الثلاثاء - 23 ديسمبر / كانون الأول 2025
أخبار
أخبار

بعد المنخفض الجوي.. تحذيرات من انتشار الأوبئة بغزة مع عجز دوائي

تابع آخر الأخبار على واتساب

العجز الدوائي بغزة يهدد بانتشار الأوبئة بعد المنخفض

الـخـلاصـة حول العجز الدوائي بغزة

📑 محتويات:

أكد رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن **العجز الدوائي بغزة** كشف عمق الانهيار الإنساني بعد المنخفض الجوي. القيود الإسرائيلية تمنع إدخال المعدات الثقيلة لشفط المياه وتأهيل البنية التحتية، مما يفاقم معاناة آلاف النازحين في الخيام والمباني الآيلة للسقوط. وحذر الشوا من أن البرد القارس ونقص الأغطية ووسائل التدفئة ينذران بانتشار الأمراض والأوبئة، خاصة بين الأطفال وكبار السن. وأشار إلى أن ما دخل من مستلزمات طبية لا يتجاوز 10% من الاحتياجات الفعلية، مع منع إدخال الأجهزة التشخيصية. ودعا إلى حلول جذرية ومستدامة، مشدداً على أن آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الضرورية لا تزال تنتظر السماح بدخولها.

📎 المختصر المفيد:
• كشف المنخفض الجوي عن انهيار واسع في البنية التحتية بغزة وتفاقم معاناة النازحين في مراكز الإيواء.
• ما دخل إلى القطاع من أدوية ومستلزمات طبية لا يتجاوز 10% من الاحتياجات الفعلية، مما يمثل عجزاً دوائياً كبيراً.
• القيود الإسرائيلية تمنع إدخال المعدات الثقيلة لشفط المياه وتأهيل الصرف الصحي، إضافة إلى الأجهزة التشخيصية.
• البرد القارس ونقص وسائل التدفئة ينذران بانتشار الأمراض والأوبئة، خصوصاً بين الفئات الأكثر ضعفاً.
• سيطرة إسرائيل على نحو 57% من مساحة القطاع تحرم السكان من خيارات النزوح الآمن وتدفعهم للبقاء في مساكن مهددة بالانهيار.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

كشف المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة، قبل أن يبدأ بالانحسار، عمق الانهيار في البنية التحتية وتفاقم الأوضاع الإنسانية، في ظل عجز واضح عن الاستجابة للاحتياجات الطارئة، واستمرار القيود المفروضة على إدخال المساعدات والمعدات الأساسية.



وقال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في قطاع غزة، أمجد الشوا، إن المنخفض لم يعرِّ فقط هشاشة الواقع المعيشي، بل أظهر أيضا فشل المجتمع الدولي في الضغط على إسرائيل لفتح المعابر، وإدخال الآليات والمعدات اللازمة لإنقاذ الحياة.

وأوضح الشوا أن غياب المعدات الثقيلة ووسائل شفط المياه وتسوية الأراضي فاقم معاناة السكان، خصوصا في مراكز الإيواء، مؤكدا أن هذه الاحتياجات تعد أساسية للتعامل مع تداعيات الطقس القاسي والحد من مخاطره المباشرة.

وأشار إلى أن الأخطر يتمثل في أوضاع آلاف المواطنين الذين يعيشون داخل مبانٍ آيلة للسقوط، لافتا إلى تسجيل ضحايا خلال اليومين الماضيين، مع مخاوف من ارتفاع العدد في الأيام المقبلة في ظل انعدام البدائل السكنية.

وبيّن أن سيطرة إسرائيل على نحو 57% من مساحة قطاع غزة تحرم السكان من خيارات النزوح الآمن، وتدفع كثيرين للبقاء في مساكن مهددة بالانهيار، وذلك يضاعف المخاطر مع كل منخفض جوي جديد.

واقع مرير

ووصف الشوا واقع الخيام ومراكز الإيواء بأنه “مرير”، موضحا أن انحسار الأمطار لا يعني زوال الخطر، في ظل استمرار البرد وانخفاض درجات الحرارة، وافتقار العائلات إلى وسائل التدفئة وفقدانها الأغطية والفراش.

وحذّر من التداعيات الصحية للمنخفض الجوي، لا سيما على الأطفال والنساء وكبار السن، مشيرا إلى أن البرد القارس قد يسهم في انتشار الأمراض والأوبئة، في وقت يعاني فيه القطاع الصحي من دمار واسع.

وأكد أن ما دخل إلى قطاع غزة من أدوية ومستلزمات طبية لا يتجاوز 10% من الاحتياجات الفعلية، في ظل عجز دوائي كبير، ومنع إدخال الأجهزة الطبية، وعلى رأسها الأجهزة التشخيصية، مما ينذر بمزيد من التدهور الصحي.

