السبت - 6 ديسمبر / كانون الأول 2025

غـــــــــــزة

يــــــــــوم

أخبار
أخبار

صور مأساوية من مستشفى للأمراض النفسية بالعراق تثير غضبا واسعا

تابع آخر الأخبار على واتساب

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

صور مأساوية من مستشفى الرشاد للأمراض النفسية في بغداد أثارت غضبا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي. تكشف الصور عن ظروف مزرية يعيشها المرضى، مع غرف وأسرّة متهالكة ونقص حاد في الخدمات الأساسية. يعاني المستشفى من نقص في الكوادر الطبية والموارد المالية، مما يزيد من معاناة أكثر من 1450 مريضا. ناشد النشطاء بتقديم الدعم العاجل وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، مؤكدين على الحاجة إلى ثورة إنسانية لتحسين أوضاع المستشفى وتأهيله.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة غضب واسعة عقب تداول صور أمس الاثنين من داخل مستشفى الرشاد بالشماعية في بغداد بالعراق، تظهر وضعا مأساويا للمرضى النفسيين، مع غرف وأسرّة متهالكة.



وأثارت هذه الصور جدلا واسعا وأدت إلى موجة من ردود الفعل المستنكرة لوضع النزلاء وظروف المستشفى الصعبة.

ووفق بعض الإعلاميين العراقيين، يعيش أكثر من 1450 مريضا نفسيا داخل قاعات المستشفى، التي تعود معظم بنيتها إلى خمسينيات القرن الماضي في وضع صحي متدهور، مع محدودية ميزانية المستشفى، التي لا تكفي حتى لتوفير الغذاء الأساسي، تزيد من معاناة المرضى يوميا، ويعاني المستشفى من نقص حاد في الكوادر الطبية.

رغم هذه الظروف، يعد مستشفى الرشاد أحد أكبر المستشفيات التدريبية للأمراض النفسية والعقلية في بغداد ومنطقة الشرق الأوسط، ويستقبل حالات متنوعة من جميع أنحاء العراق، كما يضم قسم التأهيل النفسي الذي يقدم برامج متخصصة للمرضى المستقرين بهدف تحسين قدرتهم على الاندماج في المجتمع.

لكن الواقع اليومي للمرضى يختلف تماما عن الصور المتداولة، التي أظهرت غرفا متهالكة، وأسرّة بالية، ونقصا واضحا لأبسط مقومات النظافة والرعاية الكريمة.

وأكد مغردون أن ما يحدث في المستشفى لا يقل قسوة عن معتقلات الغولاغ أو سجن زاكسنهاوزن، مؤكدين أن هذا الواقع المأساوي يستدعي محاسبة وزارة الصحة.

ووصف عدد من النشطاء وضع المستشفى بأنه “كارثة إنسانية بامتياز”، مشيرين إلى تفاقم معاناة المرضى بسبب قلة الكوادر، ونقص الغذاء، وغياب الملابس النظيفة، وانتشار الأوساخ داخل الأقسام.

ولفت آخرون إلى أن المستشفى يعيش منذ 23 عاما في حالة صعبة، حيث البنية القديمة والوضع الصحي المتدهور يجعل تقديم العلاج اللازم أمرا شبه مستحيل، وهو ما يعكس فشلا كبيرا في توفير الحد الأدنى من الرعاية الإنسانية.

ودعا ناشطون إلى تدخل عاجل لتنظيف المستشفى وتأهيله، وتحسين نوعية الطعام المقدم للمرضى، مؤكدين أن مستشفى الشماعية يحتاج إلى “ثورة إنسانية” عاجلة.

وكتب أحد النشطاء “مريض نفسي يحتاج متابعة مستمرة، فكيف يمكن إدارة 1450 مريضا بـ11 طبيبا فقط؟ الوضع مأساوي، المرضى مبهدلون، لا ملابس نظيفة، ولا فراش مرتب، ولا مكان نظيف، والعمال قليلون”.

كما دعا عدد من النشطاء الأهالي إلى التدخل السريع لإعادة البسمة إلى وجوه زائري المستشفى، مشيدين بمبادرات أبناء الحشد الإنسانية في خدمة المواطنين.

ولفت آخرون إلى أن هذا حال المرضى في مستشفى الرشاد للأمراض العقلية في بغداد، حيث كان من المفترض أن تتوفر لهم أجواء مثالية تساهم في تحسين حالتهم النفسية، لكنهم يعيشون منذ 23 عاما في ظروف صعبة.

تحليل وتفاصيل إضافية

تُظهر الصور المتداولة من مستشفى الرشاد حجم الإهمال الذي يعاني منه قطاع الصحة النفسية في العراق. فضلاً عن البنية التحتية المتهالكة والنقص الحاد في الموارد، تعكس هذه الصور غياب الرقابة الفعالة والمساءلة من قبل وزارة الصحة. إنّ وضع المرضى النفسيين في المستشفى يمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان ويستدعي تحركًا فوريًا من الحكومة والمجتمع المدني. يجب توفير ميزانية كافية للمستشفى وتأهيل الكوادر الطبية وتوفير بيئة صحية وآمنة للمرضى لضمان حصولهم على الرعاية المناسبة والاندماج في المجتمع.

أسئلة شائعة حول صور مأساوية

ما الذي أثار الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي؟
صور مأساوية من داخل مستشفى الرشاد في بغداد تظهر ظروفًا مزرية يعيشها المرضى.
ما هي أبرز المشاكل التي يعاني منها مستشفى الرشاد؟
نقص في الكوادر الطبية، ومحدودية الميزانية، وبنية تحتية متهالكة، ونقص في الخدمات الأساسية.
كم عدد المرضى النفسيين الذين يعيشون في المستشفى؟
أكثر من 1450 مريضا نفسيا.
ما هي المطالب التي رفعها النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي؟
تدخل عاجل لتنظيف المستشفى وتأهيله، وتحسين نوعية الطعام المقدم للمرضى، وتوفير الرعاية اللازمة.
ما هو دور مستشفى الرشاد في العراق؟
أحد أكبر المستشفيات التدريبية للأمراض النفسية والعقلية في بغداد ومنطقة الشرق الأوسط، ويستقبل حالات متنوعة من جميع أنحاء العراق.
ما هي التحديات التي تواجه تقديم العلاج في المستشفى؟
البنية القديمة والوضع الصحي المتدهور، بالإضافة إلى نقص الموارد والكوادر.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام