الأربعاء - 26 نوفمبر / تشرين الثاني 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

لايف ستايل

لماذا تعد موريشيوس وجهة مثالية لقضاء عطلة نهاية العام؟

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

موريشيوس جوهرة المحيط الهندي، وجهة سياحية ساحرة بشواطئها البيضاء ومياهها الفيروزية. تقدم تجارب استجمام فاخرة، أنشطة بحرية وبرية متنوعة، وثقافة غنية تجمع بين الحداثة والتقاليد. مثالية للعائلات والأزواج الباحثين عن عطلة لا تُنسى.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

من بين جزر المحيط الهندي، تعد موريشيوس من الأسماء اللامعة في عالم السياحة ببياض شواطئها ومياهها الزرقاء الهادئة، ورمالها الناعمة المترامية، مثل شرائط حرير، وتماوج مياهها الفيروزية بمحاذاة جبال خضراء.

وفي الوقت الذي يطرق فيه الشتاء أبوابه في شمال الكرة الأرضية، تعيش موريشيوس، في هذا الوقت، أزهى مواسمها الاستوائية؛ بشمس دافئة، ونسيم لطيف، وطقس مثالي للعائلات والمتزوجين حديثا ومحبي المغامرات على حدّ سواء. ولذلك تعد وجهة مميزة لقضاء عطلة عامرة بالاستجمام، والرفاهية، والتجارب الثقافية الساحرة.

تحتضن الجزيرة مجموعة واسعة من المنتجعات الراقية المطلة على البحر، وتوفر غرفا وشواطئ خاصة ومطابخ حلال، إلى جانب خدمات عالية للمسافرين من مختلف المشارب. ويجد الزائر فيها كل مكونات الراحة: من شواطئ هادئة، ومرافق “سبا” متطورة، وخيارات إقامة تضمن الخصوصية في كل تفاصيلها.

ولا يقتصر سحر الجزيرة على البحر فحسب؛ إذ تنتشر في ربوعها أنشطة خارجية تناسب كل الأعمار، من الرحلات البحرية ورحلات الغطس والتجديف، إلى المشي بين الغابات والمرتفعات البركانية القديمة.

يمكن للزائر بدء رحلته من العاصمة بورت لويس، حيث الأسواق التقليدية، والمقاهي الصغيرة التي تعبق بروائح الفانيلا والتوابل، والنابضة بنظام حياة الشعوب الكريولية، لتقدم مزيجا جميلا يجمع بين الحداثة والتقاليد، ويتيح للزوار التعرف إلى روح موريشيوس الحقيقية.

أما الذين يبحثون عن الشواطئ الساحرة، فوجهتهم المثالية هي “غراند باي”، ذلك الخليج الشهير بمياهه الصافية وأنشطته المائية، ويُعدّ مقصدا محببا للعائلات ولمن يرغبون في قضاء يوم كامل بين البحر والمطاعم الراقية.

لا تكتمل زيارة الجزيرة دون رحلة إلى منتزه “بلاك ريفر غورجز” الوطني؛ وهو محمية طبيعية مليئة بالغابات الكثيفة والوديان العميقة والشلالات، ومناسبة لعشاق المشي مسافات طويلة واستكشاف الحياة البرية. أما الراغبون في لحظات استرخاء تام، فيمكنهم الاستمتاع بجلسات الـ”سبا” المطلة على المحيط، حيث تتكامل العلاجات العطرية مع هدوء الطبيعة المحيطة.

وتستعد موريشيوس، هذا الشهر، لاحتفالات موسمية تمتد على طول الشواطئ والفنادق الفاخرة، وتشمل فعاليات ثقافية وعروضا موسيقية واحتفالات عائلية مؤهلة لخلق ذكريات دافئة لا تُنسى. أما شهر ديسمبر/كانون الأول، فيُعد واحدا من أكثر الأشهر التي يشعر فيها السائح بحرارة الضيافة المحلية وودّ سكان الجزيرة.