شبهة القتل الجنائي تطيح بابنة المطربة التركية وصديقتها
الـخـلاصـة حول شبهة القتل الجنائي
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
شهدت قضية وفاة المطربة التركية غلّو تحولاً جذرياً نحو **شبهة القتل الجنائي**، بعد شهرين ونصف من التحقيقات. ألقت السلطات القبض على ابنتها توغيان أولكم غولتر وصديقتها سلطان نور أولو، بالإضافة إلى ثلاثة أشخاص آخرين، للاشتباه بتورطهم ومحاولتهم مغادرة البلاد. التحقيقات كشفت عن وجود خلافات سابقة بين غلّو وأبنائها، كما أظهر تقرير السموم ارتفاع نسبة الكحول في دمها. ورغم إفادة الابنة بأن الوفاة كانت نتيجة انزلاق عرضي، فإن توقيفها جاء بعد تحول القضية رسمياً إلى تحقيق جنائي، مدعوماً بتصريح الزوج السابق الذي أشار إلى وجود ‘نار’ وراء ‘الدخان’.
📎 المختصر المفيد:
• تحولت قضية وفاة الفنانة غلّو من حادث سقوط غامض إلى شبهة قتل جنائي بعد شهرين ونصف من التحقيقات.
• تم توقيف ابنة الفنانة (توغيان) وصديقتها (سلطان) وثلاثة أشخاص آخرين، ليصبح مجموع الموقوفين 5، بعد الكشف عن خطط لمغادرة البلاد.
• أظهر تقرير السموم وجود نسبة عالية من الكحول (3.53 بروميل) في دم المطربة الراحلة، رغم أن التقرير الطبي النهائي أكد أن الوفاة ناتجة عن السقوط.
• التحقيقات تضمنت تسجيلات تُظهر وجود خلافات سابقة بين غلّو وأبنائها.
• الزوج السابق لغلّو علّق على الاتهامات الموجهة لابنته قائلاً: ‘لا دخان من دون نار’.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
شهدت قضية وفاة الفنانة غول توت، المعروفة باسم غلّو، تطورا مهما بعد نحو شهرين ونصف من بدء التحقيقات، إذ أُلقي القبض على ابنتها توغيان أولكم غولتر وصديقتها سلطان نور أولو، اللتين كانتا داخل المنزل ليلة الحادث. كما تم احتجاز والد أولو على خلفية الاشتباه بصلته بالقضية التي تحولت من حادث سقوط غامض إلى شبهة قتل جنائي.
وأفادت الصحف التركية بأن التحقيقات المشتركة لمديريتي أمن إسطنبول ويالوفا كشفت أن الابنة وصديقتها كانتا تخططان لمغادرة البلاد، ما استدعى تدخلا أمنيا سريعا. ونُفِّذت عملية توقيفهما في منطقة بيوك تشكمجة في إسطنبول. وخلال العملية، تم ضبط فتاة أخرى تبلغ من العمر 17 عامًا تُدعى إيرم كانت متواجدة في المكان، ليتم توقيفها أيضًا، ويرتفع بذلك عدد الموقوفين إلى 5 أشخاص، من بينهم شخص كان داخل المنزل أثناء وجود المشتبه بهما في إسطنبول، إضافة إلى مشتبه به آخر يُعتقد أنه ساعدهما في التنقل.
وتضمّنت التحقيقات تسجيلات تظهر وجود خلافات سابقة بين غلّو وأبنائها، مما دفع السلطات إلى التوسع في فحص طبيعة العلاقة داخل المنزل. كما أظهر تقرير السموم الصادر في أكتوبر/تشرين الأول وجود 3.53 بروميل من الكحول في دم الفنانة الراحلة (البروميل هو وحدة لقياس تركيز الكحول في الدم)، رغم أن التقرير الطبي النهائي أكد أن الوفاة حدثت نتيجة السقوط من ارتفاع، دون الإشارة إلى أي عوامل أخرى محتملة وراء الحادث.
وفي سياق التحقيق، برزت تسجيلات تُظهر وجود خلافات سابقة بين غلّو وأبنائها، وهو ما دفع الجهات المختصة إلى توسيع نطاق فحص طبيعة العلاقات داخل المنزل. كما أظهر تقرير السموم الصادر في أكتوبر/تشرين الأول وجود 3.53 بروميل من الكحول في دم المطربة الراحلة، وهي نسبة مرتفعة، وذلك رغم أن التقرير الطبي النهائي أكد أن سبب الوفاة يعود إلى السقوط من ارتفاع، من دون الإشارة إلى وجود عوامل أخرى قد تكون وراء الحادث.

وكانت غول توت، البالغة من العمر 51 عاما، قد فارقت الحياة في 26 سبتمبر/أيلول إثر سقوطها من نافذة منزلها في يالوفا، وكانت ابنتها توغيان أولكم غولتر وصديقتها نور أولو داخل المنزل لحظة وقوع الحادث.
واستمع مكتب المدعي العام في ولاية يالوفا إلى إفادة الابنة، التي قالت إنها كانت ترقص مع والدتها على موسيقى رومانية وقت الحادث، مضيفة أن والدتها اعتادت تنظيف الأرضية الخشبية بالمنظفات، مما يجعلها زلقة أحيانًا، وهو ما قد يكون -وفق روايتها- سبب انزلاقها وسقوطها من النافذة المفتوحة.
أما ابنها طوغبرك ياغيز، الذي كان في إسطنبول ليلة الحادث، فأكد في إفادته عدم وجود أي خلافات بين شقيقته أو صديقتها سلطان وبين والدته، نافيا وجود توترات داخل المنزل.
وفي المقابل، علّق الزوج السابق لغلّو، غورول غولتر المقيم في المملكة المتحدة، على الاتهامات الموجّهة إلى ابنته خلال مقابلة مع قناة “هابر تورك”، قائلا: “لا دخان من دون نار”.
وقد رفضت الابنة توغيان ألكم غولتر الاتهامات التي طالتها، مؤكدة في تصريحات لبرنامج “شو خبر” أنها لا تقبل بأي من الافتراءات المنسوبة إليها.
ورغم ذلك، أقدمت شرطة إسطنبول على توقيف غولتر وصديقتها سلطان نور أولو، قبل نقلهما إلى مديرية أمن يالوفا حيث تتواصل متابعة التحقيقات.
View this post on Instagram
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن طوغبرك، نجل غول توت، وفاة والدته عبر مقطع مصور نشره على منصات التواصل الاجتماعي، موضحا أن ما حدث كان حادثا مفاجئا ومؤلما. وشدد في الوقت نفسه على نفيه القاطع للشائعات التي تحدثت عن انتحارها. وقال في رسالته: “أبلغكم ببالغ الحزن رحيل والدتي الفنانة غلّو إثر حادث مأساوي وقع ليلة أمس، وما يتداول عن إقدامها على الانتحار لا يمتّ للحقيقة بصلة. وسأقوم لاحقا بنشر تفاصيل الجنازة”.
🔍 تحليل شبهة القتل الجنائي وتفاصيل إضافية
تُشير هذه التطورات بوضوح إلى أن القضايا التي تمس المشاهير في تركيا، خاصة تلك التي تنطوي على عنف أسري أو ظروف وفاة غامضة، غالباً ما تتحول إلى مادة دسمة للرأي العام وتخضع لتدقيق أمني وإعلامي مكثف يتجاوز الإجراءات الروتينية. إن تحويل مسار التحقيق من حادث عرضي إلى **شبهة القتل الجنائي** يعكس ضغطاً شعبياً وإعلامياً على السلطات لتقديم إجابات حاسمة، خصوصاً بعد الكشف عن محاولة المشتبه بهما الرئيسيتين مغادرة البلاد، وهو ما يُعد مؤشراً قوياً على محاولة التستر أو التملص من المسؤولية. كما أن الكشف عن الخلافات العائلية السابقة وارتفاع نسبة الكحول في دم الضحية يضيف طبقات من التعقيد الاجتماعي للقضية، مما يبرر التوسع في نطاق التحقيق. إن التعامل الأمني السريع مع محاولة الهرب يؤكد جدية السلطات في متابعة خيوط **شبهة القتل الجنائي**، ويُظهر أن النظام القضائي التركي يولي أهمية قصوى للقضايا التي قد تؤثر على الأمن الاجتماعي، خصوصاً عندما تتشابك فيها العلاقات الأسرية مع ظروف الوفاة الغامضة. هذه القضية ستكون اختباراً لشفافية التحقيقات في ملفات **شبهة القتل الجنائي** ذات الحساسية العالية.
💡 إضاءة: وجود نسبة 3.53 بروميل من الكحول في دم المطربة الراحلة، وهي نسبة مرتفعة جداً، رغم تأكيد التقرير الطبي النهائي أن الوفاة ناتجة عن السقوط.

