الثلاثاء - 23 ديسمبر / كانون الأول 2025
أخبار
أخبار

نشطاء: نازحو الخيام في غزة يحتاجون كرفانات

تابع آخر الأخبار على واتساب

حاجة غزة للكرفانات: مناشدات عاجلة لإنقاذ النازحين من برد الشتاء

الـخـلاصـة حول حاجة غزة للكرفانات

📑 محتويات:

تؤكد **حاجة غزة للكرفانات** كضرورة قصوى وملحة في ظل المنخفضات الجوية المتتالية التي تضرب القطاع، حيث تعيش آلاف العائلات في خيام متهالكة لا تصمد أمام الأمطار والرياح. ناشطون يطلقون مناشدات عالمية للضغط من أجل إدخال الكرفانات (المنازل المتنقلة) بشكل عاجل، محملين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن منع دخولها وتفاقم معاناة النازحين. وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن المنخفض الأخير خلف خسائر أولية تقدر بنحو 4 ملايين دولار، وتضرر أكثر من 53 ألف خيمة بشكل كلي أو جزئي، مما أثر على ربع مليون نازح. المطالب تتصاعد بتحرك دولي لفتح المعابر وتوفير حماية حقيقية للنازحين قبل فوات الأوان.

📎 المختصر المفيد:
• تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة بسبب المنخفضات الجوية المتتالية وفشل الخيام المتهالكة في توفير الحماية للنازحين.
• مطالبات عاجلة بإدخال الكرفانات (المنازل المتنقلة) كبديل آمن وضروري للخيام التي لا تصمد أمام الأمطار والرياح.
• الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الكرفانات، وهو ما يعتبره النشطاء سياسة لتعميق معاناة النازحين ودفعهم نحو واقع لا يُحتمل.
• المنخفض الجوي الأخير (بيرون) خلف خسائر أولية تقدر بنحو 4 ملايين دولار وتضرر 53 ألف خيمة بين كلي وجزئي.
• أكثر من ربع مليون نازح تضرروا بشكل مباشر من المنخفض، وهم يعيشون في مراكز إيواء بدائية تفتقر للحد الأدنى من الحماية.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

تحذيرات متتالية تطلقها جهات رسمية وأممية، بشأن المنخفضات الجوية المتتابعة التي تتعرض لها فلسطين المحتلة، خاصة في قطاع غزة الذي يعاني من مكوث الأهالي في الخيام المتهالكة وفقدان المأوى الآمن، في ظل منع الاحتلال الإسرائيلي من دخول الكرفانات وإعادة الإعمار.

ناشد نشطاء، وطالبوا بإدخال الكرفانات وهي عبارة عن منازل متنقلة، كحاجة أساسية وملحة، لحماية الأهالي في قطاع غزة من برد الشتاء والفيضانات التي تسببت بها المنخفضات الأخيرة.

وأكدوا أن فصل الشتاء غزة لا تحتاج فيه على الإطلاق للخيام التي تعتبر غير آمنة على الإطلاق وتزيد معاناة الفلسطينيين النازحين أضعافا، وإنما تحتاج إلى كرفانات الآن، كون القماش المصنوعة منه الخيام لا يصمد أمام الأمطار والرياح، وكأن الأهالي يعيشون في العراء تماما.

وناشدوا بتحويل منصات التواصل الاجتماعي في الوقت ذاته، إلى ساحة ضغط علني وعالمي لإدخال الكرفانات إلى قطاع غزة وبشكل عاجل.

وأكد نشطاء، عبر صفحاتهم في منصات التواصل الاجتماعي، أن ما يجري من تلكؤ في الضغط من أجل إدخال الكرفانات خذلان؛ “الكل خذل أهل غزة، ولم يكتفوا بالخذلان بل شارك بعضهم في مساعدة الاحتلال على الإبادة”.

فيما ناشد نشطاء الدول التي كانت ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار وغيرها، من أجل التدخل الطارئ لإدخال الكرفانات كونها أكثر حماية للنازحين من الرياح والأمطار.

في المقابل، شدّد ناشطون على أن منع إدخال الكرفانات لا يمكن فصله عن سياسة الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تعميق معاناة النازحين ودفعهم نحو واقع لا يُحتمل، مؤكدين أن الصمت الدولي إزاء هذا المنع يرقى إلى تواطؤ مباشر.

وطالبوا بتحرك عاجل من المؤسسات الدولية والهيئات الأممية لتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والضغط الفعلي لكسر القيود المفروضة والسماح الفوري بإدخال الكرفانات وإنقاذ ما تبقى من حياة آلاف العائلات المنكوبة.

وسبق أن أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن المنخفض الجوي الأخير خلف خسائر أولية تقدر بنحو 4 ملايين دولار، إلى جانب جملة من التداعيات الخطيرة التي طالت الإيواء والبنية التحتية والقطاعات المختلفة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، إن المنخفض الجوي القطبي “بيرون” الذي ضرب قطاع غزة خلال قبل أيام، شكّل كارثة إنسانية مُركّبة فاقمت من معاناة المدنيين، لا سيما في ظل تداعيات حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة.

وأوضح، أنه خلال المنخفض؛ ارتقى 11 شهيداً انتشلت جثامينهم طواقم الدفاع المدني، وجاري البحث عن أحد المفقودين وذلك نتيجة انهيار عدة بنايات قصفها الاحتلال سابقاً وتأثّرت بالمنخفض الجوي وظروف المناخ.

كما سجل انهيار 13 منزلاً على الأقل في محافظات قطاع غزة، كانت قد تعرضت في وقت سابق للقصف الإسرائيلي، بالإضافة إلى انجراف وغرق أكثر من 27,000 خيمة من خيام النازحين، فيما تضرر ما يزيد عن 53,000 خيمة بين تضرر كلي وجزئي.

