اقتحامات واعتقالات الاحتلال تتصاعد: شهيد ومصابون في الضفة
الـخـلاصـة حول اقتحامات واعتقالات
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
بدأت الأحداث بتصاعد **اقتحامات واعتقالات** الاحتلال، حيث استشهد الفتى محمد إياد عباهرة (16 عاماً) برصاص الاحتلال في السيلة الحارثية غرب جنين، مع احتجاز جثمانه. تزامنت هذه الجريمة مع حملة اعتقالات واسعة شملت الخليل ونابلس وطولكرم، حيث حوّلت قوات الاحتلال منزلاً في الخليل إلى مركز تحقيق ميداني. كما أصيب شاب بالرصاص الحي عند حاجز قلنديا، وشابان آخران قرب جدار الفصل العنصري. وفي سياق متصل، كثفت مليشيات المستوطنين اعتداءاتها، فهاجمت تجمع عين الديوك قرب أريحا، ما أدى إلى إصابات في صفوف النساء والأطفال، إضافة إلى حرق ممتلكات وخط شعارات عنصرية قرب رام الله.
📎 المختصر المفيد:
• استشهاد الفتى محمد إياد عباهرة (16 عاماً) برصاص الاحتلال في السيلة الحارثية غرب جنين، مع احتجاز جثمانه.
• تواصل حملة الاقتحامات والاعتقالات الواسعة التي شملت الخليل ونابلس وطولكرم، واستهدفت أسرى محررين وطلبة جامعات.
• تحويل منزل الأسير المحرر مازن النتشة في الخليل إلى مركز تحقيق ميداني لإخضاع المعتقلين للتحقيق.
• إصابة شاب بالرصاص الحي عند حاجز قلنديا، وإصابة شابين آخرين أثناء محاولتهما اجتياز جدار الفصل العنصري.
• تصاعد اعتداءات مليشيات المستوطنين، حيث هاجموا تجمع عين الديوك قرب أريحا، ما أسفر عن إصابات في صفوف النساء والأطفال.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
استشهد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، في حين تواصلت الاقتحامات والاعتقالات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وسط اعتداءات مستمرة من مليشيات المستوطنين على مملتكات الفلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء السبت، استشهاد الفتى محمد إياد محمد عباهرة (16 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية، واحتجاز جثمانه.
وصباحالأحد، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل، واعتقلت عددا من الأسرى المحررين وطلبة الجامعات من عدة أحياء، قبل نقلهم إلى منزل الأسير مازن النتشة الذي حوّلته إلى مركز تحقيق ميداني، حيث جرى إخضاع المعتقلين للتحقيق قبل الإفراج عن بعضهم لاحقا.
قوات الاحتلال تواصل اقتحام قرية سالم شرق مدينة نابلس. pic.twitter.com/m1HtQbQ6BO
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 14, 2025
كما احتجزت قوات الاحتلال ثلاثة أشقاء من مدينة حلحول شمال الخليل، عقب مداهمة منازلهم وتخريب محتوياتها، قبل أن تفرج عنهم لاحقا.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد رمضان بعد اقتحام منزله في قرية تل جنوب غرب المدينة، فيما اقتحمت بلدة الزاوية غرب سلفيت واعتقلت عددا من الشبان، بينهم الشقيقان يزن ونور أمين أبو ليلى، ويحيى أمجد شوقي، وعبد الفتاح رائد قادوس، والشقيقان محمد ورامي عدنان بكر، إضافة إلى فايق عصفور، وناصر نسيم فرح، ومحمد علاء يوسف نوفل.
وإلى طولكرم، أفادت مصادر محلية باعتقال الأسير المحرر سعد قاسم بعد مداهمة منزله في ضاحية اكتابا شرق المدينة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الشبان خلال اقتحامها المتواصل لبلدة اليامون غرب جنين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين خلال اقتحامها تجمع الحثرورة قرب الخان الأحمر، جنوبي شرق القدس المحتلة، بالتزامن مع تشديد الإجراءات العسكرية في المنطقة.
وأصيب شاب فلسطيني (28 عاما) برصاص قوات الاحتلال الحي في قدمه عند حاجز قلنديا العسكري شمال القدس، حيث أفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها تعاملت مع الإصابة وجرى نقل الشاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وسط إصابات في صفوف النساء والأطفال.. مليشيات المستوطنين تهاجم تجمع عين الديوك قرب أريحا. pic.twitter.com/tolkunt2QK
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 14, 2025
كما أصيب شابان فلسطينيان أثناء محاولتهما اجتياز جدار الفصل العنصري في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
في غضون ذلك، أحرقت مليشيات المستوطنين ممتلكات الفلسطينيين وخطت شعارات عنصرية في منطقة المصايات شمال بلدة كفر مالك شرق رام الله. كما هاجمت تجمع عين الديوك قرب أريحا، وسط إصابات في صفوف النساء والأطفال.
🔍 تحليل اقتحامات واعتقالات وتفاصيل إضافية
تُشير هذه التطورات بوضوح إلى استراتيجية إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تفكيك البنية الاجتماعية والسياسية في الضفة الغربية عبر أدوات القمع اليومي. إن تصاعد وتيرة **اقتحامات واعتقالات** الاحتلال، خاصة استهداف الأسرى المحررين وطلبة الجامعات، ليس مجرد إجراء أمني روتيني، بل هو محاولة لكسر شوكة المقاومة المدنية وتجفيف منابع الدعم الشعبي لأي حراك مستقبلي. استخدام المنازل كمراكز تحقيق ميدانية يعكس مستوى جديداً من التنكيل، حيث يتم تجاوز المراكز الرسمية لفرض حالة من الرعب المباشر في الأحياء السكنية. بالتوازي، فإن السماح لمليشيات المستوطنين بالاعتداء على الممتلكات والمدنيين، كما حدث في عين الديوك وكفر مالك، يخدم هدفين: الأول هو توسيع السيطرة الجغرافية عبر الإرهاب، والثاني هو إشغال القوات النظامية بمهام الحماية بدلاً من التركيز على الأمن الحدودي. هذه الدورة المفرغة من العنف، التي تبدأ بالقتل وتنتهي بـ **اقتحامات واعتقالات** جماعية، تضمن استمرار حالة عدم الاستقرار، مما يعيق أي محاولة فلسطينية لإعادة بناء مؤسساتها. إن استمرار هذه **اقتحامات واعتقالات** يمثل ضغطاً هائلاً على السلطة الفلسطينية ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية تجاه حماية المدنيين.
💡 إضاءة: تحويل قوات الاحتلال لمنزل الأسير المحرر مازن النتشة في الخليل إلى مركز تحقيق ميداني مؤقت لإخضاع المعتقلين للتحقيق قبل الإفراج عن بعضهم لاحقاً.

