الثلاثاء - 2 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

بالصور.. آثار بركان هايلي غوبي أقلقت المنطقة

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

آثار بركان هايلي غوبي تثير القلق في المنطقة بعد ثورانه الأول المسجل في التاريخ. أطلق البركان أعمدة كثيفة من الرماد والدخان، وصلت إلى اليمن وعمان، مما أثار تحذيرات صحية بسبب تلوث الهواء وتأثيره على الجهاز التنفسي. رصدت الأقمار الصناعية سحابة واسعة من غاز ثاني أكسيد الكبريت. السلطات الإثيوبية رفعت جاهزية الطوارئ تحسبا لأي تغييرات، بينما أكد الجيولوجيون أن هذا الثوران يشير إلى استمرار حركة الصفائح التكتونية في الوادي المتصدع الأفريقي. الظاهرة أظهرت تأثير البراكين الصغيرة على نطاق إقليمي واسع.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

ثار بركان هايلي غوبي في إقليم عفر (شمال شرقي إثيوبيا) في حدث جيولوجي غير مسبوق، إذ يعدّ هذا الثوران الأول في التاريخ المسجّل لبركان ظلّ خاملا لآلاف السنين، وفق هيئات الرصد الدولية.

وأطلق البركان أعمدة كثيفة من الرماد والدخان وصلت إلى ارتفاع يتراوح بين 10 و15 كيلومترًا، وفق صور الأقمار الصناعية التي شكّلت المصدر الرئيسي للمعلومات بسبب وقوع البركان في واحدة من أكثر مناطق العالم وعورة وبعدًا عن التجمعات السكانية.



وأظهرت بيانات الأقمار الصناعية رصد سحابة واسعة من غاز ثاني أكسيد الكبريت “إس أو2” (SO₂) وهو غاز قادر على التأثير في جودة الهواء، وتسبّب أمواجه اضطرابات قصيرة المدى في الطقس وتغيّر لون السماء في المناطق المتأثرة.

وظهرت سحب الرماد تتحرك فوق البحر الأحمر باتجاه الجنوب الغربي من ة العربية، حيث وصلت إلى اليمن وسلطنة عمان، في تأكيد بصري لانتقال الرماد مسافات تتجاوز مئات الكيلومترات، كما أظهرت صور أقمار صناعية التقطتها بعثات علمية دولية.

وقد امتدت السحب الرمادية إلى محافظات الحديدة وإب وذمار في اليمن، وأصدرت السلطات هناك تحذيرات من الجسيمات الدقيقة التي يحملها الرماد البركاني، والتي قد تهيّج الجهاز التنفسي وتسبب تلوث المياه وانخفاض الرؤية، حتى في المناطق البعيدة عن موقع الثوران.

وتابعت فرق الرصد الجيولوجي في إثيوبيا حركة التشققات الأرضية ومستويات الانبعاثات، ولم تُسجَّل خسائر بشرية نظرا لوقوع البركان في منطقة نائية، إلا أن السلطات رفعت جاهزية الطوارئ تحسبا لأي تغيّرات قد تمتد إلى القرى والمسارات الرعوية.

وكشفت بيانات الرصد أن البركان يقع ضمن سلسلة إرتا آلي، وهي من أكثر مناطق النشاط البركاني استمرارا في العالم، مما يجعل هذا الثوران مؤشرا على استمرار تحرّك الصفائح التكتونية بالوادي المتصدع الأفريقي، حيث تتباعد الصفائح تدريجيا في عملية ستغيّر شكل المنطقة جيولوجيا خلال آلاف السنين المقبلة.

وأظهر ثوران هايلي غوبي أن البراكين الصغيرة يمكن أن تُحدث تأثيرات إقليمية واسعة عندما تهبّ الرياح باتجاهات مفتوحة، وأن الظواهر الجيولوجية النادرة قادرة على تعطيل الطيران، وإثارة القلق الصحي، وتغيير جودة الهواء في عدة دول خلال ساعات قليلة.

تحليل وتفاصيل إضافية

يُعد ثوران بركان هايلي غوبي حدثًا جيولوجيًا استثنائيًا يسلط الضوء على ديناميكية الأرض وتأثيراتها العابرة للحدود. يكمن جوهر التحليل في فهم أن هذا البركان، الذي ظل خامدًا لآلاف السنين، قد استيقظ ليذكرنا بقوة الطبيعة الكامنة. تداعيات هذا الثوران تتجاوز مجرد إطلاق الرماد والدخان؛ بل تتضمن تغيرات في جودة الهواء، واحتمالية تأثيرات صحية على السكان، وتعطيل حركة الطيران. الأهم من ذلك، يشير هذا الحدث إلى استمرار النشاط التكتوني في الوادي المتصدع الأفريقي، مما قد يؤدي إلى تغييرات جيولوجية كبيرة على المدى الطويل. يجب أن يكون هذا الثوران بمثابة تذكير بأهمية الرصد الجيولوجي والاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية المحتملة.

أسئلة شائعة حول آثار بركان هايلي غوبي

ما هو بركان هايلي غوبي؟
بركان يقع في إقليم عفر شمال شرق إثيوبيا، وقد ثار لأول مرة في التاريخ المسجل بعد آلاف السنين من الخمول.
ما هي أبرز آثار ثوران بركان هايلي غوبي؟
إطلاق أعمدة كثيفة من الرماد والدخان، انتشار سحب ثاني أكسيد الكبريت، وتأثيرات محتملة على جودة الهواء وصحة السكان في اليمن وعمان.
هل تسبب ثوران البركان في خسائر بشرية؟
لم يتم تسجيل خسائر بشرية بسبب وقوع البركان في منطقة نائية، لكن السلطات رفعت جاهزية الطوارئ تحسبا لأي تطورات.
ماذا يعني ثوران هذا البركان من الناحية الجيولوجية؟
يشير إلى استمرار حركة الصفائح التكتونية في الوادي المتصدع الأفريقي، مما قد يؤدي إلى تغييرات جيولوجية كبيرة على المدى الطويل.
ما هي التحذيرات التي أطلقتها السلطات في المناطق المتأثرة؟
تحذيرات من الجسيمات الدقيقة التي يحملها الرماد البركاني، والتي قد تهيج الجهاز التنفسي وتسبب تلوث المياه وانخفاض الرؤية.
كيف تم رصد ثوران البركان وتأثيراته؟
تم الرصد بشكل أساسي عبر صور الأقمار الصناعية التي قدمت معلومات حول الرماد والدخان وغاز ثاني أكسيد الكبريت.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام