انتحار جنود إسرائيليين صدمة غزة تفتك بالجيش وأزمة المعالجين تتفاقم
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
انتحر جندي إسرائيلي ثانٍ خلال يومين، نهوراي رافائيل بارزاني، بسبب معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) الناتج عن مشاركته في حرب غزة، ما يسلط الضوء على أزمة نفسية متفاقمة داخل الجيش. وربطت تقارير عبرية بين ارتفاع حالات الانتحار والتداعيات النفسية العميقة للحرب. وتكشف المعطيات الرسمية عن تسجيل 279 محاولة انتحار ووفاة 36 عسكرياً خلال 18 شهراً. وتفاقم الأزمة نقص حاد في عدد المعالجين النفسيين، ما يزيد العبء على قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع، مؤكداً الكلفة البشرية الباهظة والمستمرة للعمليات العسكرية.
📎 المختصر المفيد:
• انتحر الجندي نهوراي رافائيل بارزاني لمعاناته من اضطراب ما بعد الصدمة إثر مشاركته في حرب غزة.
• هذا هو الانتحار الثاني لعسكري إسرائيلي خلال يومين فقط بسبب التداعيات النفسية للحرب.
• سجل الجيش الإسرائيلي 279 محاولة انتحار و36 حالة وفاة خلال 18 شهراً.
• تعاني إسرائيل من نقص حاد في عدد المعالجين النفسيين لجنود الاحتياط والمصابين.
• انتحر الضابط توماس إدزغوسكس، من لواء غفعاتي، يوم الخميس الماضي بعد صراع نفسي مرير.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
انتحر جندي إسرائيلي جراء معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة إثر مشاركته في الحرب على قطاع غزة، وفقا لصحيفة “معاريف”.
وذكرت الصحيفة، مساء أمس السبت، أن الجندي نهوراي رافائيل بارزاني انتحر، وأوضحت أنه عانى من اضطراب ما بعد صدمة نفسية عميقة ناتجة عن مشاركته في الحرب بغزة.
ولعامين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتكبت إسرائيل جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد و170 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.
وربطت الصحيفة بين ارتفاع مطرد في حالات الانتحار في صفوف الجيش الإسرائيلي والتداعيات النفسية للحرب على غزة.
وقبل نحو شهرين تحدث بارزاني عن معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة، وأنه قضى 3 أشهر خارج إسرائيل في محاولة للعلاج، وفقا للصحيفة.
وأفادت بوجود نقص في عدد المعالجين النفسيين في إسرائيل، في حين زاد العبء على قسم إعادة التأهيل النفسي التابع لوزارة الدفاع.
والخميس الماضي، انتحر توماس إدزغوسكس (28 عاما)، وهو ضابط احتياط بـ”لواء غفعاتي” بعد صراع نفسي مرير، بحسب إعلام عبري.
وكشفت معطيات رسمية إسرائيلية نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن تسجيل 279 محاولة انتحار في صفوف الجيش خلال 18 شهرا، منهم 36 عسكريا فقدوا حياتهم فعلا.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأ وقف لإطلاق النار كان يُفترض أن ينهي الحرب، لكن إسرائيل تخرقه يوميا، ما أدى لاستشهاد 367 فلسطينيا وإصابة 953، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة أمس السبت.
كما تمنع إسرائيل، في خرق آخر للاتفاق، إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى غزة، حيث يعاني نحو 2.4 مليون فلسطيني من أوضاع مأساوية.
🔍 تحليل وتفاصيل إضافية
هذه الوتيرة المتصاعدة لحالات الانتحار بين الجنود الإسرائيليين، خاصة أولئك الذين شاركوا في غزة، تشير إلى تآكل خطير في “عقد الخدمة” بين الدولة والمواطن. إن الفشل في توفير الرعاية النفسية الكافية لا يمثل مجرد إخفاق أخلاقي، بل هو تهديد استراتيجي طويل الأمد لقدرة الجيش على التعبئة والاستدامة. اقتصادياً، تفرض هذه الأزمة عبئاً مضاعفاً على ميزانية الدفاع، حيث تتحول تكاليف إعادة التأهيل النفسي غير الملبية إلى خسائر دائمة في القوى العاملة المنتجة. سياسياً، تحاول المؤسسة العسكرية احتواء هذه الأرقام لمنعها من التحول إلى قضية رأي عام تضعف الدعم الشعبي للعمليات العسكرية المستقبلية. إن الاعتراف العلني بحجم الصدمة يهدد السردية القومية حول “جيش الشعب” ويقوض شرعية القيادة التي تصر على استمرار الصراع دون تقدير حقيقي للكلفة البشرية الداخلية.
💡 إضاءة: تسجيل 279 محاولة انتحار في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال 18 شهراً، ووفاة 36 عسكرياً فعلياً.

