيارة في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

يبدأ بابا الفاتيكان ليو الـ14 الخميس المقبل أول جولة خارجية له قاصدا لبنان وتركيا في ظل توترات حادة تعصف بالمنطقة، حيث تعد هذه الجولة الأولى دوليا لهذا البابا.

وخلال الجولة الممتدة 6 أيام، سيشدد الحبر الأعظم على الحوار بين الأديان والدعوة للسلام.



في المحطة الأولى بتركيا، يحيي البابا مرور 1700 سنة على مجمع نيقية، الذي صيغ فيه “قانون الإيمان” المسيحي الجامع لكل الكنائس.

ويُعد مجمع نيقية، الذي عُقد في العام 325، محطة تأسيسية في تاريخ المسيحية، حين اجتمع 300 أسقف من أنحاء الإمبراطورية الرومانية واتفقوا على مبادئ الإيمان المسيحي.

وعلى ضفة بحيرة إيزنيك، الاسم الحالي لنيقية، في محافظة بورصة، يقيم البابا الجمعة صلاة مشتركة مع كهنة من كنائس أرثوذكسية، وهي صلاة كان مقررا أن يحضرها البابا الراحل فرانشيسكو المتوفى في أبريل/نيسان الماضي.

وتكتسب هذه اللقاءات بين الكاثوليك والأرثوذكس أهمية مضاعفة في ظل ارتفاع حدة الانقسام بين أوروبا ذات الغالبية الكاثوليكية وروسيا الأرثوذكسية منذ الحرب الروسية الأوكرانية.

أما الزيارة إلى تركيا، فستتيح للبابا تأكيد رؤيته للحوار مع الإسلام، إذ يلتقي هناك الرئيس رجب طيب أردوغان ويزور المسجد الأزرق في إسطنبول.

وإذا كانت هذه الزيارة لا تثير الكثير من الضجيج في تركيا، حيث الغالبية الساحقة من المسلمين، فإنها تثير حماسة كبيرة في لبنان، حيث الوجود المسيحي كبير.

انتظارات وآمال

وينتظر اللبنانيون هذه الزيارة فيما يعاني بلدهم منذ العام 2019 من سلسلة من الأهوال، من الانهيار الاقتصادي وتردي الخدمات العامة، مرورا بانفجار مرفأ بيروت عام 2020 وانتهاء بالحرب الأخيرة المدمرة مع إسرائيل.

وتجري التحضيرات على قدم وساق في المناطق التي سيزورها البابا في لبنان، من تعبيد الطرق إلى تزيينها بصوره. ورُفعت لافتات تحمل عبارة “لبنان يريد السلام”.

ويقول رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام في لبنان عبدو أبو كسم إن البابا يرغب أيضا في إقامة لقاء متعدد الطوائف في وسط بيروت، من أجل “التشديد على دور لبنان كنموذج للشرق والغرب”.

ورغم مرور نحو سنة على اتفاق وقف إطلاق النار، ما زال الجيش الإسرائيلي يُغير بوتيرة شبه يومية، مستهدفا عناصر في حزب الله أو أهدافا يقول إنها مرتبطة به، فيما تتزايد الضغوطات الدولية لنزع سلاح الحزب.

تحليل وتفاصيل إضافية

تكتسب زيارة بابا الفاتيكان إلى تركيا ولبنان أهمية كبيرة في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة. ففي تركيا، تأتي الزيارة لتأكيد أهمية الحوار بين الأديان في وقت يشهد العالم صراعات ونزاعات عديدة. كما أن إحياء ذكرى مجمع نيقية يمثل رسالة وحدة للمسيحيين في جميع أنحاء العالم. أما في لبنان، فإن الزيارة تحمل دلالات خاصة، حيث يعاني البلد من أزمات متعددة تهدد استقراره ووحدته الوطنية. زيارة البابا تمثل دعمًا معنويًا للبنانيين وتشجيعًا لهم على تجاوز الصعاب والحفاظ على هويتهم كنموذج للتعايش والتسامح. علاوة على ذلك، تسلط الزيارة الضوء على ضرورة إيجاد حلول عادلة وشاملة للأزمات التي تواجه المنطقة.

أسئلة شائعة حول بابا الفاتيكان يزور تركيا ولبنان

ما هو الهدف الرئيسي من زيارة بابا الفاتيكان إلى تركيا ولبنان؟
الهدف الرئيسي هو التشديد على الحوار بين الأديان والدعوة للسلام، بالإضافة إلى دعم لبنان في مواجهة الأزمات التي يمر بها.
ما هي أهمية إحياء ذكرى مجمع نيقية في تركيا؟
إحياء ذكرى مجمع نيقية يمثل رسالة وحدة للمسيحيين في جميع أنحاء العالم ويؤكد على أهمية الحوار بين الكنائس المختلفة.
ما هي التحديات التي يواجهها لبنان والتي تجعل زيارة البابا مهمة؟
يعاني لبنان من أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية عميقة، بالإضافة إلى تداعيات انفجار مرفأ بيروت والتوترات الأمنية المستمرة.
ما هو الدور الذي يأمله اللبنانيون من زيارة بابا الفاتيكان؟
يأمل اللبنانيون أن تدعم الزيارة جهود السلام والاستقرار في البلاد وأن تشجع على إيجاد حلول للأزمات التي يواجهونها.
ما هي أهمية لقاء البابا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؟
اللقاء يعزز الحوار بين الفاتيكان وتركيا ويؤكد على أهمية التعاون بين الأديان في مواجهة التحديات العالمية.
ما هي الرسالة التي يود البابا إيصالها من خلال زيارة المسجد الأزرق في إسطنبول؟
زيارة المسجد الأزرق ترمز إلى الاحترام المتبادل بين الأديان وتعزز الحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام