العملية العسكرية الواسعة: تحذيرات دولية وموقف لبنان من سلاح حزب الله
الـخـلاصـة حول العملية العسكرية الواسعة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
تلقى لبنان تحذيرات بشأن **العملية العسكرية الواسعة** التي تخطط لها إسرائيل، وفقاً لوزير الخارجية يوسف رجي. وأشار رجي إلى أن بيروت تجري اتصالات دبلوماسية مكثفة لتحييد البلاد والعودة إلى اتفاقية الهدنة. وفي سياق داخلي مثير للجدل، أكد الوزير أن سلاح حزب الله أثبت عدم فعاليته في إسناد غزة والدفاع عن لبنان، كاشفاً عن رفض الحزب تسليم سلاحه للدولة. كما وصف رجي الدور الإيراني في المنطقة بأنه سلبي ومصدر لعدم الاستقرار، مشدداً على أن الحوار مع طهران مشروط بوقف تدخلها وتمويلها للتنظيمات غير الشرعية. وتستمر إسرائيل في خرق اتفاق وقف إطلاق النار واحتلال التلال اللبنانية.
📎 المختصر المفيد:
• تلقى لبنان تحذيرات عربية ودولية بشأن استعداد إسرائيل لشن عملية عسكرية واسعة.
• تسعى بيروت دبلوماسياً لتحييد البلاد والعودة إلى اتفاقية الهدنة مع إسرائيل.
• انتقد الوزير رجي سلاح حزب الله، مؤكداً عدم فعاليته في إسناد غزة أو الدفاع عن لبنان.
• وصف وزير الخارجية الدور الإيراني في المنطقة بالسلبي ومصدر عدم الاستقرار.
• أكدت الحكومة اللبنانية استمرار خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار واحتلالها لتلال لبنانية.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
كشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي عن تحذيرات وصلتهم من جهات عربية ودولية من أن إسرائيل تحضّر لعملية عسكرية واسعة ضد لبنان.
وأضاف رجي أن بلاده تقوم حاليا باتصالات دبلوماسية لتحييد لبنان ومرافقه عن أي ضربة إسرائيلية.
وأشار إلى أن اجتماعات لجنة الميكانيزم لا تعني أن لبنان إزاء مفاوضات تقليدية مع إسرائيل، موضحا سعي بلاده للعودة إلى اتفاقية الهدنة مع إسرائيل.
وقال رجي إن سلاح حزب الله أثبت عدم فعاليته بإسناد غزة والدفاع عن البلاد، مضيفا أن الدولة اللبنانية تحاور الحزب لإقناعه بتسليم سلاحه لكنه يرفض ذلك.
وتابع أن الدور الإيراني في لبنان والمنطقة سلبي جدا، وأن سياسات طهران من مصادر عدم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف الوزير أن ثمة مشكلة مع إيران، لكنهم منفتحون للحوار معها بشرط توقفها عن التدخل في شؤون لبنان الداخلية، والتوقف عن تمويل تنظيم غير شرعي في لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على جنوب لبنان وشرقه، زاعما استهداف أماكن تابعة لحزب الله، في تصعيد جديد وخرق يضاف إلى سلسلة خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ارتكبت الأخيرة آلاف الخروقات، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي.
وتتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
🔍 تحليل العملية العسكرية الواسعة وتفاصيل إضافية
تُشير هذه التطورات بوضوح إلى أن لبنان يقف على مفترق طرق حرج، حيث تتشابك التهديدات الخارجية مع الانقسامات الداخلية العميقة. إن كشف وزير الخارجية عن تحذيرات دولية بخصوص **العملية العسكرية الواسعة** يضع الحكومة اللبنانية في موقف تفاوضي ضعيف، خاصة وأنها تحاول استعادة سيادتها على قرار الحرب والسلم. إن السعي للعودة إلى اتفاقية الهدنة القديمة بدلاً من التفاوض على ترتيبات جديدة يعكس رغبة بيروت في تجميد الوضع الراهن وتجنب الانزلاق نحو صراع شامل، لكن هذا المسعى يصطدم برفض إسرائيل وقف خروقاتها المستمرة. داخلياً، يمثل انتقاد رجي لسلاح حزب الله والدور الإيراني تحولاً في الخطاب الرسمي، وإن كان لا يعكس بالضرورة قدرة الدولة على فرض قرارها. هذا التصريح يهدف إلى بناء شرعية دولية للموقف اللبناني الذي يرفض أن يكون ساحة صراع بالوكالة. إن استمرار تمويل طهران للتنظيمات غير الشرعية يضمن بقاء لبنان نقطة اشتعال إقليمية، مما يجعل خطر **العملية العسكرية الواسعة** أمراً وارداً ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات إقليمية أوسع. إن التحدي الأكبر يكمن في كيفية نزع فتيل التوتر الداخلي والخارجي بالتزامن مع التهديد بـ **العملية العسكرية الواسعة**.
💡 إضاءة: تصريح وزير الخارجية اللبناني بأن سلاح حزب الله أثبت عدم فعاليته في إسناد غزة والدفاع عن البلاد، وكشفه عن رفض الحزب تسليم سلاحه للدولة.
❓ حقائق خفية حول الموقف اللبناني الرسمي
شو هي التحذيرات اللي وصلت للبنان؟
شو عم تعمل الحكومة اللبنانية لتجنب الحرب؟
هل حزب الله وافق يسلم سلاحه للدولة؟
كيف وصف وزير الخارجية الدور الإيراني؟
شو هو الشرط اللبناني للحوار مع إيران؟
هل إسرائيل ملتزمة بوقف إطلاق النار؟
📖 اقرأ أيضًا
- محافظ طوباس : العملية العسكرية للاحتلال تهدف لفرض وقائع على الأرض
- الاحتلال يهاجم طوباس في الضفة بـ3 ألوية ويحولها إلى ثكنة عسكرية مغلقة
- قرار إسرائيلي بتوسيع الحرب في غزة وواشنطن تؤكد مواصلة جهود التوصل لاتفاق
- الأونروا: الاحتلال حوّل مخيمات شمال الضفة إلى “مدن أشباح”
- المؤرخ الأميركي خوان كول: الإسلام دين سلام والنبي محمد كان قائدا لأكبر حركة تحرر سلمية بالعالم

