الثلاثاء - 23 ديسمبر / كانون الأول 2025
أخبار
أخبار

5 رصاصات ومشاهد لا تُصدَّق.. والدا “بطل” سيدني يتحدثان للإعلام

تابع آخر الأخبار على واتساب

بطل سيدني السوري يروي تفاصيل 5 رصاصات ومشاهد لا تُصدَّق

الـخـلاصـة حول بطل سيدني السوري

📑 محتويات:

تحدث والدا بطل سيدني السوري، أحمد الأحمد، عن تفاصيل إصابة ابنهما بـ4 أو 5 رصاصات أثناء تصديه البطولي لهجوم مميت استهدف احتفالات “الحانوكا” في شاطئ بوندي. وقد أكد الوالدان، اللذان قدما من سوريا لزيارته، أن ابنهما يحتاج إلى عدة عمليات جراحية، لكنهما يعتبرانه بطلاً حقيقياً. وأشارت السلطات الأسترالية إلى أن تدخل الأحمد، الذي تمكّن من انتزاع سلاح أحد المهاجمَين، منع وقوع عدد أكبر بكثير من الضحايا. ووصف حاكم الولاية المشهد بأنه “لا يُصدَّق”. كما كشفت الشرطة أن المهاجمَين هما أب وابنه، في حادثة أثارت مخاوف من تصاعد معاداة السامية.

📎 المختصر المفيد:
• أحمد الأحمد، المواطن السوري، تصدى لأحد المهاجمين في هجوم سيدني وانتزع سلاحه.
• أُصيب الأحمد بـ4 أو 5 رصاصات ويحتاج إلى عمليات جراحية عاجلة.
• والدا البطل قدما من سوريا قبل أشهر قليلة لزيارته في أستراليا.
• السلطات الأسترالية أكدت أن تدخل الأحمد أنقذ أرواحاً كثيرة ووصفته بالبطولة.
• المهاجمان في الحادث هما أب وابنه، وقد استهدف الهجوم احتفالات عيد “الحانوكا”.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

في حديث للصحافة الأسترالية، الإثنين، تناول والدا المُنقِذ بهجوم سيدني المُميت جهود ابنهما في التصدي للمسلّحين، وأدليا بمعلومات عن حالته الصحية، وعن تاريخه في أستراليا.

والوالدان هما السوريان محمد فاتح الأحمد ومليكة حسن الأحمد، اللذان قدما من سوريا قبل بضعة أشهر فقط لزيارة ابنهما.

وقد استهدف الهجوم احتفالات عيد “الحانوكا” اليهودي في شاطئ بوندي بولاية نيوساوث ويلز الأسترالية، وقد أدى إلى مقتل 15 شخصا بينهم حاخامان.

وكان الهجوم سيؤدي إلى مقتل المزيد من الناس لولا تدخل السوري أحمد الأحمد وتصديه لأحد المهاجمَين.

ووفق معلومات متداولة، تمكّن السوري أحمد الأحمد من انتزاع سلاح أحد المهاجمَين ليمنعه من إزهاق المزيد من الأرواح.

وقال الوالدان إن ابنهما يحتاج إلى عدة عمليات جراحية إثر إصابته بأعيرة نارية. وأوضحا أن ابنهما أُصيب بـ4 أو 5 رصاصات بعضها لا يزال في جسده، وقالا إنهما يعتبرانه بطلا.

ووفق حديثهما، فإن ابنهما يعيش في أستراليا منذ عام 2006، أما هما فقد قدما من سوريا قبل بضعة أشهر فقط.

وكذلك تحدث للصحفيين أحد أبناء عم الأحمد، كاشفا أنه ينحدر من قرية النيرب في إدلب السورية. وأضاف أن “أحمد أنقذ أرواحا كثيرة بما قام به. شعب أستراليا ينظر إليه كبطل”.

بطل حقيقي

وقالت السلطات الأسترالية إن عدد القتلى كان سيصبح أكبر بكثير لولا تدخل أحد المارة، في إشارة إلى المواطن أحمد الأحمد (43 عاما)، الذي أظهرته لقطات مصورة وهو ينقض على أحد المسلحيْن من الخلف ويصارعه وينتزع البندقية من يده.

ووصف حاكم الولاية كريس مينز لحظات تجريد المُسلح من سلاحه بأنها “أكثر المشاهد التي لا تُصدَّق في حياتي”. وأضاف أن “هذا الرجل بطل حقيقي، ولا شك في أن كثيرا من الناس على قيد الحياة الليلة بفضل شجاعته”.

