الأربعاء - 17 ديسمبر / كانون الأول 2025
أخبار
أخبار

سوريون: ترامب يرفع العقوبات ويغلق أمامنا أبواب المطارات

تابع آخر الأخبار على واتساب

قيود دخول السوريين: ترامب يغلق الأبواب رغم رفع العقوبات

الـخـلاصـة حول قيود دخول السوريين

📑 محتويات:

أثار مرسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض قيود دخول السوريين جدلاً واسعاً، حيث شمل المرسوم سوريا وأربع دول أخرى، وحظر حاملي وثائق السلطة الفلسطينية. برر البيت الأبيض القرار بأسباب تقنية تتعلق بمسألة الوثائق السورية وكثرة حالات التزوير التي حدثت في عهد نظام الأسد، حيث تم توزيع وثائق على عناصر مليشيات مصنفة إرهابية. يرى متابعون أن القرار يتناقض مع خطوة رفع العقوبات الأخيرة، بينما اعتبره آخرون غير مفاجئ. ويأمل ناشطون أن يكون القرار حافزاً للحكومة السورية الجديدة لتعزيز سلطتها المركزية وتحسين الأوضاع، مما قد يؤدي لرفع اسم سوريا من قائمة الحظر مستقبلاً.

📎 المختصر المفيد:
• المرسوم الرئاسي يفرض قيوداً كاملة على دخول رعايا سوريا وأربع دول أخرى هي جنوب السودان، بوركينا فاسو، مالي، والنيجر.
• القرار يشمل أيضاً حظراً كاملاً على دخول حاملي وثائق السفر الصادرة عن السلطة الفلسطينية.
• السبب المعلن للقيود هو أسباب تقنية تتعلق بمسألة تزوير الوثائق السورية وتوزيعها على عناصر مليشيات إرهابية.
• القرار أثار جدلاً واسعاً لتناقضه مع خطوة أميركية سابقة برفع العقوبات (قانون قيصر) عن سوريا.
• المرسوم يستثني المقيمين الدائمين الشرعيين وحاملي التأشيرات الحالية وفئات معينة مثل الرياضيين والدبلوماسيين.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

أثار توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، مرسوما يفرض قيودا جديدة على دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة، من بينها سوريا، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بسوريا.



وينص المرسوم الرئاسي على فرض قيود كاملة على دخول رعايا 5 دول جديدة هي: سوريا، جنوب السودان، بوركينا فاسو، مالي، والنيجر، إضافة إلى حظر كامل على دخول حاملي وثائق سفر صادرة عن السلطة الفلسطينية.

ويرى متابعون أن القرار يتسم بطابع تقني، ويرتبط بمسألة الوثائق السورية وكثرة حالات التزوير التي حدثت في عهد نظام الأسد، حيث تم توزيع آلاف الجوازات والوثائق على عناصر مليشيات إيرانية وفصائل أخرى مصنفة إرهابية كانت تدعم نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

وقال أحد المتابعين “من وجهة نظر شخصية: القرار سلبي ويتناقض مع الخطوة الأميركية الأخيرة برفع “قانون قيصر” والعقوبات عن سوريا، إذ يرسل رسالة مباشرة بأن البلاد ما زالت غير آمنة، أو على الأقل تفتقر لسلطة أو حكومة مركزية مسيطرة”.

في المقابل، اعتبر آخرون أن فرض البيت الأبيض “قيودا كاملة” على دخول السوريين إلى الولايات المتحدة أمر غير مفاجئ، خاصة أن التوضيح المرفق كان كافيا لشرح حيثيات القرار، وهو غير مرتبط بحادثة تدمر، بل طُرح منذ فترة، وتحديدا عقب حادث إطلاق النار على عنصرين من الحرس الوطني الأميركي خلال عطلة عيد الشكر.

ويرى هؤلاء أن بعض الأوهام التي روج لها بعض أفراد الجالية السورية في أميركا جعلت مثل هذا القرار يبدو للبعض متقلبا أو غير واضح من قبل الإدارة الأميركية تجاه سوريا.