وذكر المكتب، أن أكثر من ربع مليون نازح تضرروا من المنخفض، من أصل نحو مليون ونصف المليون نازح يعيشون في خيام ومراكز إيواء بدائية لا توفر الحد الأدنى من الحماية.

وبناءً على المسح الأولي للمشهد الميداني، تم تقدير الخسائر المباشرة الأولية بنحو 4 ملايين دولار، موزعة على كافة القطاعات. موضحا أن قطاع النازحين والخيام سجل تضرر وغرق أكثر من 53,000 خيمة بشكل جزئي أو كلي، وتلف الشوادر والأغطية البلاستيكية ومواد العزل، وفقدان الفرشات، البطانيات، وأدوات النوم، وتلف أدوات الطهي والمواد الأساسية داخل الخيام، وانهيار أماكن إيواء طارئة في عدة تجمعات. ويُعد هذا القطاع الأكثر تضرراً بسبب تحوّل مراكز النزوح إلى برك من المياه والطين.

وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الواقع الإنساني بالغ القسوة الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني، ولا سيّما أكثر من مليون ونصف المليون نازح يقيمون في مراكز الإيواء ومناطق النزوح القسري، بعد أن تعرّضت منازلهم للتدمير الكامل أو الجزئي من قبل الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها، والمنظمات الدولية والإنسانية، والوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، والدول الصديقة والجهات المانحة بالتحرك الجاد والفوري والعاجل للضغط على الاحتلال لفتح المعابر دون قيد أو شرط، وإدخال مواد الإيواء والخيام والبيوت المتنقلة والكرفانات ومستلزمات الطوارئ كما نص البروتوكول الإنساني ووفق ما جاء في بنود وقف إطلاق النار، وكذلك توفير حماية إنسانية حقيقية لمئات آلاف النازحين، ومنع تكرار مشاهد الغرق والانهيار مع أي منخفضات قادمة، فالواقع في قطاع غزة كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ويتوجب على الجميع الوقوف أمام مسؤولياته قبل فوات الأوان.

🔍 تحليل حاجة غزة للكرفانات وتفاصيل إضافية

تُشير هذه التطورات بوضوح إلى أن منع إدخال مواد الإيواء الأساسية، وتحديداً الكرفانات، ليس مجرد إجراء بيروقراطي، بل هو جزء أصيل من سياسة الضغط الممنهج لتعميق الأزمة الإنسانية في القطاع. هذا المنع يخدم هدفين استراتيجيين للاحتلال: الأول، زيادة الضغط على السكان لدفعهم نحو واقع لا يُحتمل، ما قد يسهل عمليات التهجير القسري لاحقاً. والثاني، استنزاف الموارد الدولية والإنسانية في محاولات مستمرة لمعالجة تداعيات الكوارث الطبيعية التي تتفاقم بسبب غياب البنية التحتية الآمنة. إن **حاجة غزة للكرفانات** تحولت من مطلب إغاثي إلى قضية سياسية بامتياز، تكشف عن تواطؤ دولي صامت إزاء استمرار الحصار. إن الخسائر المادية التي تجاوزت 4 ملايين دولار في منخفض جوي واحد، هي دليل على أن الخيام لم تعد حلاً مؤقتاً بل أصبحت فخاً يهدد حياة النازحين. يجب على الوسطاء الدوليين أن يدركوا أن إدخال الكرفانات هو اختبار لجدية التزامهم بالبروتوكول الإنساني. تجاهل **حاجة غزة للكرفانات** يعني القبول باستمرار المشهد الكارثي. الضغط الفعلي لكسر هذا المنع هو الخطوة الأولى نحو تخفيف المعاناة، وإلا فإن **حاجة غزة للكرفانات** ستتحول إلى مأساة جماعية لا يمكن تداركها.

💡 إضاءة: المنخفض الجوي الأخير (بيرون) تسبب في خسائر أولية تقدر بنحو 4 ملايين دولار، وتضرر ما يزيد عن 53,000 خيمة بين تضرر كلي وجزئي.

❓ أسئلة جوهرية حول أزمة إيواء النازحين

ليش الكرفانات أحسن من الخيام؟
الكرفانات توفر حماية هيكلية ضد الرياح والأمطار والبرد القارس، بينما الخيام المصنوعة من القماش لا تصمد أمام الظروف الجوية القاسية وتزيد من خطر الغرق والانهيار.
مين الجهة اللي عم تمنع دخول الكرفانات لغزة؟
الاحتلال الإسرائيلي هو من يمنع إدخال الكرفانات ومواد الإيواء الأساسية، في إطار الحصار المفروض على القطاع.
شو حجم الأضرار اللي صارت بالمنخفض الجوي الأخير؟
قدرت الخسائر الأولية المباشرة بنحو 4 ملايين دولار، وتضرر ما يزيد عن 53,000 خيمة بشكل كلي أو جزئي.
كم عدد الناس اللي تضرروا من المنخفضات الأخيرة؟
تضرر أكثر من ربع مليون نازح بشكل مباشر من المنخفض الجوي الأخير، من أصل نحو مليون ونصف المليون نازح يعيشون في مراكز إيواء بدائية.
هل منع الكرفانات له علاقة بالسياسة؟
يرى ناشطون أن منع إدخال الكرفانات هو جزء من سياسة الاحتلال الرامية إلى تعميق معاناة النازحين ودفعهم نحو واقع لا يُحتمل.
شو المطلوب من المجتمع الدولي تحديداً؟
المطلوب هو التحرك الجاد والفوري للضغط على الاحتلال لفتح المعابر دون قيد أو شرط، وإدخال مواد الإيواء والبيوت المتنقلة والكرفانات.
×

شو نلبس بكرا؟ 🧣