وقال أحد أقارب أحمد في حديث لقناة “7 نيوز” الأسترالية إنه أُصيب بطلقين ناريين خلال الواقعة.

وأضاف: “هو في المستشفى ولا نعلم على وجه الدقة ما يجري بالداخل. نأمل أن يكون بخير. إنه بطل، مئة بالمئة”.

أب وابنه

من جانبها، صرّحت الشرطة الأسترالية بأن المهاجمَين هما أب وابنه.

وأوضحت أن المهاجم الأب (50 عاما) كان يحمل رخصة سلاح، ويمتلك 6 أسلحة مرخّصة، وتم ضبط 6 أسلحة أخرى في موقع الحادث.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول أمني قوله إنه تمّ تحديد هوية أحد المسلحين في هجوم سيدني ويُدعى نافيد أكرم.

يُذكَر أن اليهود يحتفلون كل عام بعيد “الحانوكا”، إحياءً لذكرى انتصار “المكابيين” على الإمبراطورية السلوقية عام 165 قبل الميلاد.

وتستمر احتفالات هذا العام بين 14 و22 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وفي موقع الهجوم، قال ليفي وولف، كبير الحاخامات في الكنيس المركزي بسيدني، إن الحادثة تعكس “مستوى مروعا من معاداة السامية يطل برأسه في هذا البلد”، مضيفا أن التغاضي الرسمي عن هذه الظاهرة يؤدي إلى مثل هذه الهجمات، على حد قوله.

🔍 تحليل بطل سيدني السوري وتفاصيل إضافية

تُشير هذه التطورات بوضوح إلى الأثر العميق الذي يمكن أن تحدثه الأفعال الفردية في سياق الأزمات الأمنية المعقدة. إن قصة بطل سيدني السوري، أحمد الأحمد، تتجاوز مجرد حادثة إنقاذ، لتصبح رمزاً للاندماج الإيجابي والمواطنة الفاعلة في المجتمعات الغربية، خاصة في ظل تزايد خطاب الكراهية وتصاعد ظاهرة معاداة السامية التي أشار إليها الحاخامات المحليون. إن تدخل الأحمد، وهو مهاجر سوري، لإنقاذ أرواح في هجوم استهدف احتفالاً دينياً يهودياً، يبعث برسالة قوية حول التضامن الإنساني الذي يتخطى الخلفيات العرقية والدينية. على المستوى السياسي، تستغل الحكومات الأسترالية مثل هذه القصص لتعزيز السردية الوطنية التي تحتفي بالتنوع والشجاعة المدنية، مما يخفف من حدة النقاشات المتعلقة بالهجرة والأمن. كما أن تسليط الضوء على إصابة بطل سيدني السوري بـ5 رصاصات يرفع من قيمة التضحية في الوعي العام. إن هذا الحدث يضع بطل سيدني السوري في مصاف الأبطال الوطنيين، مما يعزز مكانة الجالية السورية في أستراليا بشكل غير مسبوق.

💡 إضاءة: وصف حاكم ولاية نيوساوث ويلز لحظات تجريد المُسلح من سلاحه بأنها “أكثر المشاهد التي لا تُصدَّق في حياتي”.

❓ حقائق خفية حول بطولة أحمد الأحمد

شو اسم البطل السوري اللي أنقذ الناس بسيدني؟
اسمه أحمد الأحمد ويبلغ من العمر 43 عاماً.
كم رصاصة انصاب فيها أحمد الأحمد؟
أُصيب بـ4 أو 5 رصاصات، وبعضها لا يزال في جسده، ويحتاج إلى عدة عمليات جراحية.
شو كان هدف الهجوم اللي صار بشاطئ بوندي؟
استهدف الهجوم احتفالات عيد “الحانوكا” اليهودي.
المهاجمين كانوا شخص واحد ولا أكثر؟
صرّحت الشرطة الأسترالية بأن المهاجمين هما أب وابنه.
من وين أصل أحمد الأحمد بسوريا؟
ينحدر أحمد الأحمد من قرية النيرب في محافظة إدلب السورية.
مين وصف تدخل أحمد بأنه “مشهد لا يُصدَّق”؟
وصف حاكم ولاية نيوساوث ويلز، كريس مينز، لحظات تجريد المُسلح من سلاحه بأنها “أكثر المشاهد التي لا تُصدَّق في حياته”.