وأوضح الشوا أن البلديات وطواقم الدفاع المدني والمؤسسات الأهلية والمتطوعين يبذلون جهودا حثيثة لدعم الخيام والتخفيف من الأضرار، لكنه شدد على أن هذا المنخفض لن يكون الأخير، وذلك يستدعي حلولا جذرية ومستدامة.

خطة شاملة

وفيما يتعلق بالاستجابة الدولية، قال إن المؤسسات الفلسطينية، بالتعاون مع وكالات أممية ودولية، أعدّت منذ أشهر خطة شاملة لمواجهة فصل الشتاء، ورفعتها للجهات المعنية للضغط من أجل إدخال المستلزمات الضرورية.

وأشار إلى وجود آلاف الشاحنات المحمّلة بمعدات إعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي والمياه، وعشرات الآلاف من الخيام الجاهزة، إضافة إلى كميات كبيرة من الأدوية والمواد الغذائية، جميعها لا تزال بانتظار السماح بدخولها.

وأوضح أن القيود المفروضة تشمل أيضا الملابس الشتوية، والأغطية، و”الشوادر” اللازمة لحماية الخيام المتهالكة، رغم النص الواضح في البروتوكول الإنساني على إدخال هذه المواد والآليات لتسهيل عمل المؤسسات الإنسانية.

وعاود الشوا التأكيد بأن الاستجابة الحالية تبقى محدودة للغاية مقارنة بحجم الاحتياجات المتزايدة، محذرا من أن المواطن الفلسطيني يواصل دفع ثمن إنساني باهظ في ظل هذا الواقع المتفاقم، وخصوصا الفئات الأكثر ضعفا.

🔍 تحليل العجز الدوائي بغزة وتفاصيل إضافية

تُشير هذه التطورات بوضوح إلى أن الأزمة الإنسانية في غزة لم تعد مجرد نتيجة للحرب، بل أصبحت أداة ضغط استراتيجية تهدف إلى إدامة حالة الانهيار المدني، مما يجعل الحياة مستحيلة على المدى الطويل. إن منع إدخال المعدات الأساسية، مثل آليات شفط المياه ومواد تأهيل الصرف الصحي، يضاعف من التحديات الصحية، حيث يتفاقم **العجز الدوائي بغزة** بشكل خطير، مما يحول دون القدرة على الاستجابة لأي تفشٍ وبائي متوقع. إن استمرار القيود على دخول الأدوية والأجهزة التشخيصية، رغم وجود خطط دولية جاهزة، يكشف عن تعمّد في إبقاء القطاع الصحي في حالة شلل. إن تداعيات المنخفض الجوي الأخيرة ليست سوى مؤشر على الكارثة الأكبر القادمة، خاصة مع البرد القارس الذي يهدد حياة الفئات الأكثر ضعفاً. إن تفاقم **العجز الدوائي بغزة** يمثل انتهاكاً صارخاً للبروتوكولات الإنسانية، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية مباشرة للضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات العالقة. إن معالجة **العجز الدوائي بغزة** تتطلب حلاً جذرياً يتجاوز مجرد إدخال شاحنات محدودة، بل يتطلب ضمان تدفق مستدام للمستلزمات الحيوية.

💡 إضاءة: ما دخل إلى قطاع غزة من أدوية ومستلزمات طبية لا يتجاوز 10% من الاحتياجات الفعلية، مع منع إدخال الأجهزة التشخيصية.

❓ أسئلة شائعة حول الكارثة الصحية في غزة

شو هي أخطر شي ممكن يصير بعد ما انحسر المنخفض؟
يتمثل الخطر الأكبر في انتشار الأمراض والأوبئة، خصوصاً بين الأطفال وكبار السن، بسبب البرد القارس ونقص الأدوية ودمار القطاع الصحي.
ليش ما عم يقدروا يشيلوا المي من مراكز الإيواء؟
يعود ذلك إلى غياب المعدات الثقيلة ووسائل شفط المياه وتسوية الأراضي، والتي تمنع إسرائيل إدخالها.
قديش نسبة الأدوية اللي وصلت لغزة مقارنة باللي محتاجينه؟
ما دخل من أدوية ومستلزمات طبية لا يتجاوز 10% من الاحتياجات الفعلية للقطاع.
هل في خطة دولية لمواجهة فصل الشتاء؟
نعم، أعدّت المؤسسات الفلسطينية بالتعاون مع وكالات أممية خطة شاملة لمواجهة فصل الشتاء، لكنها تنتظر السماح بإدخال مستلزماتها.
ليش الناس ما عم تقدر تروح على أماكن آمنة؟
بسبب سيطرة إسرائيل على نحو 57% من مساحة قطاع غزة، مما يحرم السكان من خيارات النزوح الآمن.
شو هي الأشياء الأساسية اللي ممنوع دخولها غير الأدوية؟
تشمل القيود الملابس الشتوية، والأغطية، و”الشوادر” اللازمة لحماية الخيام المتهالكة، إضافة إلى الأجهزة التشخيصية.
×

شو نلبس بكرا؟ 🧣