الثلاثاء - 23 ديسمبر / كانون الأول 2025
صحة

ما هو داء المرتفعات؟

تابع آخر الأخبار على واتساب

داء المرتفعات: الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

الـخـلاصـة

📑 محتويات:

داء المرتفعات هو حالة مرضية تحدث نتيجة الصعود السريع إلى ارتفاعات عالية، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الجسم. تشمل الأعراض الصداع، والغثيان، والإرهاق، والدوار. يمكن الوقاية منه عن طريق التخطيط الجيد للتسلق، والتأقلم التدريجي مع الارتفاعات، وتناول السوائل بكثرة. في الحالات الشديدة، قد يتطلب الأمر النزول الفوري وطلب المساعدة الطبية. بعض الأدوية يمكن أن تساعد في الوقاية من الأعراض ولكن يجب استشارة الطبيب أولاً.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

سواء كان المرء يخوض تجربة تسلق جبل كليمنجارو في الأنديز أو جبال الهيمالايا أو مكان آخر، سوف يمنحه هذا النشاط شعورا بالنشاط والإثارة. ولكنه ينطوي على خطورة غالبا ما يتم الاستهانة بها وهي: داء المرتفعات.



فمن الممكن أن يسبب التسلق بسرعة بالغة مشاكل صحية خطيرة، حسبما يقول الخبراء. ويقول الطبيب توماس جلينك، المدير العلمي لمركز طب السفر في ألمانيا “خطورة الإصابة بداء المرتفعات تزداد بقوة على ارتفاع نحو 2500 متر”.

وتشمل الأعراض الصداع والغثيان والإرهاق والدوار. وبحسب المنطقة، فإن عدد المتسلقين الذين يعانون من داء المرتفعات يمكن أن يكون مرتفعا.

وأشار مركز طب السفر الألماني إلى أن نحو 21% من المتسلقين يعانون من أعراض داء المرتفعات في المناطق الجبلية المرتفعة في نيبال، وما بين 45% و75% في جبل كليمنجارو.

وقال جيلينك “يعد داء المرتفعات مشكلة خطيرة ولكن يمكن تجنبها”، وترجع إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الهواء المحيط: فعلى ارتفاع 5 آلاف متر تكون المستويات نحو نصف ما تكون عليه عند سطح البحر.

وأضاف “الطريقة الأكثر فعالية لمنع الإصابة بداء المرتفعات هي اتخاذ الاحتياطات اللازمة”.

وأوصى جلينيك المتسلقين بالتخطيط لجولة التسلق بعناية، والحصول على استشارة طبية بشأن السفر قبل الانطلاق وفحص الجولات المعدة للحجز مع الاهتمام بمسار الصعود في الجولة.

ومن أجل مساعدة الجسم على التكيف مع مستويات الأكسجين المنخفضة، يوصى جلينيك بالاستعداد من خلال القيام بجولات تسلق لارتفاعات عالية بشرط النوم على ارتفاعات أقل فيما بعد. وبمعنى آخر، التدرب على ارتفاعات عالية والنوم على ارتفاعات منخفضة.

وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن اتباعها لدى الوُجود فوق الجبل:

  • يتعين على المرء الراحة لمدة يوم بعد تسلق كل ألف متر على الأقل.
  • البدء بتسلق 2500 متر.
  • التأكد من تناول سوائل كافية، نظرا لأن الجفاف يمكن أن يفاقم أعراض داء المرتفعات.

وقال معهد الصحة الدولي في مستشفى جامعة شاريتيه في برلين إن زيادة معدل التنفس وضربات القلب تعد رد فعل طبيعيا لدى التأقلم مع صعود الجبال، وليست لها أهمية مرضية.

ويقول الخبراء إن الدلالات على المرحلة الأولى من داء المرتفعات هي الصداع والغثيان والقيء والإرهاق وفقدان الشهية والدوار وصعوبة النوم.

