تحوّلت محاولة سرقة بنك في مدينة كارانغولا بولاية ميناس جيرايس -جنوب شرقي البرازيل- إلى عرض كوميدي غير مقصود، بعدما وجد شاب برازيلي نفسه عالقا داخل الباب الدوّار للفرع أمام كاميرات المراقبة، قبل أن تتمكن الشرطة من القبض عليه بعد ساعات من التخريب والعبث داخل المبنى.
وبحسب التفاصيل التي كشفتها الشرطة البرازيلية، فقد بدأت الواقعة في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي، حين اقتحم شاب يبلغ من العمر 20 عاما فرعا لأحد البنوك في منطقة زونا دا ماتا، مدمّرا بعض المعدات ومسببا حالة من الفوضى.
ووثقت كاميرات المراقبة الحادث كاملا على مدى ساعتين ونصف، ظهر خلالها وهو يوجه ركلات ولكمات لأجهزة الصراف الآلي، ما أدى إلى إتلاف 3 أجهزة على الأقل.
View this post on Instagram
لكن اللحظة الأكثر غرابة جاءت حين حاول اللص المرور عبر الباب الدوّار الأمني المؤدي إلى داخل البنك. فبدلا من أن يعبر بسهولة، علق داخل الباب لما يقرب من 20 دقيقة؛ حُوصر أولا من منطقة الخصر، ثم ارتفع الضغط حتى شمل رقبته. وبينما كان يكافح للخروج، اضطر إلى خلع سرواله في مشهد التقطته الكاميرات بوضوح.
وبعد أن تمكن أخيرا من تحرير نفسه، بدأ الشاب يتجول داخل الفرع باحثا عن أي شيء ذي قيمة، وحاول التحقق من باب الخزنة، بدون أن ينجح في الوصول إلى أية مبالغ مالية. وحتى أثناء بحثه المضطرب، توقف ليفحص ترمسا موضوعا على طاولة الخدمة، على ما يبدو بحثا عن فنجان قهوة، لكن الترمس كان فارغا.
وعند الساعة 1:35 صباحا، تلقت الشرطة العسكرية بلاغا من الشركة المسؤولة عن أمن البنك. ووصلت الدوريات إلى المكان لتجد أن اللص -الذي كان قد علق سابقا في الباب الدوار- اختبأ هذه المرة تحت الدرج المؤدي إلى الطابق الثاني. وبحسب الشرطة، كانت عليه علامات واضحة لتعاطي الكحول أو المخدرات، مثل النعاس والتلعثم في الكلام، إضافة إلى جروح طفيفة بدت عليه كآثار لمحاولاته السابقة للخروج من الباب أو لكم أجهزة الصراف.
واعترف الشاب للشرطة بأن الباب الأمامي كان مفتوحا عند وصوله، وأنه كسر أجهزة الصراف الآلي في محاولة للحصول على المال. ونُقل أولا إلى قسم الطوارئ في مستشفى كاسا دي كاريداد في كارانغولا لفحص إصاباته، ثم أُحيل إلى مركز الشرطة المدنية، قبل تسليمه إلى الشرطة الفدرالية لاحقا.
وبالرغم من ليلة الفوضى والأضرار، عاد فرع البنك للعمل بشكل طبيعي في اليوم التالي.
تحليل وتفاصيل إضافية
تعكس هذه الواقعة الكوميدية جانبًا غير متوقع في عالم الجريمة، حيث تحولت محاولة السرقة إلى سلسلة من الأحداث السخيفة بفضل فشل اللص في التعامل مع الباب الدوار. يكشف الحادث عن هشاشة التخطيط لدى بعض المجرمين، وكيف يمكن للعوامل البسيطة أن تعرقل مخططاتهم. كما يثير تساؤلات حول دوافع اللص، سواء كانت ناتجة عن يأس مالي أو تأثير المخدرات. بالإضافة إلى ذلك، تبرز أهمية كاميرات المراقبة في توثيق الجرائم وتسهيل القبض على المجرمين. سرعة استجابة الشرطة وإعادة البنك إلى العمل الطبيعي في اليوم التالي يعكس كفاءة الأجهزة الأمنية.
أسئلة شائعة حول لص يعلق في الباب الدوّار
أين وقعت حادثة لص يعلق في الباب الدوّار؟
ماذا فعل اللص داخل البنك قبل أن يعلق؟
كم من الوقت استغرق اللص وهو عالق في الباب الدوار؟
كيف تم القبض على اللص في النهاية؟
هل كان اللص تحت تأثير الكحول أو المخدرات؟
هل عاد البنك للعمل بعد الحادثة؟
📌 اقرأ أيضًا
- محاولة قتل مروّعة لطفل أفغاني هارب من إيران على يد مسافر بيلاروسي بمطار موسكو
- الموظف النعسان وفخ القهوة.. كيف يهدد النوم نجاحك اليومي؟
- ما سر الحشرة الزومبي التي تخرج بالملايين في أميركا كل 17 سنة؟
- عزف بالسيارات.. تركيا تطلق أول طريق موسيقي يجمع بين القيادة والأنغام
- فنان يرفع علم فلسطين في عرض مسرحي في دار الأوبرا الملكية ببريطانيا
