أزمة محمد صلاح وليفربول تنهي علاقة سلوت وتفتح باب الرحيل للسعودية
الـخـلاصـة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
أشعل النجم المصري محمد صلاح أزمة كبرى في ليفربول بتصريحات علنية غير مسبوقة، معرباً عن إحباطه الشديد لعدم مشاركته في ثلاث مباريات متتالية، وهي سابقة في مسيرته مع النادي. أكد صلاح انهيار علاقته بالمدرب آرني سلوت، مشيراً إلى شعوره بأنه ‘يُرمى تحت الحافلة’ ليكون كبش فداء للنتائج السلبية. ألمح صلاح بوضوح إلى إمكانية رحيله الوشيك، حيث طلب من والديه الحضور لمباراة برايتون كوداع محتمل قبل الانضمام لمنتخب مصر في كأس أفريقيا. هذه التصريحات وضعت الإدارة في موقف حرج، وأثارت انقساماً بين الجماهير والنقاد.
📎 المختصر المفيد:
• صلاح لم يشارك في ثلاث مباريات متتالية بالدوري الإنجليزي للمرة الأولى في مسيرته مع ليفربول.
• أعلن النجم المصري انهيار علاقته بالمدرب الهولندي آرني سلوت.
• أشار صلاح إلى شعوره بأنه ‘كبش فداء’ للنتائج السلبية للفريق.
• طلب صلاح من والديه الحضور لمباراة برايتون كوداع محتمل قبل السفر لأفريقيا.
• انتقد داني ميرفي، نجم ليفربول السابق، صلاح لعدم إبقاء غضبه داخل النادي.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أعرب النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول عن غضبه الشديد من عدم مشاركته مع “الريدز” في المباراة الأخيرة بالدوري الإنجليزي، وألمح في الوقت نفسه إلى إمكانية مغادرة الفريق في سوق الانتقالات الشتوية القادمة.
ولم يشارك صلاح -أمس- مع ليفربول ضد ليدز يونايتد في المباراة المثيرة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 3-3 ضمن الجولة الـ15 من البريميرليغ، إذ بقي على مقاعد البدلاء بعد أن تم استبعاده كذلك من التشكيل الأساسي في المباراتين السابقتين ضد وستهام يونايتد وسندرلاند.
وتُعد هذه المرة هي الأولى في مسيرة صلاح من ليفربول التي لا يشارك فيها 3 مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي.
تصريحات محمد صلاح تثير جدلا واسعا
وقال صلاح في مقابلة نارية “لم أصدق أنني أجلس على الدكة طوال 90 دقيقة. هذه ثالث مرة. أعتقد أنها المرة الأولى في مسيرتي. أشعر بإحباط شديد، لقد قدمت الكثير لهذا النادي على مدى سنوات خاصة الموسم الماضي”.
وأضاف “هذا الوضع غير مقبول بالنسبة لي. أشعر أن الأمر الآن هو ارموا مو (محمد صلاح) تحت الحافلة لأنه مشكلة في الفريق، لا أعتقد أنني مشكلة. لست مضطرا للقتال على مركزي كل يوم لأنني اكتسبته بجهدي. لست أكبر من النادي أو من أي شيء، لكنني اكتسبته بعملي”.
? Mo Salah: “I have been at this club, scoring more than anyone in this generation since I came to the Premier League”.
“If I am somewhere else, everybody would go to the media and defend the player. I am the only one in this situation…”, told @ViaplayFotboll. pic.twitter.com/8C70cyn7tw
— Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) December 7, 2025
وزاد النجم المصري ملمّحا إلى إمكانية رحيله عن الفريق قريبا “في كرة القدم لا تعرف ماذا سيحدث لكن الواضح أنني لا أقبل هذا الوضع. لقد قدمت الكثير لهذا النادي. لذا، يؤلمني ما يحدث”.
ومن المقرر أن يترك صلاح ليفربول منتصف الأسبوع القادم، والالتحاق بمعسكر منتخب مصر الذي سيشارك في كأس الأمم الأفريقية في المغرب.
وأوضح “اتصلت بوالدتي ووالدي وطلبت منهما الحضور إلى مباراة برايتون. لا يهم إذا لعبت أم لا. سأستمتع فقط بوجودي في أنفيلد وأودّع الجماهير قبل كأس أفريقيا، لأنني لا أعرف ما الذي سيحدث عندما أكون هناك (مع منتخب مصر)”.
