الثلاثاء - 2 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

اليمن بين أخطر بؤر الجوع بالعالم في 2025

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

اليمن بين أخطر بؤر الجوع بالعالم في 2025، وفقًا لتقرير برنامج الغذاء العالمي. يُتوقع أن يشهد اليمن مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، حيث يواجه 41 ألف شخص أوضاعًا تهدد حياتهم. يأتي ذلك ضمن تقديرات تشير إلى أن 318 مليون شخص في 68 دولة سيعانون من الجوع الحاد. الصراع المستمر وتدهور الاقتصاد وصدمات المناخ تفاقم الوضع. برنامج الغذاء العالمي يحذر من تراجع التمويل الإنساني ويدعو إلى توفير تمويل عاجل لتجنب كارثة إنسانية.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

كشف برنامج الغذاء العالمي في تقريره الجديد لعام 2025 أن اليمن لا يزال ضمن الدول الأكثر تضررا من الجوع الحاد عالميا، مع استمرار تأثيرات الصراع وتدهور الاقتصاد وصدمات المناخ على الأمن الغذائي في البلاد.

وبحسب التقرير، يُتوقع أن يكون اليمن من بين 6 دول فقط سجلت مستويات كارثية (المرحلة الخامسة) من انعدام الأمن الغذائي خلال 2025، حيث يواجه 41 ألف شخص أوضاع جوع تهدد الحياة، وتتطلب تدخلا إنسانيا فوريا لإنقاذهم.



ويأتي ذلك ضمن تقديرات أوسع تشير إلى أن 318 مليون شخص عبر 68 دولة سيعانون من الجوع الحاد هذا العام، في حين صنف التقرير 41.1 مليون شخص حول العالم في مستويات طارئة أو أسوأ (المرحلة الرابعة وما فوق).

ويؤكد برنامج الغذاء العالمي أن الوضع في اليمن يظل هشا للغاية، إذ إن تراجع التمويل الإنساني خلال العامين الماضيين أدى إلى تقليص برامج الغذاء والتغذية، مما يفاقم مخاطر سوء التغذية وسقوط المزيد من الأسر في مستويات الجوع الشديد.

ودعا البرنامج إلى توفير تمويل عاجل للحيلولة دون توسع الجوع الكارثي، محذرا من أن أي تأخير سيعرض حياة آلاف الأطفال والنساء للخطر، خصوصا في المناطق الأكثر هشاشة.

وأدى الصراع المستمر منذ أكثر من عقد بين الحكومة الشرعية والحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى، إلى تدمير الاقتصاد كما ترك 80% من السكان البالغ عددهم 35.6 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، ودفع الملايين إلى الجوع.

تحليل وتفاصيل إضافية

الوضع في اليمن معقد ومتشابك، فالصراع الدائر منذ سنوات طويلة أدى إلى تدهور كبير في البنية التحتية والاقتصاد، مما أثر بشكل مباشر على الأمن الغذائي. الاعتماد الكبير على المساعدات الخارجية يجعل اليمن عرضة للتأثر بأي نقص في التمويل أو تغيير في الأولويات الدولية. صدمات المناخ، مثل الجفاف والفيضانات، تزيد من حدة الأزمة، حيث تتسبب في تلف المحاصيل ونقص المياه. الحاجة إلى حل سياسي شامل ومستدام أمر ضروري لتحقيق الاستقرار وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان. التدخلات الإنسانية وحدها ليست كافية، بل يجب أن تكون هناك جهود متوازية لتعزيز الزراعة المحلية وتوفير فرص العمل.

أسئلة شائعة حول اليمن بين أخطر بؤر الجوع بالعالم في 2025

ما هو وضع اليمن في تقرير برنامج الغذاء العالمي لعام 2025؟
اليمن من بين 6 دول يُتوقع أن تسجل مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي في عام 2025.
كم عدد الأشخاص في اليمن الذين يواجهون أوضاع جوع تهدد الحياة؟
يواجه حوالي 41 ألف شخص في اليمن أوضاع جوع تهدد حياتهم وتتطلب تدخلا إنسانيا فوريا.
ما هي الأسباب الرئيسية لتفاقم أزمة الجوع في اليمن؟
الصراع المستمر، تدهور الاقتصاد، وصدمات المناخ هي الأسباب الرئيسية لتفاقم أزمة الجوع في اليمن.
ماذا طالب برنامج الغذاء العالمي بشأن الوضع في اليمن؟
دعا برنامج الغذاء العالمي إلى توفير تمويل عاجل للحيلولة دون توسع الجوع الكارثي في اليمن.
ما هو تأثير الصراع على الوضع الإنساني في اليمن؟
أدى الصراع إلى تدمير الاقتصاد وجعل 80% من السكان يعتمدون على المساعدات، ودفع الملايين إلى الجوع.
ما هي التحديات التي تواجه جهود مكافحة الجوع في اليمن؟
تراجع التمويل الإنساني وتقليص برامج الغذاء والتغذية يفاقم مخاطر سوء التغذية ويزيد من عدد الأسر التي تعاني من الجوع الشديد.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام