الثلاثاء - 23 ديسمبر / كانون الأول 2025
أخبار
أخبار

جيش الاحتلال لا يعترف بالاتفاقيات: 875 خرقا في غزة و411 شهيدا خلال 73 يوما

تابع آخر الأخبار على واتساب

خروقات اتفاق غزة: 875 انتهاكاً و411 شهيداً في 73 يوماً

الـخـلاصـة حول خروقات اتفاق غزة

📑 محتويات:

تُظهر بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة حجم **خروقات اتفاق غزة** بعد 73 يوماً، حيث سُجّل 875 انتهاكاً أدت لاستشهاد 411 مواطناً وإصابة 1112 آخرين. شملت الخروقات 265 جريمة إطلاق نار و421 قصفاً. كما أخلّ الاحتلال بالتزاماته الإنسانية بشكل جسيم، إذ لم يسمح إلا بدخول 41% من شاحنات المساعدات المقررة، و10% فقط من شحنات الوقود المتفق عليها. هذا الإخلال المتعمد فاقم الكارثة، خاصة مع منع مواد الإيواء، مما أدى لوفاة 15 مواطناً تحت الأنقاض وطفلين بسبب البرد القارس، ما ينذر بزيادة الوفيات مع دخول فترة الأربعينية القاسية.

📎 المختصر المفيد:
• تم تسجيل 875 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار خلال 73 يوماً، شملت 421 جريمة قصف و265 جريمة إطلاق نار مباشر.
• أسفرت هذه الانتهاكات عن استشهاد 411 فلسطينياً وإصابة 1112 آخرين، بالإضافة إلى 45 حالة اعتقال غير قانوني.
• الاحتلال أخلّ بالتزاماته الإنسانية، حيث سمح بدخول 41% فقط من شاحنات المساعدات المقررة.
• نسبة الالتزام بإدخال الوقود لم تتجاوز 10% من الكميات المتفق عليها، مما يهدد بتوقف الخدمات الحيوية.
• سُجلت وفاة 15 مواطناً تحت أنقاض مبانٍ انهارت ووفاة طفلين نتيجة البرد القارس بسبب منع مواد الإيواء.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

بعد 73 يوما من اتفاق وقف إطلاق النار، يواصل جيش الاحتلال ارتكاب انتهاكات فاضحة وجسيمة في قطاع غزة، بعدما تم تسجيل 875 خرقا، مما أدى إلى استشهاد 411 فلسطينيا وإصابة ألف و112، فيما يواصل فرض قيود مشددة على حركة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة رصد “875 خرقا للاتفاق، من بينها 265 جرائم إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين، و49 جريمة توغل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية”.

كما رصد “421 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عزل ومنازلهم، و150 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية”.

وأوضح المكتب أن هذه الخروقات أسفرت عن “استشهاد 411 مواطنا، وإصابة 1112 آخرين، إلى جانب 45 حالة اعتقال غير قانوني نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضاف أن الاحتلال أخلّ بالتزاماتها الإنسانية “إذ سمحت بدخول 17 ألفا و819 شاحنة من أصل 42 ألفا و800 شاحنة كان يفترض إدخالها خلال تلك الفترة، بمتوسط يومي 244 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة مقررة يومياً، وبنسبة التزام لا تتجاوز 41 في المئة”.

ولفت إلى أن “هذا الإخلال الجسيم أدى إلى استمرار نقص الغذاء والدواء والماء والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة”.

وتابع “كما بلغت شحنات الوقود الواردة إلى قطاع غزة خلال الفترة ذاتها 394 شاحنة فقط من أصل 3 آلاف و650 شاحنة وقود يفترض دخولها، بمتوسط 5 شاحنات يوميا من أصل 50 شاحنة مخصصة وفق الاتفاق”.

وذكر أن هذا “يعني أن الاحتلال قد التزم بنسبة 10 في المئة فقط من الكميات المتفق عليها بخصوص الوقود، وهو ما يُبقي المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف، ويفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين”.

وعلى صعيد إيواء النازحين، حذّر المكتب من “أزمة إنسانية عميقة وغير مسبوقة” في القطاع، في “ظل إصرار الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المعابر، ومنع إدخال الخيام والبيوت المتنقلة والكرفانات ومواد الإيواء، في انتهاك صارخ لبنود الاتفاق وللقانون الدولي الإنساني”.

وذكر أن “هذه السياسات التعسفية، بالتزامن مع المنخفضات الجوية التي ضربت قطاع غزة مؤخراً، أدت إلى انهيار 46 منزلا ومبنىً كانت متضررة ومقصوفة سابقا، ما أسفر عن استشهاد 15 مواطنا، انهارت فوق رؤوسهم البنايات التي لجؤوا إليها بعد فقدانهم لمساكنهم الأصلية، في ظل غياب أي بدائل آمنة”.

وأضاف المكتب “كما سُجّلت وفاة طفلين نتيجة البرد الشديد داخل خيام النازحين، في وقت خرجت فيه أكثر من 125 ألف خيمة عن الخدمة، ولم تعد صالحة لتوفير الحد الأدنى من الحماية لما يزيد عن 1.5 مليون نازح”.

