شهدت مدينة نيويورك الأميركية، مساء أمس الاثنين، فعاليات النسخة الـ53 من جوائز “إيمي” الدولية، التي تُمنح للأعمال التلفزيونية المنتَجة خارج الولايات المتحدة، حيث برزت أعمال تركية وألمانية بحصولها على جوائز مرموقة في الحفل السنوي الذي تنظمه “أكاديمية فنون وعلوم التلفزيون” الدولية.
“العبقري” التركي أفضل مسلسل درامي
المسلسل التركي “العبقري” (Deha) فاز بجائزة “أفضل مسلسل درامي”، متفوقا على أعمال مرشحة من البرازيل وإسبانيا.
المسلسل من إنتاج شركة “آي يابيم”، ويتناول قصة شاب له قدرات رياضية خارقة، ويعيش صراعا داخليا بين حلمه في تحقيق مستقبل واعد وضغوط والده الذي يحاول فرض سطوته عليه.
وعقب تسلم الجائزة، عبّر مخرج العمل أوموت أرال عن فخره وسعادته “تمثيل تركيا في هذا المحفل العالمي يمنحنا شعورا استثنائيا بالاعتزاز”.
جائزة الأطفال يحوزها مسلسل ألماني
وفي فئة “الأطفال: حقائق وترفيه”، فاز المسلسل الألماني “على خطى فريتسيز – كيف كانت الحياة في جمهورية ألمانيا الديمقراطية؟” (On Fritzi’s Traces – What Was Life Like in The GDR?) والذي أنتجته هيئة البث العامة الإقليمية “إم دي آر”.
يستعرض المسلسل، المكون من ست حلقات موجهة لليافعين، تفاصيل الحياة في ألمانيا الشرقية قبيل إعادة التوحيد برسوم متحركة.
الكاتب والمنتج رالف كوكولا، الذي تسلم الجائزة، استعاد في كلمته ذكرياته عن تلك المرحلة، “بعد 36 عاما، أجد نفسي هنا متأملا في جنون تلك الأيام. أردنا أن نُظهر كيف كانت الحياة حين كنا نحن الألمان أسعد شعوب العالم، وأعتقد أن تذكّر تلك الأيام أمر بالغ الأهمية”.
خسارة ألمانية وفوز بريطاني
أما المسلسل الألماني الآخر “هيرهاوزن -سيد المال” (Herrhausen -Lord of the Money)، الذي يتناول اغتيال رئيس مجلس إدارة مصرف “دويتشه بنك” ألفريد هيرهاوزن عام 1989، فلم يحالفه الحظ إذ خسر أمام المسلسل البريطاني “لوست بويز آند فيريز” (Lost Boys and Fairies) في فئة الفيلم التلفزيوني أو المسلسل القصير.
وفي باقي الفئات، حصد مسلسل “رايفلز” (Rivals) البريطاني جائزة أفضل مسلسل درامي، في حين ذهبت جائزة أفضل مسلسل كوميدي إلى العمل البريطاني “لودفيج” (Ludwig). ونال الفيلم الوثائقي “هيل جامبر” (The Hill Jumper)، الذي يتناول قصة متطوع بريطاني قُتل في أوكرانيا، جائزة أفضل فيلم وثائقي.
جوائز للأطفال وبرامج الشؤون الراهنة
فاز المسلسل الأسترالي “بلووي” (Bluey) بجائزة أفضل مسلسل رسوم متحركة للأطفال، في حين حصل إنتاج بريطاني يوثق الحياة اليومية في قطاع غزة على جائزة أفضل برنامج شؤون راهنة.
كما حصد فيلم وثائقي من إنتاج “نتفليكس” حول فضيحة الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس مع لاعبة المنتخب جينيفر هيرموسو جائزة في فئة الوثائقيات الدولية.
تحليل وتفاصيل إضافية
يعكس فوز المسلسل التركي “العبقري” بجائزة إيمي الدولية التطور الكبير الذي تشهده الدراما التركية على المستوى العالمي، وقدرتها على منافسة أعمال من دول رائدة في صناعة التلفزيون. كما يسلط الضوء على أهمية تناول القصص التي تمس قضايا الشباب وصراعاتهم، مع التركيز على الإنتاج عالي الجودة. فوز المسلسل الألماني الخاص بالأطفال يؤكد على دور التلفزيون في تثقيف الأجيال الشابة وتعريفهم بتاريخهم وهويتهم. الجوائز المتنوعة تعكس أيضًا التنوع الكبير في الإنتاج التلفزيوني العالمي، وتؤكد على أهمية دعم الأعمال التي تسلط الضوء على قضايا إنسانية واجتماعية مختلفة.
أسئلة شائعة حول العبقري
ما هي جائزة إيمي الدولية؟
ما هي الجائزة التي فاز بها المسلسل التركي “العبقري”؟
ما هي قصة المسلسل التركي “العبقري”؟
ما هو المسلسل الألماني الذي فاز بجائزة في فئة الأطفال؟
ماذا يتناول المسلسل الألماني الفائز بجائزة الأطفال؟
ما هي الجوائز الأخرى التي تم توزيعها في حفل إيمي الدولية؟
📌 اقرأ أيضًا
- شاركت في “باب الحارة” و”عودة غوّار”.. وفاة الفنانة السورية فدوى محسن
- خلاف بين ورثة عبد الحليم حافظ ومهرجان موازين بسبب الهولوغرام
- كتالوغ العلاقات السامة في “ورد وشوكولاتة”.. عندما يتحول الحب إلى ساحة صراع
- عودة الكبار ورهان على التنوّع.. خريطة المسلسلات الكويتية موسم 2026
- السودان يفقد صوتين وسط الحرب.. رحيل أحمد شاويش ومكاوي الشيخ الأمين
