الثلاثاء - 2 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

فيضانات تايلند.. الهروب فوق أسلاك الكهرباء وثعابين تسبح في الشوارع

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

فيضانات تايلند تجتاح مناطق واسعة، مخلفةً أكثر من 30 قتيلاً. ارتفعت المياه إلى مستويات قياسية، ما أجبر السكان على البحث عن طرق نجاة يائسة، بما في ذلك التشبث بأسلاك الكهرباء. انتشرت مقاطع فيديو مروعة تُظهر ثعابين ضخمة تسبح في الشوارع. فرق الإنقاذ والمتطوعون يعملون على مدار الساعة للوصول إلى المحاصرين، خاصة في مدينة هات ياي، التي سجلت أعلى معدل هطول أمطار. وتتوقع السلطات استمرار الأحوال الجوية السيئة، مما يزيد من صعوبة الأوضاع.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

عندما تحل الكارثة، يتجرد الإنسان من كل الحسابات، فلا يبقى لديه سوى غريزة النجاة التي تدفعه إلى الفرار، حتى وإن كان الطريق محفوفا بالمخاطر.

هذه القاعدة تحققت بشكل مؤلم في تايلند، إذ اجتاحت فيضانات استثنائية مناطق واسعة من البلاد، وأسفرت عن مصرع أكثر من 30 شخصا، بعدما ارتفعت مياهها إلى مستويات غير مسبوقة، وصلت حتى أسطح المنازل، وحولت الأحياء السكنية إلى بحيرات عائمة.



المأساة التي بدأت فجأة مع تدفق الأمطار الغزيرة، وجدت طريقها سريعا إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول السكان والناشطون مقاطع مصورة توثق لحظات الخوف والنجاة في مواجهة المد العارم.

من المشاهد التي لاقت انتشارا واسعا، ظهر سكان محاصرون وهم يتشبثون بأسلاك الكهرباء ويمشون عليها فوق المياه، في محاولة يائسة للوصول إلى مناطق آمنة. وعلى الرغم من أن هذه الوسيلة قد تمثل طوق نجاة مؤقتا، فإنها تحمل خطرا قاتلا يتمثل في احتمال صعقهم كهربائيا في أي لحظة.

كما أظهر أحد المقاطع -أثار ذعر المتابعين- ثعبانا ضخما يسبح في مياه الفيضانات وسط الأحياء السكنية، في مشهد بدا كما لو أنه مقتطع من فيلم رعب طبيعي، بينما كان السكان يراقبونه بقلق خوفا من اقترابه.

ومقاطع أخرى وثّقت مجموعة من الأشخاص يفترشون سطح أحد المباني العالية، ينتظرون بفارغ الصبر وصول فرق الإنقاذ، في حين كانت أصواتهم تتداخل مع هدير المياه وصوت الرياح.

وفي لقطات أخرى، بدت السيارات غارقة بالكامل في الماء، ولم يظهر منها سوى أسطحها أو أنوارها المطفأة، في دليل على حجم الكارثة التي اجتاحت الطرق والشوارع.

المدينة الجنوبية هات ياي، التي تعد المركز التجاري الأهم في جنوب تايلند، شهدت، يوم الجمعة، معدل هطول أمطار هو الأعلى في يوم واحد.

أما الفرق الحكومية والمتطوعون يعملون بلا توقف، مستخدمين القوارب والمروحيات للوصول إلى المحاصرين، وسط توقعات باستمرار الأحوال الجوية العاصفة في الأيام المقبلة.

تحليل وتفاصيل إضافية

تعكس كارثة فيضانات تايلند حجم التحديات التي تواجهها الدول في ظل التغيرات المناخية المتسارعة. يظهر الارتفاع غير المسبوق لمنسوب المياه ضعف البنية التحتية وعدم كفايتها لمواجهة الظروف المناخية القاسية. تبرز أهمية الاستعداد المسبق ووضع خطط طوارئ فعالة لتقليل الخسائر البشرية والمادية. كما تسلط الضوء على دور وسائل التواصل الاجتماعي في نقل الواقع ومشاركة المعلومات، وتعبئة الجهود الإغاثية. المشاهد المروعة للناس وهم يغامرون بحياتهم تذكرنا بأن غريزة البقاء تتغلب على كل المخاطر في مواجهة الكوارث.

أسئلة شائعة حول فيضانات تايلند

ما هو سبب فيضانات تايلند؟
الأمطار الغزيرة التي هطلت بمعدلات قياسية تسببت في فيضانات واسعة النطاق.
كم عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الفيضانات؟
تسببت الفيضانات في مصرع أكثر من 30 شخصا.
ما هي أكثر المناطق تضررا من الفيضانات؟
مدينة هات ياي في جنوب تايلاند هي من بين أكثر المناطق تضررا.
كيف يحاول السكان النجاة من الفيضانات؟
يحاول السكان النجاة بالتشبث بأسلاك الكهرباء أو الانتظار على أسطح المنازل.
ماذا تفعل فرق الإنقاذ لمساعدة المتضررين؟
تستخدم فرق الإنقاذ القوارب والمروحيات للوصول إلى المحاصرين وتوفير الإمدادات.
هل هناك توقعات بتحسن الأحوال الجوية قريبا؟
لا، تتوقع السلطات استمرار الأحوال الجوية العاصفة في الأيام المقبلة.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام