قصف غزة المدفعي يتسبب بـ 11 إصابة والاحتلال يزعم الانحراف
الـخـلاصـة حول قصف غزة المدفعي
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
أسفر قصف غزة المدفعي عن إصابة 11 فلسطينياً على الأقل، بعضهم في حالة خطيرة، قرب مفترق السامر بمدينة غزة. بينما ادّعى جيش الاحتلال أن القذيفة “انحرفت” عن هدفها، تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار. وأكد الناطق باسم الدفاع المدني وقوع الإصابات جراء الاستهداف المدفعي. وتزامنت الغارة مع توغل محدود لآليات الاحتلال شمال شرقي دير البلح وقصف مناطق متفرقة في خان يونس ورفح وجباليا. وتشير البيانات الرسمية إلى أن الاحتلال ارتكب 813 خرقاً منذ سريان الاتفاق، أدت لاستشهاد 400 فلسطيني.
📎 المختصر المفيد:
• إصابة 11 فلسطينياً على الأقل جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة قرب مفترق السامر بمدينة غزة.
• جيش الاحتلال برر الحادثة بالادعاء أن القذيفة المدفعية «انحرفت» عن هدفها.
• تزامن القصف مع توغل محدود لآليات الاحتلال شمال شرقي دير البلح وقصف مناطق في خان يونس ورفح وجباليا.
• تم توثيق 813 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه، أسفرت عن استشهاد 400 فلسطيني.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أكدت مصادر طبية، مساءالأربعاء، إصابة عدد من المواطنين، وصفت بعضهم بالخطيرة، جراء قصف إسرائيلي بمدينة غزة، بينما ادّعى جيش الاحتلال “انحراف” قذيفة مدفعية عن هدفها، في محاولة لتبرير عمليات خرقه المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت مصادر طبية إن 11 فلسطينيا على الأقل أصيبوا في الغارة الإسرائيلية قرب مفترق السامر، بمدينة غزة.
وبينما وثقت صور ميدانية وصول عدد من المصابين إلى المستشفى المعمداني بمدينة غزة، زعم جيش الاحتلال أنه “خلال نشاطه في منطقة الخط الأصفر، انحرفت قذيفة للجيش عن هدفها”.
الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل: 11 إصابة، إحداها خطيرة، جراء استهداف مدفعي للاحتلال قرب مفترق السامر وسط مدينة غزة، والقصف يأتي ضمن الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين pic.twitter.com/WTOpxezUb3
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 17, 2025
وقصف جيش الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة، بالتزامن مع توغل محدود لآلياته العسكرية شمال شرقي مدينة دير البلح، في حين انتشل الدفاع المدني 6 فلسطينيين بينهم طفلان، بعد انهيار سقف منزل عليهم بمخيم الشاطئ إثر الأمطار الغزيرة على القطاع.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان، أن مدفعية الاحتلال قصفت جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وسط إطلاق نار من الآليات في المنطقة.
وأضاف الشهود أن القصف المدفعي طال أيضا المنطقة القريبة من محور موراغ شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع.
ووسط القطاع، توغلت آليات عسكرية بشكل محدود شمال شرقي دير البلح، ترافقها جرافة عسكرية نفذت أعمال تجريف في الأراضي، وسط إطلاق نار مكثف.
كما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية شرقي مدينة غزة.
ومنذ سريان اتفاق وقف النار، ارتكب الاحتلال 813 خرقا بقطاع غزة، بالقصف وإطلاق النيران وتنفيذ عمليات نسف، مما أسفر منذ 11 أكتوبر الماضي، عن استشهاد 400 فلسطيني، 95% منهم مدنيون، وفق بيانات رسمية.
🔍 تحليل قصف غزة المدفعي وتفاصيل إضافية
تُشير هذه التطورات بوضوح إلى استراتيجية إسرائيلية مزدوجة تهدف إلى استنزاف اتفاق وقف إطلاق النار دون إعلانه منهاراً رسمياً. إن ادعاء “انحراف القذيفة” هو تكتيك قديم يهدف إلى التملص من المسؤولية الدولية وتخفيف حدة الإدانة، خاصة وأن الحادثة أسفرت عن 11 إصابة مدنية قرب مفترق السامر. هذا التبرير لا يصمد أمام الأرقام الرسمية التي توثق 813 خرقاً منذ سريان الاتفاق. إن استمرار عمليات التوغل المحدودة و قصف غزة المدفعي في مناطق متفرقة، من دير البلح إلى رفح، يؤكد أن الاحتلال يستخدم الهدنة كغطاء لإعادة التموضع وتصفية الأهداف المتبقية، وليس كالتزام حقيقي بوقف الأعمال العدائية. كما أن تكرار حوادث قصف غزة المدفعي يرسل رسالة واضحة بأن قواعد الاشتباك لم تتغير جوهرياً، وأن حياة المدنيين تبقى في خطر دائم. هذه الخروقات المتراكمة، التي أدت لاستشهاد 400 فلسطيني، تقوض أي جهود دولية لإرساء استقرار طويل الأمد. إن الهدف من وراء هذه العمليات هو إبقاء الضغط العسكري قائماً، مما يجعل وقف إطلاق النار هشاً للغاية ومعرضاً للانهيار في أي لحظة، ويؤكد أن الاحتلال لا يرى في الاتفاق سوى مرحلة مؤقتة.
💡 إضاءة: توثيق 813 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه، مما أسفر عن استشهاد 400 فلسطيني، 95% منهم مدنيون.