وعندما سُئل عن إمكانية انتقاله إلى الدوري السعودي بعد ارتباط اسمه بالعديد من الأندية هناك، أجاب صلاح “لا أريد الإجابة على هذا السؤال لأن النادي سيستخدم كلامي ضدي. لقد قدمت الكثير لهذا النادي. أحب الجماهير كثيرا وأحب النادي، ولا أعرف ما هو القادم”.
وأشار صلاح إلى وجود أحد في النادي لا يرغب في بقائه مع الفريق وقال “يبدو أن النادي رماني تحت الحافلة، هذا ما أشعر به” مضيفا “يبدو أن أحدهم يريد إلقاء اللوم كله عليّ”، في إشارة منه إلى النتائج السلبية لليفربول بالموسم الحالي.
وفي المقابلة ذاتها التي استمرت لحوالي 7 دقائق و30 ثانية اعترف صلاح (33 عاما) بأن علاقته مع الهولندي آرني سلوب مدرب ليفربول قد انهارت.
وقال “كنت أتمتع بعلاقة جيدة مع سلوت، أما الآن فلا توجد أي علاقة بيننا ولا أعلم لماذا. يبدو أن هناك من لا يريدني في النادي”.
انتقادات لمحمد صلاح
ولم تمر تصريحات صلاح مرور الكرام على نجوم ليفربول السابقين، كما أحدثت انقساما بين أنصار الفريق وفق ما ذكر الموقع البريطاني “thisisanfield”.
وأبرز الموقع عدة تغريدات انتشرت على منصة إكس وقف أصحابها بقوة إلى جانب صلاح ويشعرون بأنه عومل “ككبش فداء”.
في المقابل، وجه داني ميرفي لاعب ليفربول السابق انتقادات لاذعة لصلاح، إذ يرى الأول أنه كان على النجم المصري أن يحتفظ بإحباطه لنفسه بدلا من إظهاره على العلن.
وقال ميرفي “تصريحات صلاح عاطفية وغير منطقية، على الجميع القتال من أجل مركزه. لا أظن أنه الوحيد الذي يعيش حالة كهذه، بل هناك لاعبون كبار كثيرون تعرضوا للانتقادات بل إن بعضهم انقلبت جماهيرهم ضدهم”.
وأضاف “يمكنك (صلاح) أن تغضب، يمكنك أن تُحبَط، يمكنك أن تكون عاطفيا. لقد قدّم أمورا رائعة للنادي، لكن كان عليه أن يبقي كل ذلك داخل جدران النادي. اذهب واقرع باب المدرب تحدث إلى المدير التنفيذي أو أي شخص تحتاجه، حتى الملاك. افعل ما يلزم، وعبّر عن إحباطك هناك”.
وأوضح “ما فعله سيسبب مشكلة للمدرب والفريق ويجعل الأمر كله يتمحور حوله. لا يمكنه فعل ذلك. سواء اتفقت مع قرار استبعاده أم لا، فهذه ليست الطريقة للتعامل مع الأمر”.
🔍 تحليل وتفاصيل إضافية
هذه الخطوة تشير إلى تحول جذري في ديناميكيات القوة داخل الأندية الكبرى، حيث يختار النجم العالمي تجاوز القنوات المؤسسية التقليدية (الاجتماعات المغلقة) واستخدام المنصات الإعلامية لفرض أجندته الشخصية. اقتصادياً، يمثل هذا التصريح ضغطاً مباشراً على القيمة السوقية للمدرب آرني سلوت، ويضع إدارة ليفربول أمام خيار مالي صعب: إما خسارة أصل بقيمة مئات الملايين (صلاح) أو دفع تعويضات لإنهاء عقد المدرب. استخدام صلاح لورقة ‘الرحيل قبل كأس أفريقيا’ هو تكتيك تفاوضي يهدف إلى استغلال حساسية التوقيت، مما يرفع كلفة بقائه ويجعل النادي يبدو ضعيفاً أمام ضغوط اللاعبين الكبار. هذا ليس مجرد خلاف رياضي، بل صراع على السلطة وتحديد من يملك الرواية النهائية.
💡 إضاءة: المرة الأولى في مسيرة محمد صلاح مع ليفربول التي يتم فيها استبعاده من المشاركة في ثلاث مباريات متتالية بالدوري الإنجليزي.
