تصعيد الهدم يضرب القدس ورام الله.. 25 مبنى مهدد في طولكرم
الـخـلاصـة حول تصعيد الهدم
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
يشهد المشهد الفلسطيني تصعيد الهدم الإسرائيلي للمنشآت، حيث نفذت قوات الاحتلال عمليات واسعة شملت هدم قاعة أفراح في رافات ومنزلاً في نعلين غرب رام الله. كما أجبرت مواطناً على تفريغ منزله في قلنديا تمهيداً لهدمه. الأشد خطورة كان تسليم أوامر هدم لـ25 مبنى في مخيم نور شمس بطولكرم، ما يهدد مئات اللاجئين. وأكدت الأونروا أن هذه الأوامر تأتي بعد تضرر نحو 48% من مباني المخيم مسبقاً، مشيرة إلى أن الهدف هو فرض السيطرة وتغيير الطابع الجغرافي للمخيمات. وتأتي هذه الإجراءات ضمن سياق أوسع، حيث تم هدم 3679 منشأة فلسطينية مقابل دراسة 355 مخططاً استيطانياً جديداً منذ أكتوبر 2023.
📎 المختصر المفيد:
• هدمت قوات الاحتلال قاعة أفراح قيد الإنشاء في رافات ومنزلاً في نعلين غرب رام الله.
• سُلّمت أوامر هدم لـ25 مبنى في مخيم نور شمس بطولكرم، ما يهدد مئات اللاجئين.
• أكدت الأونروا أن 48% من مباني مخيم نور شمس تضررت أو دُمّرت قبل صدور أمر الهدم الأخير.
• أجبر الاحتلال المواطن سامر حميد على تفريغ منزله تمهيداً لهدمه في بلدة قلنديا بالقدس.
• منذ أكتوبر 2023، هدم الاحتلال 3679 منشأة فلسطينية مقابل دراسة مخططات لـ37,415 وحدة استيطانية.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
هدمت جرافات الاحتلال،، قاعة أفراح في بلدة رافات شمال غرب القدس المحتلة، ومنزلا في بلدة نعلين غرب رام الله، في حين سلمت قوات الاحتلال أوامر هدم لـ25 مبنى في مخيم نور شمس بطولكرم.
وشرعت جرافات الاحتلال، بهدم وتجريف صالة أفراح قيد الإنشاء في بلدة رافات شمال غرب القدس المحتلة. وسلمت قوات الاحتلال إخطارات لهدم منزلين في بلدة قلنديا.
جيش الاحتلال يهدم صالة أفراح قيد الإنشاء ويخطر بهدم منازل جديدة في بلدة رافات شمال غرب القدس المحتلة. pic.twitter.com/nwrHP9aw0S
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 16, 2025
وأجبرت قوات الاحتلال المواطن سامر حميد على تفريغ منزله تمهيدا للهدم في بلدة قلنديا، بالقدس المحتلة، كما نفذت عمليات هدم في بلدة نعلين غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
جيش الاحتلال ينفذ عمليات هدم في بلدة نعلين غرب مدينة رام الله. pic.twitter.com/LYjj8Qgsa3
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 16, 2025
وسلمت قوات الاحتلال أوامر بهدم 25 مبنى في مخيم نور شمس بطولكرم، ما يهدد حياة مئات اللاجئين الذين تعرضوا مسبقا للنزوح القسري، بحسب ما أفادت به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وأشارت الأونروا إلى أن ما يقارب 48% من مباني المخيم تضررت أو دُمّرت قبل صدور أمر الهدم الأخير، مؤكدا أن عمليات الهدم تهدف إلى فرض السيطرة الإسرائيلية على المخيمات وتغيير طابعها الجغرافي، تحت ذريعة “الضرورة العسكرية”، دون تحقيق أي أمان للسكان.
الاحتلال يجبر الفلسطيني سامر حميد على تفريغ منزله تمهيداً لهدمه في بلدة قلنديا في القدس المحتلة. pic.twitter.com/k7CPEwjWsM
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 16, 2025
وأفاد تقرير لهيئة الجدار والاستيطان الفلسطينية في أكتوبر الماضي، بأن الاحتلال درس منذ السابع من أكتوبر 2023 ما مجموعه 355 مخططا هيكليا لغرض بناء 37 ألفا و415 وحدة استيطانية بالضفة الغربية والقدس، وهدم في المقابل 3679 منشأة فلسطينية، بينها 1288 منزلا مأهولا.
🔍 تحليل تصعيد الهدم وتفاصيل إضافية
تُشير هذه التطورات بوضوح إلى أن عمليات الهدم ليست مجرد إجراءات قانونية أو عسكرية عشوائية، بل هي جزء أصيل من استراتيجية إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي في الضفة الغربية والقدس المحتلة. إن وتيرة تصعيد الهدم، خاصة في مناطق حساسة مثل مخيمات اللاجئين (نور شمس)، تؤكد سعي الاحتلال لفرض سيطرته الكاملة تحت غطاء “الضرورة العسكرية”، وهو ما نفته الأونروا فعلياً. المقارنة بين عدد المخططات الاستيطانية المدروسة (37 ألف وحدة) وعدد المنشآت الفلسطينية المهدمة (3679 منشأة) منذ أكتوبر 2023 تكشف عن سياسة هندسة مكانية واضحة المعالم. هذا التباين الصارخ يرسخ فكرة أن الهدف ليس الأمن، بل التوسع الاستيطاني وتقليص الوجود الفلسطيني. إن استهداف قاعات الأفراح والمنازل المأهولة يمثل عقاباً جماعياً يهدف إلى خلق بيئة طاردة للسكان. استمرار تصعيد الهدم يمثل تحدياً مباشراً للقانون الدولي ويقوض أي إمكانية لحل سياسي مستقبلي، مما يفاقم الأزمة الإنسانية والسياسية في المنطقة.
💡 إضاءة: منذ السابع من أكتوبر 2023، درس الاحتلال مخططات لبناء 37,415 وحدة استيطانية، مقابل هدم 3,679 منشأة فلسطينية.

