الثلاثاء - 2 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

صحة

حساسية العين للإبهار.. علام تدل؟

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

حساسية العين للإبهار قد تكون استجابة طبيعية للضوء العالي، ولكنها قد تشير أيضًا إلى مشكلات صحية. يوضح طبيب العيون الألماني أن التركيز على حافة الطريق وتجنب النظر المباشر للضوء وتقليل السرعة يساعد في التعامل مع الإبهار. الأضواء الساطعة تبهر الجميع، ولكن التغيرات العمرية قد تزيد المشكلة. إذا كان الإبهار ناتجًا عن أضواء منخفضة، فقد يشير إلى إعتام عدسة العين أو ترسبات في الجسم الزجاجي. الفحص الدوري للعين ضروري، خاصة لمن تجاوزوا الخمسين أو المصابين بالسكري.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

قال طبيب العيون الألماني البروفيسور غيرد غيرلينغ إنه من الطبيعي أن تتعرض العين للإبهار عند التعرض لضوء عال ومُبهر من السيارات القادمة في الاتجاه المقابل.

وأوضح غيرلينغ أنه ينبغي في هذه الحالة التركيز على الحافة اليمنى من الطريق، مع تجنب النظر إلى مصدر الضوء مُباشرة تحت أي ظرف من الظروف.



كما ينبغي ضبط السرعة بما يتناسب مع ظروف الرؤية، حيث ينبغي في حالة الشك خفض السرعة.

ومن المهم أيضا القيادة بنوافذ نظيفة وعدسات نظارة نظيفة ومضادة للانعكاسات، نظرا لأن الأوساخ قد تبعثر الضوء بطريقة تزيد الوهج، ومن ثم تُزيد الإبهار.

وأكد البروفيسور الألماني أن الأضواء العالية شديدة السطوع لدرجة أنها تُبهر الجميع، وذلك بغض النظر عن العمر، غير أن التغيرات في العين المرتبطة بالتقدم في العمر يمكن أن تُسبب مشاكل حتى مع الأضواء المنخفضة.

أمراض العيون

وفي حالة تعرض العين للإبهار بسبب الأضواء المنخفضة، فينبغي حينئذ فحص العين لدى طبيب عيون في أقرب وقت ممكن، إذ قد يشير ذلك إلى الإصابة بأمراض العيون مثل إعتام عدسة العين، فعندما يدخل الضوء إلى العين، يتشتت بسبب العتامة، مما يخلق هالة مزعجة حول كل مصدر ضوء.

ويمكن علاج إعتام عدسة العين بإجراء جراحي يتم فيه استبدال العدسة المعتمة بعدسة اصطناعية.

كما يمكن أن تزيد الترسبات في الجسم الزجاجي للعين حساسية الضوء، وتزداد هذه الترسبات شيوعا مع التقدم في السن.

وبشكل عام، يتعين على كل من تجاوز الخمسين إجراء فحص دوري للعين، وذلك بمعدل كل عامين. أما من هم أكثر عُرضة للإصابة بأمراض العيون، مثل داء السكري، فيتعين عليهم إجراء فحص سنوي.

تحليل وتفاصيل إضافية

يتناول المقال مشكلة حساسية العين للإبهار، مفرقًا بين الاستجابة الطبيعية للضوء الساطع والمؤشر المحتمل لأمراض العيون. يقدم المقال نصائح عملية للتعامل مع الإبهار أثناء القيادة، مع التركيز على أهمية النظافة وتجنب النظر المباشر للضوء. كما يسلط الضوء على أن التغيرات المرتبطة بالعمر يمكن أن تزيد من الحساسية للضوء، حتى مع الأضواء المنخفضة. الجزء الأهم في المقال هو التحذير من أن الإبهار الناتج عن الأضواء الخافتة قد يكون علامة على مشاكل مثل إعتام عدسة العين، مما يستدعي الفحص الطبي. وأخيراً، يشدد على أهمية الفحوصات الدورية للعين، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل كبار السن ومرضى السكري، وذلك للكشف المبكر عن أي مشاكل وعلاجها.

أسئلة شائعة حول حساسية العين للإبهار

متى تعتبر حساسية العين للإبهار أمرًا طبيعيًا؟
تعتبر حساسية العين للإبهار طبيعية عند التعرض لضوء ساطع ومبهر، مثل أضواء السيارات في الليل.
كيف يمكن التعامل مع الإبهار أثناء القيادة؟
يُنصح بالتركيز على حافة الطريق اليمنى، وتجنب النظر المباشر لمصدر الضوء، وضبط السرعة بما يتناسب مع الرؤية، والتأكد من نظافة النوافذ والنظارات.
متى يجب استشارة طبيب العيون بسبب حساسية العين للإبهار؟
يجب استشارة الطبيب إذا كانت حساسية العين للإبهار تحدث مع الأضواء الخافتة، فقد يشير ذلك إلى مشاكل مثل إعتام عدسة العين.
ما هي أمراض العيون التي قد تسبب حساسية العين للإبهار؟
إعتام عدسة العين وترسبات في الجسم الزجاجي للعين من الأمراض التي قد تزيد من حساسية العين للضوء.
ما هو علاج إعتام عدسة العين؟
يعالج إعتام عدسة العين جراحياً عن طريق استبدال العدسة المعتمة بعدسة اصطناعية.
كم مرة يجب إجراء فحص دوري للعين؟
يجب على من تجاوز الخمسين إجراء فحص دوري للعين كل عامين، أما من هم أكثر عرضة لأمراض العيون، مثل مرضى السكري، فيجب عليهم إجراء فحص سنوي.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام