صفقة الغاز الكبرى: نتنياهو يصفها بالتاريخية ويصادق عليها
الـخـلاصـة حول صفقة الغاز الكبرى
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المصادقة على **صفقة الغاز الكبرى** مع مصر، واصفاً إياها بأنها “أكبر صفقة غاز” في تاريخ إسرائيل. وأوضح نتنياهو، برفقة وزير الطاقة إيلي كوهين، أن قيمة الصفقة تبلغ 112 مليار شيكل (نحو 35 مليار دولار)، سيذهب نصفها لإسرائيل. وأكد أن المصادقة تمت بعد ضمان مصالح إسرائيل الأمنية والحيوية، وأن الصفقة تُلزم الشركات ببيع الغاز بسعر مناسب للمستهلكين الإسرائيليين. وتدير شركة شيفرون الأميركية العملاقة حقل ليفياثان، مصدر الغاز، الذي يزود الأردن أيضاً. وتأتي هذه المصادقة بعد تأخير، وضغوط أميركية لتمرير الاتفاق الذي يهدف لتعزيز الاستقرار الإقليمي، رغم عدم تعليق مصر رسمياً بعد على الإعلان.
📎 المختصر المفيد:
• نتنياهو أعلن المصادقة على اتفاق الغاز الطبيعي مع مصر ووصفه بأنه “أكبر صفقة غاز” في تاريخ إسرائيل.
• القيمة الإجمالية للصفقة تبلغ 35 مليار دولار (112 مليار شيكل)، يذهب نصفها لإسرائيل.
• الصفقة تمت المصادقة عليها مع شركة شيفرون الأميركية بعد ضمان المصالح الأمنية والحيوية لإسرائيل.
• حقل ليفياثان، الذي تديره شيفرون، هو مصدر الغاز ويزود الأردن أيضاً بكميات من الغاز الطبيعي.
• لم تعلق مصر رسمياً بعد على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء المصادقة على اتفاق في مجال الغاز الطبيعي مع مصر، ووصفه بأنه “أكبر صفقة غاز” في تاريخ إسرائيل، في حين لم تعلق مصر بعد على هذا الإعلان.
وفي كلمة متلفزة رفقة وزير الطاقة إيلي كوهين، قال نتنياهو “صدقنا مع مصر على أكبر صفقة غاز في تاريخ إسرائيل”، موضحا أن قيمة الصفقة تبلغ 112 مليار شيكل (نحو 35 مليار دولار)، مشيرا إلى أن نصفها سيذهب لإسرائيل.
وقال إنه تمت المصادقة على الصفقة مع شركة شيفرون الأميركية بعد أن “ضمنت مصالح إسرائيل الأمنية والحيوية”، بدون تقديم توضيحات بهذا الشأن.
ومضى بقوله “قبل كل شيء، تُلزم الصفقة الشركات ببيع الغاز بسعر مناسب للإسرائيليين”، مشيرا إلى أن “الصفقة ستمكن مصر من الحصول على الغاز”.
كما أفاد بأن هذه الصفقة، التي تأخرت بسبب بعض القضايا العالقة، ستسهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة، وفق قوله.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل تعمل على استخراج الغاز من مياهها الإقليمية، واقتصادها من الأفضل في العالم، بحسب وصفه، مؤكدا أن “استخراج الغاز قد حقق أرباحا طائلة لإسرائيل”.
وتدير شركة شيفرون الأميركية العملاقة للطاقة حقل ليفياثان الإسرائيلي المفترض أن يضخ الغاز لمصر. وبدأ حقل ليفياثان الواقع في البحر المتوسط إنتاجه عام 2020، ويزود الأردن أيضا بكميات من الغاز الطبيعي.
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت شركة نيو ميد، أحد الشركاء في حقل ليفياثان الإسرائيلي، عن اتفاق توريد 130 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي لمصر بقيمة تصل إلى 35 مليار دولار.
غير أنه في سبتمبر/أيلول الماضي، أصدر نتنياهو تعليماته بعدم استكمال تنفيذ الاتفاق إلا بموافقته المباشرة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، مارست الولايات المتحدة ضغوطا على تل أبيب لتمرير الاتفاق مع مصر.
🔍 تحليل صفقة الغاز الكبرى وتفاصيل إضافية
تُشير هذه التطورات بوضوح إلى أن الغاز الطبيعي قد تحول إلى أداة جيوسياسية محورية في شرق المتوسط، تتجاوز مجرد كونه سلعة اقتصادية. إن إعلان نتنياهو المصادقة على الاتفاق، بعد تأخير متعمد، يكشف عن محاولات تل أبيب لتعظيم المكاسب السياسية والأمنية قبل التوقيع النهائي، خاصة في ظل التقارير التي تحدثت عن ضغوط أميركية لتمرير الاتفاق مع القاهرة. تمثل **صفقة الغاز الكبرى** ضمانة طويلة الأمد لتدفق العملة الصعبة إلى الخزينة الإسرائيلية، حيث سيذهب نصف قيمة الصفقة البالغة 35 مليار دولار لإسرائيل، مما يعزز وصف نتنياهو لاقتصاد بلاده بأنه “من الأفضل في العالم”. علاوة على ذلك، فإن إتمام **صفقة الغاز الكبرى** مع مصر، التي تعد مركزاً إقليمياً لتسييل الغاز، يرسخ مكانة إسرائيل كمورد طاقة رئيسي، مما يخدم مصالحها الأمنية والاستراتيجية في المنطقة. إن ربط الصفقة بضمان “المصالح الأمنية والحيوية” لإسرائيل يؤكد أن **صفقة الغاز الكبرى** ليست مجرد تبادل تجاري، بل هي جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز الاستقرار الإقليمي الذي تراه تل أبيب ضرورياً لاستمرار تدفق عائدات الطاقة.
💡 إضاءة: مارست الولايات المتحدة ضغوطاً على تل أبيب لتمرير الاتفاق مع مصر، بعد أن كان نتنياهو قد أصدر تعليمات سابقة بعدم استكمال تنفيذه إلا بموافقته المباشرة.

