استبعاد محمد صلاح من ليفربول يفتح ملف التضحية والتمرد في غرفة ملابس الريدز
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
عمّق استبعاد النجم محمد صلاح من قائمة ليفربول لمواجهة إنتر ميلان أزمته المتفاقمة مع النادي، بعد تصريحاته القوية بأنه “تمت التضحية به” لنتائج الفريق السيئة. رد المدرب أرني سلوت وحارس المرمى أليسون بيكر كان حاسماً، حيث أكد سلوت أن النادي يجب أن يرد على تعليقات اللاعب، بينما أوضح بيكر أن غياب صلاح هو “مجرد نتيجة لما فعله وهو ذكي بما يكفي ليدرك ذلك”. صلاح، الذي سجل 5 أهداف فقط هذا الموسم، يشعر بأنه أصبح كبش فداء لبداية ليفربول المتعثرة، مما يضع مستقبله مع النادي على المحك، خاصة مع تراجع الفريق إلى المركز العاشر.
📎 المختصر المفيد:
• استُبعد صلاح (33 عاماً) من قائمة ليفربول لمواجهة إنتر ميلان بدوري الأبطال عقب تصريحاته الأخيرة.
• جاء الاستبعاد بعد اتهام صلاح للنادي بأنه “تمت التضحية به” لنتائج الفريق السيئة.
• أرني سلوت (المدرب) أكد ضرورة رد النادي على تعليقات اللاعب القوية لترسيخ سلطة الإدارة.
• أليسون بيكر وصف استبعاد صلاح بأنه “نتيجة لما فعله وهو ذكي بما يكفي ليدرك ذلك”.
• سجل صلاح 5 أهداف فقط في 19 مباراة هذا الموسم، ويحتل ليفربول المركز العاشر في الدوري الإنجليزي.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
عمق استبعاد النجم المصري محمد صلاح من مواجهة فريقه ليفربول ضد إنتر ميلان على أرضه بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أزمة هداف الريدز مع ناديه حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولم يدخل صلاح (33 عاما) قائمة ليفربول التي ضمت 19 لاعبا لمواجهة إنتر (اليوم الثلاثاء) في ميلانو بعد أن قال في مقابلة قوية عقب مواجهة ليدز يونايتد السبت الماضي إنه “تمت التضحية به” من النادي.
وتوالت الردود على تصريحات صلاح القوية حيث قال الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول: “عادةً أكون هادئا ومهذبا، لكنني لست ضعيفا. إذا قدّم لاعب مثل هذه التعليقات عن أمور كثيرة، فعليّ أنا والنادي أن نردّ”.
وعلق أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول بأن استبعاد صلاح نتيجة رد فعله على استبعاده من الفريق.
وقال الحارس البرازيلي للصحفيين أمس الاثنين “عدم وجود صلاح في القائمة مجرد نتيجة لما فعله وهو ذكي بما يكفي ليدرك ذلك. لم أتحدث مع محمد عن ذلك. نحن نتشارك معا اللحظات الجيدة والسعيدة وهذا ما يصنع العلاقة القوية بيننا. سنتحدث معا، لكن بشكل شخصي”.

وجلس صلاح، الذي سجل 250 هدفا وفاز بلقبين للدوري الإنجليزي الممتاز ولقب لدوري أبطال أوروبا في 8 سنوات مع ليفربول، على مقاعد البدلاء في الفوز 2-0 على ملعب وست هام يونايتد الشهر الماضي.
وشارك بديلا في تعادل ليفربول 1-1 على أرضه مع سندرلاند، لكنه لم يشارك مرة أخرى بديلا في ملعب ليدز يونايتد.
وقبل مباراة إنتر، قال مدرب ليفربول سلوت إنه لا يعرف ما إذا كان صلاح قد لعب مباراته الأخيرة مع النادي، بينما أعرب بيكر عن أمله في عودة المهاجم المصري.
وقال “أتمنى أن يلعب مرة أخرى مع النادي. هذا موقف شخصي بين محمد والنادي. نحن، كزملائه وأصدقائه، نأمل أن يحدث أفضل شيء له، لكننا كلاعبين في ليفربول نريد الأفضل للنادي أيضا. نريد المكسب للجميع”.
وقال صلاح، الذي سجل 5 أهداف فقط في 19 مباراة في كافة المسابقات هذا الموسم، إنه يشعر كما لو أنه أصبح كبش فداء لبداية ليفربول السيئة للموسم.
ويحتل حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز المركز العاشر في المسابقة حاليا متأخرا بفارق 10 نقاط عن أرسنال المتصدر بعد 15 مباراة.
🔍 تحليل وتفاصيل إضافية
يشير هذا التحرك إلى تحول محسوب في ميزان القوى داخل هيكل إدارة ليفربول، حيث يتم إعطاء الأولوية للسلطة المؤسسية على حساب قوة النجم، على الرغم من المخاطر التجارية الفورية. المواجهة العلنية التي بدأها صلاح، باتهام النادي بجعله كبش فداء للأداء السيئ (المركز العاشر)، أجبرت الجهاز الفني الجديد (سلوت) على تأسيس هيمنة فورية. اقتصادياً، يعتبر تجميد لاعب بحجم صلاح التجاري (250 هدفاً، علامة تجارية عالمية) بمثابة انخفاض حاد في قيمة الأصول على المدى القصير. ومع ذلك، يرسل النادي إشارة إلى السوق وغرفة تبديل الملابس مفادها أنه لا يمكن لأي فرد، بغض النظر عن إرثه أو عقده، أن يقوض الاستراتيجية الجماعية. هذه مناورة سياسية حاسمة لاستعادة السيطرة على السرد وتثبيت التسلسل الهرمي الداخلي للفريق قبل فتح نافذة الانتقالات، مما قد يمهد الطريق لبيعه أو لإعادة تفاوض قسري على العقد بشروط أقل تفضيلاً.
💡 إضاءة: صلاح (33 عاماً) سجل 5 أهداف فقط في 19 مباراة في كافة المسابقات هذا الموسم، وهو ما يتناقض بشكل حاد مع رصيده التاريخي البالغ 250 هدفاً للنادي.

