أعلنت وزارة الداخلية السورية أن قيادة الأمن الداخلي شنت حملة أمنية ضد خلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة عفرين شمال غربي محافظة حلب.
وذكرت الوزارة أن السلطات الأمنية تمكنت بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة من ضبط أسلحة متنوعة وقاذفات “آر بي جي” وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة إضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر خلال العملية الأمنية.
وأشارت إلى أن الحملة مكنت من اعتقال أفراد الخلية “بعد ثبوت تورطهم في التخطيط لعمليات تهدد أمن المواطنين واستقرار المنطقة”.
وزارة الداخلية: قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة تضبط أسلحة متنوعة وقواذف RPG وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة إضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر خلال العملية الأمنية التي استهدفت خلايا تنظيم داعش الإرهابي في منطقة عفرين شمال غربي المحافظة… pic.twitter.com/wxexAgZzlW
— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) November 25, 2025
عملية دقيقة
وقال قائد الأمن الداخلي في حلب العقيد محمد عبد الغني إن الوحدات الأمنية نفذت بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة “عملية دقيقة استهدفت خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش في منطقة عفرين”.
وأكد أن الوحدات المختصة تمكنت من تفكيك الخلية وإلقاء القبض على عدد من عناصرها المتورطين في أعمال عدائية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن العملية “تأتي في إطار الجهود الأمنية المتواصلة لمكافحة الإرهاب وحماية المواطنين ووحداتنا الأمنية ماضية في أداء مهامها بحزم حتى القضاء على جميع الخلايا الإرهابية وترسيخ الأمن والاستقرار في محافظة حلب وسائر أنحاء الوطن”.
تحليل وتفاصيل إضافية
تُظهر هذه العملية الأمنية مدى استمرار التحديات الأمنية التي تواجهها السلطات السورية في منطقة حلب، وخاصةً في المناطق التي شهدت تواجدًا مكثفًا لتنظيم الدولة الإسلامية. ضبط الأسلحة والذخائر يؤكد على قدرة التنظيم على التخطيط والتحضير لعمليات إرهابية محتملة. التعاون بين قيادة الأمن الداخلي وجهاز الاستخبارات العامة يشير إلى تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب. من المهم تحليل السياق الأوسع لهذه العملية، بما في ذلك الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي قد تساهم في تجنيد أفراد جدد في صفوف التنظيم. كما يجب دراسة أثر هذه العمليات الأمنية على السكان المحليين ومدى مساهمتها في تعزيز الاستقرار.
