قضم الأظافر لدى الأطفال: الأسباب والحلول الفعالة
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
قضم الأظافر لدى الأطفال عادة شائعة، ترجع لأسباب بسيطة كالملل أو التوتر الناتج عن ضغوط الدراسة، أو لأسباب أعمق كقلة الثقة بالنفس والقلق والاكتئاب. ينصح الخبراء الأهل بالصبر والتحدث مع الطفل لمعرفة الأسباب الحقيقية وتقديم الدعم. في حال وجود أعراض أخرى كالسلوك العدواني أو الانعزال، يجب استشارة طبيب نفسي. العلاج السلوكي المعرفي يساعد في تحديد الأسباب الكامنة وتعليم الطفل استراتيجيات للتغلب على هذه العادة.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
يعد قضم الأظافر من العادات غير الصحية لدى الأطفال والمراهقين. فما أسبابه؟ وكيف يمكن مواجهته؟
للإجابة عن هذه الأسئلة، قالت خدمة الاستشارات عبر الإنترنت التابعة للمؤتمر الفدرالي للإرشاد التربوي بألمانيا إن قضم الأظافر لدى الأطفال والمراهقين له أسباب عدة، منها ما هو بسيط، ومنها ما هو خطير.
وأوضحت خدمة الاستشارات أن الأسباب البسيطة تتمثل في الملل والتوتر النفسي الناجم عن الضغط، الذي يمارسه الوالدان على الطفل بسبب التحصيل الدراسي مثلا.
أسباب خطيرة
أما الأسباب الخطيرة لقضم الأظافر فتكمن في قلة تقدير الذات وقلة الثقة بالنفس والإصابة باضطرابات الخوف والقلق والاكتئاب.
وحذرت خدمة الاستشارات الوالدين من تعنيف الطفل أو توبيخه، حيث غالبا ما يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية، ومن ثم تتفاقم الحالة.
وبدلا من ذلك، ينبغي للوالدين التحلي بالصبر والهدوء والتحدث مع طفلهم لمعرفة المشاكل والصعوبات، التي تواجهه وتدفعه لممارسة هذه العادة الذميمة، ومساعدته على حلها.
استشارة الطبيب.. متى؟
وشددت خدمة الاستشارات على ضرورة استشارة طبيب نفسي إذا كانت عادة قضم الأظافر مصحوبة بأعراض أخرى مثل السلوك العدواني وسرعة الغضب والاستثارة والميل إلى الانعزال ومشاعر الحزن والكآبة والتفكير في إيذاء النفس.
ومن خلال العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي، يمكن تحديد السبب الحقيقي الكامن وراء قضم الأظافر وتعليم الطفل إستراتيجيات بديلة لمواجهة هذا السبب والتخلص من هذه العادة.
تحليل وتفاصيل إضافية
يتناول المقال مشكلة قضم الأظافر لدى الأطفال والمراهقين، مسلطًا الضوء على الأسباب المتنوعة التي تقف وراء هذه العادة، بدءًا من الملل والتوتر وصولًا إلى المشاكل النفسية العميقة كالاكتئاب والقلق. يقدم المقال نصائح قيمة للوالدين حول كيفية التعامل مع هذه المشكلة، مؤكدًا على أهمية تجنب التعنيف والتركيز على الحوار والدعم النفسي. كما يشدد على ضرورة استشارة الطبيب النفسي في الحالات التي تترافق مع أعراض أخرى مقلقة، مما يعكس وعيًا بأهمية الصحة النفسية للطفل. يوضح المقال دور العلاج السلوكي المعرفي في مساعدة الطفل على التغلب على هذه العادة من خلال تحديد الأسباب الجذرية وتعلم استراتيجيات بديلة.

