مصير سلاح المقاومة يحدد مستقبل القضية الفلسطينية في المرحلة الثانية
الـخـلاصـة حول مصير سلاح المقاومة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
تتمحور المعركة القادمة في غزة حول **مصير سلاح المقاومة**، وهي المرحلة الثانية الحاسمة التي ستحدد مستقبل القطاع والقضية الفلسطينية لعقد قادم. يشدد التحليل على أن هذه المعركة، المتوقعة في الأيام القادمة، هي مفترق طرق بين مشروعين: الأول، مشروع نتنياهو/ترامب الذي يسعى لنزع سلاح المقاومة وفرض وصاية أمريكية-صهيونية، والثاني، موقف المقاومة الذي يطالب بوقف تام للحرب وانسحاب كامل وحماية السلاح كضمان للأمن الداخلي وحق دولي. يجب على كل الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية أن تلتف حول المقاومة والشعب في غزة لإفشال مخطط الإبادة والتهجير، وضمان تثبيت حق المقاومة في مواجهة الاحتلال.
📎 المختصر المفيد:
• المرحلة الثانية من الحرب في غزة هي معركة حاسمة لتحديد مصير سلاح المقاومة والوضع المستقبلي للقطاع.
• الهدف المعلن لمشروع نتنياهو هو نزع سلاح المقاومة وفرض وصاية أمريكية-صهيونية على غزة.
• الموقف المضاد يطالب بوقف تام للحرب، انسحاب كامل للاحتلال، وضمان إبقاء سلاح المقاومة كحق دولي.
• يُعتبر إفشال مشروع نتنياهو واجباً أولياً لكل مسعى سياسي فلسطيني وعربي وإسلامي.
• تأثير هذه المعركة سيمتد ليقرر مصير القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال في القدس والضفة الغربية للعقد القادم.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
ستشهد غزة في الأيام القادمة، أو خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الذي سيختم العام 2025، معركة المرحلة الثانية في مسار إنهاء الحرب التي اندلعت خلال السنتين الماضيتين، إثر عملية طوفان الأقصى في 7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ففي هذه المعركة سيتقرّر مصير سلاح المقاومة، والوضع في القطاع، كما استمرار ما احتُلّ من أراضٍ فيه، الأمر الذي سيقرر مصير القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال في القدس والضفة الغربية خلال السنوات العشر القادمة، فضلا عن تأثيره في مستقبل المنطقة العربية والإسلامية.
فهذا التقدير للموقف، سيتطلب أن تركز كل الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية وأحرار العالم في الالتفاف حول المقاومة والشعب في غزة.
والمقصود هنا جهود الذين ينتسبون للحق الفلسطيني، كما جهود من يقفون ضدّ الجريمة الدولية، التي أقامت الكيان الصهيوني من خلال عملية اقتلاع لثلثي الشعب الفلسطيني في 1948/1949، وإحلال مستوطنين جاء بهم الاستعمار البريطاني، ليقيموا الكيان الصهيوني بالقوّة السافرة، وبمخالفة للقانون الدولي وللعدالة والحق.
فهؤلاء وهؤلاء ممن ينتسبون إلى جبهة عدالة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وممن يرفضون ويناهضون جريمة الوجود الصهيوني في فلسطين، ويدينون الآن سيرته، بما يرتكب ويرتكب من جرائم إبادة، وقتل جماعي، وتدمير شبه شامل لقطاع غزة، واستيطان وضم للقدس والضفة الغربية، ومناطق الـ48، كما راح يشنّ الاعتداءات العسكرية على لبنان وسوريا واليمن، مهددّا كل البلاد العربية والإسلامية، بإخضاعها أمنيا له.
فعلى هؤلاء وهؤلاء، وبقولٍ واحد لا يقبل التردّد، أن يلتفوا حول المقاومة والشعب في قطاع غزة، خلال الأيام والأسابيع القادمة، لإفشال ما يسمّى المرحلة الثانية. وذلك إذا أُريدَ لهذه المرحلة أن تحلّ كما يسعى نتنياهو، وكما يتواطأ ترامب ومساعدوه، بوضع قطاع غزة تحت وصاية أمريكية-صهيونية، وإبقاء الاحتلال الصهيوني مسيطرا على أجزاء من القطاع، إلى جانب تجريد غزة من سلاح المقاومة. ومن ثم وضع القطاع تحت الإبادة، والتنكيل والتهجير.
