الثلاثاء - 23 ديسمبر / كانون الأول 2025
أخبار
أخبار

استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي

تابع آخر الأخبار على واتساب

الإعدام البطيء يقتل صخر زعول.. ارتفاع شهداء السجون إلى 86

الـخـلاصـة حول الإعدام البطيء

📑 محتويات:

أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينية عن استشهاد المعتقل الإداري صخر أحمد خليل زعول (26 عاماً) في سجن عوفر، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة. تُشير التقارير إلى أن سياسة **الإعدام البطيء** التي تُمارسها إدارة السجون هي السبب المباشر. ويأتي استشهاد زعول، وهو من بلدة حوسان ببيت لحم، بعد أيام قليلة من استشهاد عبد الرحمن السباتين، ليصبح ثاني أسير من المحافظة يستشهد خلال أسبوع واحد. ومنذ أكتوبر 2023، ارتفع عدد الشهداء داخل سجون الاحتلال ممن عرفت هوياتهم إلى 86 شهيداً، بينهم 50 أسيراً من غزة. وطالب مكتب إعلام الأسرى بفتح تحقيق دولي مستقل ومحاسبة قادة الاحتلال على هذه الجرائم المتصاعدة.

📎 المختصر المفيد:
• استشهاد الأسير الإداري صخر زعول (26 عاماً) من بيت لحم داخل سجن عوفر الإسرائيلي.
• زعول هو ثاني أسير من محافظة بيت لحم يستشهد داخل السجون الإسرائيلية خلال أسبوع واحد.
• ارتفع عدد الشهداء داخل سجون الاحتلال إلى 86 شهيداً ممن عرفت هوياتهم منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023.
• اتهامات رسمية للاحتلال بممارسة سياسة ‘الإعدام البطيء’ بحق المعتقلين الفلسطينيين.
• المطالبة بفتح تحقيق دولي مستقل ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائم السجون.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينية اليوم الأحد عن استشهاد المعتقل الإداري صخر أحمد خليل زعول (26 عاما)، من بلدة حوسان غرب مدينة بيت لحم، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.



وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني استشهاده، مشيرتين إلى أن هذا الحادث يأتي في وقت تتزايد فيه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون.

وكان الأسير زعول معتقلا إداريا منذ 11 يونيو/حزيران 2025 في سجن عوفر وسط الضفة الغربية المحتلة، وهو ثاني أسير من محافظة بيت لحم يستشهد داخل السجون الإسرائيلية خلال الأسبوع الماضي بعد استشهاد المعتقل الإداري عبد الرحمن السباتين.

ومنذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفع عدد الشهداء داخل سجون الاحتلال ممن عرفت هوياتهم إلى 86 شهيدا، بينهم 50 أسيرا من قطاع غزة.

اتهامات بالإعدام البطيء

وحمّل مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد زعول، داعيا إلى فتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم التي ترتكبها إدارة السجون الإسرائيلية، وخصوصا سياسة الإعدام البطيء التي يُمارسها الاحتلال بحق الأسرى.

وطالب المكتب بالكشف عن مصير الأسرى المفقودين وتسليم جثامين الشهداء ومحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات دولية رادعة توقف جرائم السجون.

وأشارت التقارير إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتجاوز 9300 أسير، بينهم أكثر من 50 أسيرة و350 طفلا. كما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية باستشهاد 110 أسرى فلسطينيين داخل السجون منذ تولي وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير منصبه.

واستشهاد زعول يعكس حجم المعاناة التي يواجهها الأسرى الفلسطينيون في ظل غياب الرقابة الدولية على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة داخل السجون، ويزيد من ضغط المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على جرائمها.

🔍 تحليل الإعدام البطيء وتفاصيل إضافية

تُشير هذه التطورات بوضوح إلى أن استشهاد الأسرى داخل سجون الاحتلال لم يعد حادثاً فردياً، بل هو نتيجة مباشرة لسياسة ممنهجة تهدف إلى تصفية المعتقلين عبر الإهمال الطبي والتعذيب المفرط. إن ارتفاع عدد الشهداء إلى 86 منذ أكتوبر 2023 يؤكد تحول السجون إلى مراكز احتجاز خارجة عن القانون الدولي، خاصة في ظل غياب الرقابة الدولية الفعالة. هذه الجرائم، التي يطلق عليها الفلسطينيون سياسة **الإعدام البطيء**، تخدم هدفاً استراتيجياً للاحتلال يتمثل في رفع كلفة الاعتقال الإداري إلى مستوى لا يمكن تحمله، مما يزيد الضغط على المجتمع الفلسطيني. كما أن تصريحات وتوجهات وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، التي تشجع على التضييق الأقصى، تمنح إدارة السجون غطاءً سياسياً لممارسة أقصى درجات الانتهاك. إن استمرار سياسة **الإعدام البطيء** دون محاسبة دولية رادعة يمثل ضوءاً أخضر للاحتلال لمواصلة انتهاكاته الجسيمة. يجب على المجتمع الدولي أن يدرك أن التعامل مع ملف الأسرى كقضية حقوقية بحتة لا يكفي، بل يجب التعامل معه كجزء من جرائم الحرب التي تتطلب تدخلاً فورياً لوقف هذا **الإعدام البطيء** الممنهج.

💡 إضاءة: الأسير صخر زعول هو ثاني أسير من محافظة بيت لحم يستشهد داخل السجون الإسرائيلية خلال الأسبوع الماضي.

❓ حقائق خفية حول استشهاد الأسرى

مين هو الأسير صخر زعول؟
هو معتقل إداري يبلغ من العمر 26 عاماً، من بلدة حوسان غرب بيت لحم، وكان محتجزاً في سجن عوفر منذ 11 يونيو/حزيران 2025.
ليش عم بيسموا اللي بصير ‘إعدام بطيء’؟
يُستخدم هذا المصطلح لوصف سياسة الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب والظروف القاسية التي تؤدي إلى تدهور صحة الأسرى ووفاتهم التدريجية داخل السجون الإسرائيلية.
كم أسير استشهد من وقت حرب غزة؟
ارتفع عدد الشهداء داخل سجون الاحتلال ممن عرفت هوياتهم إلى 86 شهيداً منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
هل صخر زعول هو الوحيد اللي استشهد من بيت لحم مؤخراً؟
لا، فقد استشهد قبله المعتقل الإداري عبد الرحمن السباتين من محافظة بيت لحم خلال الأسبوع الماضي، ليصبح زعول ثاني شهيد من المحافظة في فترة قصيرة.
شو طالب مكتب إعلام الأسرى؟
طالب المكتب بفتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم التي ترتكبها إدارة السجون الإسرائيلية، ومحاسبة قادة الاحتلال، والكشف عن مصير الأسرى المفقودين.
كم عدد الأسرى الفلسطينيين الموجودين حالياً بالسجون؟
يتجاوز عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال 9300 أسير، بينهم أكثر من 50 أسيرة و350 طفلاً.
×

🧥 شو نلبس بكرا؟