وبين أن ذلك “يأتي مع اقتراب دخول قطاع غزة فترة الأربعينية المعروفة ببرودتها القاسية القارسة، ما ينذر بوقوع وفيات جديدة في صفوف النازحين إذا استمر هذا الإهمال المتعمّد”.

وأشار المكتب إلى أنه “لا يزال 3 مواطنين في عداد المفقودين تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل المنخفض الجوي، وكانت قد تعرّضت لقصف سابقٍ من الاحتلال، في مشهد يُجسّد بوضوح حجم الكارثة الإنسانية وسياسة الاحتلال غير الإنسانية وحرمان المدنيين من أبسط مقومات الحياة”.

وأكد أن “استمرار هذه الخروقات والانتهاكات يعد التفافا خطيرا على وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع والابتزاز”.

وحمّل المكتب “الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر في الوضع الإنساني، وعن الأرواح التي أُزهقت والممتلكات التي دمرت خلال فترة يُفترض فيها أن يسود وقف كامل ومستدام لإطلاق النار”.

ودعا المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والجهات الراعية للاتفاق، والوسطاء والضامنين، “إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ التزاماته كاملة دون انتقاص، وضمان حماية المدنيين”.

كما نبه على ضرورة “تأمين التدفق الفوري والآمن للمساعدات الإنسانية والوقود، وإدخال الخيام والبيوت المتنقلة والكرفانات ومواد الإيواء، وفق ما نصّ عليه الاتفاق، وبما يُمكّن من معالجة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة”.

🔍 تحليل خروقات اتفاق غزة وتفاصيل إضافية

تُشير هذه التطورات بوضوح إلى أن استمرار **خروقات اتفاق غزة** ليس مجرد إهمال عسكري، بل هو سياسة ممنهجة تهدف إلى إعادة تعريف شروط الهدنة عبر الإخضاع والتجويع. إن التباين الصارخ بين الالتزامات المعلنة والواقع الميداني، خاصة فيما يتعلق بالوقود والمساعدات (حيث لم يتجاوز الالتزام 10% للوقود)، يكشف عن استراتيجية “الضغط الإنساني الأقصى”. هذه الاستراتيجية تهدف إلى إبقاء السكان المدنيين في حالة دائمة من الضعف والاعتمادية، مما يقلل من قدرتهم على الصمود ويجعل أي وقف مستدام لإطلاق النار هشاً وغير قابل للتطبيق فعلياً. كما أن منع مواد الإيواء، بالتزامن مع الظروف الجوية القاسية، يمثل انتهاكاً مزدوجاً للقانون الدولي الإنساني، حيث يتم استخدام الحاجة الأساسية للمأوى كأداة للابتزاز السياسي. إن تكرار **خروقات اتفاق غزة** بهذا الحجم (875 خرقاً) يضع علامة استفهام كبرى حول جدية الضامنين والوسطاء. فإذا لم يتم إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته الإنسانية كاملة، فإن ذلك يرسخ معادلة جديدة مفادها أن الاتفاقيات يمكن أن تُستخدم غطاءً لتفاقم الأزمة بدلاً من حلها. إن استمرار **خروقات اتفاق غزة** يقوض أي مسعى مستقبلي للسلام أو الاستقرار الإقليمي، ويؤكد أن الأزمة الإنسانية هي سلاح يُستخدم بدم بارد.

💡 إضاءة: التزام الاحتلال بإدخال الوقود لم يتجاوز 10% من الكميات المتفق عليها، بمتوسط 5 شاحنات يومياً بدلاً من 50.

❓ حقائق صادمة: ما الذي حدث بعد الاتفاق؟

شو هي أهم أنواع الخروقات اللي صارت؟
أهم الخروقات المسجلة هي جرائم القصف واستهداف المدنيين (421 جريمة)، وجرائم إطلاق النار المباشر (265 جريمة).
كم شاحنة مساعدات كان لازم تدخل وكم دخل فعلاً؟
كان من المفترض إدخال 42,800 شاحنة، لكن لم يُسمح إلا بدخول 17,819 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتجاوز 41%.
ليش نقص الوقود خطير لهالدرجة؟
نقص الوقود (الذي التزم الاحتلال بـ 10% فقط منه) يُبقي المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف.
هل في ناس ماتت بسبب البرد أو نقص الإيواء؟
نعم، سُجلت وفاة طفلين نتيجة البرد الشديد داخل خيام النازحين، كما استشهد 15 مواطناً تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل المنخفض الجوي.
شو السبب إنو ما عم يدخلوا خيام ومواد إيواء؟
المكتب الإعلامي الحكومي أشار إلى إصرار الاحتلال على إغلاق المعابر ومنع إدخال الخيام والبيوت المتنقلة والكرفانات، في انتهاك صارخ للاتفاق.
مين الجهات اللي حمّلها المكتب المسؤولية؟
حمّل المكتب الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوسطاء إلى تحمل مسؤولياتهم.