الثلاثاء - 2 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

اقتصاد

%95 من تعاملات روسيا والصين بالعملات الوطنية

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

95% من تعاملات روسيا والصين بالعملات الوطنية، وفقًا لبيانات وكالة ‘تاس’ الروسية، ما يعكس اتجاهًا نحو نموذج اقتصادي مستقل عن الضغوط الغربية. التحول يقلل الاعتماد على الدولار ويقلص مخاطر العقوبات. تتوقع موسكو وبكين وصول التدفقات السياحية بينهما إلى 3.5 مليون رحلة بحلول عام 2025. يجري تطوير آليات دفع رقمية لتجاوز العقوبات، بالإضافة إلى نمو سياحي مدفوع بإلغاء التأشيرات. يهدف هذا الاندماج الاقتصادي إلى تعزيز الابتعاد عن الدولار الأمريكي وإنشاء نظام مالي مواز.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

تتجه موسكو وبكين إلى تعزيز شراكتهما عبر محورين رئيسيين يتمثلان في تفكيك الاعتماد على الدولار في التجارة الثنائية، وتوسيع حركة السفر المتبادلة.

وتشير بيانات وكالة “تاس” الروسية إلى أن البلدين يدفعان خطواتهما بثبات نحو نموذج اقتصادي أكثر استقلالا عن الضغوط الغربية، مع توسّع ملموس في التعاملات المالية المشتركة، وارتفاع قوي في تدفقات السياحة.



يأتي ذلك في حين يواصل الجانبان تطوير آليات جديدة للتحويلات العابرة للحدود، وتسهيل إجراءات الدخول، بما يعزز اندماج الأسواق ويقرب أكثر بين أكبر اقتصادين في أوراسيا.

التسويات بالعملات الوطنية تصل إلى 95%

واستنادا إلى ما نقلته وكالة “تاس”، أعلن مبعوث الرئيس الروسي للعلاقات بالمنظمات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بوريس تيتوف، أنّ نسبة 95% من التسويات بين روسيا والصين تتم الآن بالعملات الوطنية، مؤكدا أنها أصبحت “أداة مهمة للغاية في مكافحة الضغط الغربي”.

ونقلت الوكالة عنه، إن هذا التحول “قلّل الاعتماد على الدولار وقلّص مخاطر الضغط الناتج عن العقوبات وتقلبات أسعار الصرف”، وجاءت هذه التصريحات خلال كلمته في المنتدى الروسي-الصيني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مدينة شيآن الصينية.

ورغم هذا التقدم السريع، شدد تيتوف على أن سرعة وتكلفة عمليات الدفع لا تزال تشكّل تحديا للشركات، مشيرا إلى أن الجانبين شرعا في تنفيذ آليات بديلة، منها التسويات باستخدام الأصول المالية الرقمية، في خطوة تعكس رغبة البلدين في بناء نظام مالي مواز لا يتأثر بالعقوبات الغربية.

3.5 ملايين رحلة متوقعة في 2025

وفي السياق نفسه، تكشف وكالة “تاس” عن ارتفاع قوي في حركة السياحة المتبادلة بين روسيا والصين، حيث يتوقع أن تصل التدفقات السياحية إلى 3.5 ملايين رحلة مع نهاية 2025، بزيادة تبلغ 30% مقارنة بـ2024.

وأكد المسؤول الروسي أن نظام الإعفاء من التأشيرة يُسهم مباشرة في هذا الارتفاع، مشيرا إلى أن موسكو “تثمّن مبادرة الشركاء الصينيين”، وأن روسيا “تستعد لإطلاق نظام دخول بلا تأشيرة للمواطنين الصينيين بشكل مماثل”.

وأضاف جورافليوف أن الصين استعادت فعلا موقعها كأكبر مصدر للسياح الأجانب إلى روسيا، في مؤشر إضافي على عمق العلاقات بين البلدين وتحوّلها إلى شراكة يتحرك فيها الاقتصاد والسياحة والمال في تزامن.

اقتصاد وسياحة بعيدا عن الغرب

وتظهر بيانات وكالة “تاس” بوضوح أن موسكو وبكين لا توسّعان التجارة فقط، بل تعملان على إعادة هندسة البنية المالية والسياحية بينهما من:

  • تسويات شبه كاملة خارج النظام المالي الغربي
  • آليات دفع رقمية لتجاوز العقوبات
  • نمو سياحي ضخم مدفوع بإلغاء التأشيرات
  • اندماج اقتصادي يعزز الابتعاد عن الدولار الأميركي

وهو مسار يشير -وفق المعطيات التي تناقلتها “تاس”- إلى أن روسيا والصين تتحركان بثبات نحو كتلة اقتصادية أكثر استقلالا، تعتمد نظاما ماليا موازيا وتدفقات سياحية وتجارية غير مسبوقة.

تحليل وتفاصيل إضافية

تسليط الضوء على أن وصول نسبة التسويات بالعملات الوطنية بين روسيا والصين إلى 95% يمثل تحولًا استراتيجيًا يهدف إلى تقليل الاعتماد على الدولار وحماية اقتصادهما من تأثير العقوبات الغربية. هذا التوجه يعكس رغبة البلدين في بناء نظام مالي مواز يعتمد على العملات المحلية والأصول الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، يعزز النمو الكبير في حركة السياحة المتبادلة، مدفوعًا بإلغاء التأشيرات، العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين. تطوير آليات دفع رقمية بديلة يمثل خطوة مهمة لتسهيل التجارة وتجاوز القيود المالية المفروضة. هذا التحول يمثل تحولًا جيوسياسيًا واقتصاديًا كبيرًا.

أسئلة شائعة حول 95% من تعاملات روسيا والصين بالعملات الوطنية

ما هي نسبة التسويات بين روسيا والصين بالعملات الوطنية؟
تصل نسبة التسويات بين روسيا والصين بالعملات الوطنية حاليًا إلى 95%.
ما هو الهدف من زيادة التسويات بالعملات الوطنية؟
يهدف ذلك إلى تقليل الاعتماد على الدولار وتقليص مخاطر الضغط الناتج عن العقوبات وتقلبات أسعار الصرف.
كم عدد الرحلات السياحية المتوقعة بين روسيا والصين في عام 2025؟
من المتوقع أن تصل التدفقات السياحية إلى 3.5 ملايين رحلة مع نهاية عام 2025.
ما الذي يساهم في ارتفاع حركة السياحة بين البلدين؟
يساهم نظام الإعفاء من التأشيرة بشكل كبير في هذا الارتفاع.
ما هي الآليات البديلة التي يجري تطويرها للتسويات المالية؟
يجري تنفيذ آليات بديلة مثل التسويات باستخدام الأصول المالية الرقمية.
ما هو تأثير هذا التعاون على النظام المالي العالمي؟
يشير هذا التعاون إلى توجه نحو بناء نظام مالي مواز لا يتأثر بالعقوبات الغربية، ما قد يؤدي إلى تغييرات في النظام المالي العالمي.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام