كانت ليلة الثلاثاء في ستامفورد بريدج صعبة على نادي برشلونة على عدة أصعدة، فبالإضافة إلى الهزيمة بثلاثية نظيفة، سلّطت المباراة الضوء على قلق متزايد داخل النادي بشأن جوهرته لامين جمال.
كان اللاعب البالغ من العمر 18 عاما، والذي لا يزال يتعافى من ألم في الحوض غيّبه عن الملاعب 5 مباريات، بعيدا عن مستواه في لندن.
وفي حين أن تعافيه البدني يُدار وفق خطة محددة، فإن برشلونة يشعر بالقلق تجاه نجمه.
برشلونة قلق بشأن صورة جمال
وفقا لصحيفة “دياريو سبورت”، أصبح لامين جمال سريعا “عدو الجماهير الأول” في كل ملعب يزوره، وهو أمر يُقلق برشلونة.
وأشارت إلى أن العداء الذي كان واضحا في ستامفورد بريدج مُشابها لمعاملة مماثلة تلقاها خلال الرحلة الأخيرة لمواجهة كلوب بروج البلجيكي.
ووجهت جماهير تشلسي هتافات مسيئة للامين جمال “أنت مجرد نسخة سيئة من إستيفاو”، في إشارة إلى موهبة البلوز إستيفاو وليان.
Chelsea fans to Lamine Yamal: “You’re just a sh*t Estevao.”pic.twitter.com/y4la9V6x8w
— Troll Football Media (@Troll__Footbal) November 25, 2025
هذا التوتر بلغ ذروته خلال مباراة الكلاسيكو في سانتياغو برنابيو، وانتهى بمشاجرة استهدف فيها لاعبا ريال مدريد المخضرمان داني كارفاخال وتيبو كورتوا اللاعب الشاب بعنف.
ووفقا للتقرير، يشعر برشلونة بالقلق إزاء هذه الصورة المتغيرة، فالنجم الصغير لامين جمال في النهاية ليس مجرد لاعب إنه واجهة النادي.
منذ أن ورث القميص الشهير رقم 10، أصبح الوجه التجاري بلا منازع للنادي، محطما أرقاما قياسية في مبيعات المنتجات ومولدا لتدفقات الإيرادات.
ومع ذلك يأمل برشلونة أن يحاكي جمال هالة ليونيل ميسي بطريقة أخرى: الإعجاب العالمي.
بينما كان ميسي يُهاب، كان غالبا ما يحظى بالاحترام، بل ويُعشق من قِبل جماهير المنافسين لتألقه.
تخشى إدارة برشلونة من اكتساب لامين جمال سمعة سيئة ربما تُعرّضه لمعاملة أشد من الخصوم والجماهير المعادية، مما قد يؤثر على تطور النادي وقدرته التسويقية.
في الوقت الحالي، يأمل برشلونة أن يستعيد اللاعب لياقته البدنية الكاملة قريبا، ويبدأ في لعب دور أكبر في الهجوم خلال الأسابيع المقبلة.
تحليل وتفاصيل إضافية
تتعمق المقالة في مخاوف برشلونة بشأن لامين جمال، مشيرة إلى أن الهتافات المسيئة التي تلقاها في ملاعب مثل ستامفورد بريدج وبروج، بالإضافة إلى المشاجرة في الكلاسيكو، تثير قلق النادي. المقالة تربط بين هذه الأحداث وتأثيرها المحتمل على صورة اللاعب التجارية وقدرة النادي على التسويق. التحليل يركز على أهمية صورة لامين جمال بالنسبة لبرشلونة، خاصة بعد أن ورث الرقم 10 وأصبح الوجه التجاري للنادي. المقارنة بميسي تبرز التحدي الذي يواجهه جمال في كسب احترام الجماهير المنافسة. كما تشير إلى أن برشلونة يسعى لحماية لاعبه من الضغوطات الخارجية التي قد تؤثر على تطوره وأدائه داخل الملعب.