ويشير آخرون إلى أن سوريا الخارجة من حرب استمرت 14 عاما بحاجة إلى إعادة ترتيب أوراقها، وأن هذا القرار قد يكون حافزا للحكومة السورية الجديدة لتعزيز سلطتها المركزية على كامل الأراضي، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وفتح مجالات أوسع للتعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة. كما يأمل بعض الناشطين أن يؤدي هذا التحسن إلى رفع اسم سوريا من قائمة حظر السفر الأميركية خلال العام المقبل.

وأكد البيت الأبيض أن المرسوم يشمل استثناءات للمقيمين الدائمين الشرعيين، وحاملي التأشيرات الحالية، وفئات معينة من التأشيرات مثل الرياضيين والدبلوماسيين، والأفراد الذين يخدم دخولهم المصالح الأميركية.

وقال البيت الأبيض، إن ترامب الذي جعل من تشديد سياسات الهجرة أحد محاور حملاته، اتخذ هذا القرار “لحماية أمن الولايات المتحدة”.

🔍 تحليل قيود دخول السوريين وتفاصيل إضافية

تُشير هذه التطورات بوضوح إلى ازدواجية في التعامل الأميركي تجاه الملف السوري. فبينما كانت الخطوة الأخيرة برفع العقوبات الاقتصادية (قانون قيصر) تهدف نظرياً إلى تحفيز الاستقرار الاقتصادي والسياسي، جاء قرار فرض قيود دخول السوريين ليؤكد أن واشنطن ما زالت تنظر إلى سوريا كدولة فاشلة أمنياً، تفتقر إلى سيطرة مركزية موثوقة على وثائقها الرسمية. إن ربط البيت الأبيض للقيود بمسألة تزوير الوثائق وتوزيعها على فصائل مصنفة إرهابية، يضع الحكومة السورية الجديدة تحت ضغط كبير لإثبات قدرتها على ضبط الحدود والوثائق، وهو ما قد يكون حافزاً للإصلاح الداخلي. من الناحية الاستراتيجية، فإن استمرار قيود دخول السوريين يرسل رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن أي تعاون اقتصادي مستقبلي يجب أن يسبقه ترتيب أمني شامل. هذه القيود، رغم طابعها التقني المعلن، تحمل أبعاداً سياسية عميقة تتعلق بالاعتراف بشرعية الوثائق الصادرة. إن استمرار قيود دخول السوريين يعكس أولوية الأمن القومي الأميركي على أي اعتبارات أخرى في الوقت الراهن.

💡 إضاءة: السبب المعلن لفرض القيود هو كثرة حالات تزوير الوثائق السورية وتوزيع آلاف الجوازات على عناصر مليشيات إيرانية وفصائل أخرى مصنفة إرهابية كانت تدعم نظام الأسد.

❓ حقائق خفية حول حظر السفر

شو هي الدول الجديدة اللي شملها قرار ترامب غير سوريا؟
شمل المرسوم الجديد أربع دول إضافية هي جنوب السودان، بوركينا فاسو، مالي، والنيجر.
هل القرار بيشمل الناس اللي معها إقامة دائمة بأميركا؟
لا، أكد البيت الأبيض أن المرسوم يستثني المقيمين الدائمين الشرعيين وحاملي التأشيرات الحالية وفئات معينة من التأشيرات.
ليش ربطوا القرار بموضوع تزوير الوثائق السورية؟
ربط البيت الأبيض القرار بمسألة كثرة حالات التزوير التي حدثت في عهد نظام الأسد وتوزيع وثائق على عناصر مليشيات مصنفة إرهابية.
هل القرار مرتبط بحادثة تدمر أو إطلاق النار الأخيرة؟
ذكر متابعون أن القرار طُرح منذ فترة، وتحديداً عقب حادث إطلاق النار على عنصرين من الحرس الوطني الأميركي خلال عطلة عيد الشكر.
هل تم حظر حاملي وثائق السفر الفلسطينية كمان؟
نعم، ينص المرسوم على حظر كامل على دخول حاملي وثائق سفر صادرة عن السلطة الفلسطينية.
هل ممكن يتغير القرار ويرفعوا اسم سوريا من قائمة الحظر؟
يأمل بعض الناشطين أن يؤدي تحسن الأوضاع وتعزيز الحكومة السورية الجديدة لسلطتها المركزية إلى رفع اسم سوريا من قائمة الحظر خلال العام المقبل.