وإذا شعر المرء بأعراض مثل الصداع أو الدوار، وهو ما يحدث عادة خلال 6 إلى 12 ساعة من التسلق السريع على ارتفاع أكثر من ألفي متر، يتعين التوقف عن التسلق. وتختفي الأعراض بعد ذلك خلال يوم إلى 3 أيام.

وإذا لم تختف الأعراض أو تفاقمت الحالة، يتعين على المتسلق النزول فورا. ويقول خبراء الصحة إن الأعراض عادة ما تهدأ بعد انخفاض الارتفاع من 500 إلى 1000 متر.

وفي الحالات الخطيرة، يتعين على المتسلق الحصول على مساعدة طبية إذا أمكن. ويكون حين ذاك الانتقال إلى ارتفاعات أقل أمرا ضروريا. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يصبح داء المرتفعات حالة مهددة للحياة، حيث يمكن أن يسبب امتلاء الرئتين بالسوائل أو تضخم المخ.

كما أشار الخبراء إلى أن أدوية معينة مثل الأسيتازولاميد والديكساميثازون، يمكن أن تساعد في الوقاية من أعراض داء المرتفعات. ويشار إلى أنه لا يمكن الحصول على أي من العقارين إلا بوصفة طبية.

تحليل وتفاصيل إضافية

يتناول المقال موضوع داء المرتفعات بشكل شامل، بدءًا من تعريفه وأسبابه وصولًا إلى طرق الوقاية والعلاج. يوضح المقال أن الصعود السريع إلى ارتفاعات تزيد عن 2500 متر يزيد من خطر الإصابة بهذا الداء، مع التركيز على أهمية التأقلم التدريجي مع الارتفاعات وتناول السوائل بكثرة. كما يسلط الضوء على الأعراض الشائعة وكيفية التعامل معها، مع التأكيد على ضرورة النزول الفوري في حالة تفاقم الأعراض. يذكر المقال أيضًا بعض الأدوية التي يمكن أن تساعد في الوقاية، مع التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب قبل تناولها. يعتبر هذا المقال مرجعًا مفيدًا للمهتمين بتسلق الجبال والراغبين في تجنب مخاطر داء المرتفعات.

أسئلة شائعة حول داء المرتفعات

ما هي أعراض داء المرتفعات؟
تشمل أعراض داء المرتفعات الصداع، والغثيان، والإرهاق، والدوار، وفقدان الشهية، وصعوبة النوم.
كيف يمكن الوقاية من داء المرتفعات؟
يمكن الوقاية من داء المرتفعات عن طريق التخطيط الجيد للتسلق، والتأقلم التدريجي مع الارتفاعات، وتناول السوائل بكثرة، والراحة بعد كل ألف متر من التسلق.
متى يجب النزول من الجبل عند الإصابة بداء المرتفعات؟
يجب النزول فورا من الجبل إذا لم تختف الأعراض أو تفاقمت، وعادة ما تهدأ الأعراض بعد انخفاض الارتفاع من 500 إلى 1000 متر.
هل يمكن استخدام الأدوية للوقاية من داء المرتفعات؟
نعم، يمكن استخدام بعض الأدوية مثل الأسيتازولاميد والديكساميثازون للوقاية من أعراض داء المرتفعات، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.
ما هو الارتفاع الذي يبدأ عنده خطر الإصابة بداء المرتفعات؟
يزداد خطر الإصابة بداء المرتفعات بقوة على ارتفاع نحو 2500 متر.
ماذا أفعل إذا شعرت بصداع أو دوار أثناء التسلق؟
إذا شعرت بصداع أو دوار، توقف عن التسلق فورا. إذا لم تتحسن الأعراض خلال يوم إلى ثلاثة أيام، أو إذا تفاقمت، انزل فورا إلى ارتفاع أقل.

تابع صوت الغد على مواقع التواصل الاجتماعي : نبض | فيسبوك | تيك توك | إنستغرام | واتساب | تويتر × | تيلغرام

×

🧥 شو نلبس بكرا؟