إن إفشال مشروع نتنياهو، والمؤيَّد جزئيا أو أكثر من قِبَل ترامب ومساعديه، يشكل الواجب الأول لكل مسعى سياسي فلسطيني، ولكل موقف عربي وإسلامي، ورأي عام عالمي، وذلك بالوقوف الحازم إلى جانب موقف المقاومة والشعب في غزة. وهو الموقف الذي يريد للمرحلة الثانية أن تتم على أساس الوقف التام للحرب، والانسحاب الكامل من قِبَل الاحتلال، وتأمين دخول المساعدات من دون أيّة سلطة للجيش الصهيوني عليها، والحفاظ على سلاح المقاومة، كضمان لمواجهة أيّ عدوان عليها وعلى الشعب وضمان الأمن الداخلي، فضلا عن تثبيته كحق يقتضيه القانون الدولي في مقاومة الاحتلال.
حقا إنها لمعركة حاسمة في مواجهة الحلّ الذي سيكون عليه الوضع في قطاع غزة، للمرحلة القادمة، كما مستقبل الوضع في القدس والضفة الغربية. ومن ثم فكل جهد ونشاط يجب أن يدعما الالتفاف حول المقاومة والشعب في قطاع غزة، وما يجب أن يتهيأ من إعداد للمقاومة والانتفاضة في الضفة الغربية، المعرضة للضم وشعبها للتهجير.
🔍 تحليل مصير سلاح المقاومة وتفاصيل إضافية
تُشير هذه التطورات بوضوح إلى أن الصراع الحالي تجاوز حدود الاشتباك العسكري ليصبح صراعاً على الشرعية الدولية وحق الوجود. إن الضغط الغربي، بقيادة الولايات المتحدة، لفرض حلول ما بعد الحرب يهدف أساساً إلى تصفية أي قوة ردع فلسطينية، مما يجعل مسألة **مصير سلاح المقاومة** هي النقطة المحورية في أي مفاوضات مستقبلية. إن إصرار الاحتلال على السيطرة الأمنية على أجزاء من القطاع، بالتوازي مع محاولات تجريد المقاومة، يمثل استراتيجية لـ “تجميد” الصراع مع ضمان عدم قدرة الفلسطينيين على استعادة زمام المبادرة. هذا التكتيك يهدد بفتح الباب أمام موجة تهجير جديدة وتكريس الاستيطان في الضفة الغربية والقدس. ولذلك، فإن الحشد الدولي والإقليمي ضد هذا المخطط يجب أن يركز على تثبيت حق المقاومة، ليس فقط كضرورة أمنية داخلية، بل كحق يكفله القانون الدولي لمواجهة الاحتلال. إن نجاح الجهود في حماية **مصير سلاح المقاومة** هو الضمان الوحيد لعدم تحويل غزة إلى سجن كبير تحت الإبادة، وهو ما يربط بشكل مباشر بين **مصير سلاح المقاومة** وبين مستقبل الضفة الغربية والقدس خلال العقد القادم.
💡 إضاءة: التأكيد على أن الحفاظ على سلاح المقاومة هو حق يقتضيه القانون الدولي لمواجهة الاحتلال، وليس مجرد ضمان للأمن الداخلي للقطاع.
❓ أسئلة حاسمة حول مستقبل غزة
شو هي “المرحلة الثانية” اللي عم يحكوا عنها؟
ليش ترامب ومساعدوه متواطئين بهالخطة؟
شو هو الموقف الفلسطيني والعربي المطلوب حالياً؟
إذا نجحت المرحلة الثانية، شو بصير بمستقبل الضفة الغربية؟
هل في ضمانات دولية لحماية سلاح المقاومة؟
متى متوقع تبدأ هالمرحلة الثانية؟
📖 اقرأ أيضًا
- صحف عالمية: مصير مقاومي رفح ما زال عالقا وإسرائيل تقتل أطفال الضفة
- محللان: ترامب عاد للحديث عن إدارة غزة دون ذكر تهجير سكانها
- الثورة السورية الكبرى 1925.. جهاد “بالسيف بعد أن سكت القلم”
- 365 يوما من الحصار.. الاحتلال يعتقل رجال رفح بالأنفاق والمنصات تغضب
- خطاب حرب أم ضغط تفاوضي؟.. نتنياهو وزامير يرفعان نبرة التهديد تجاه غزة

