رفض المصافحة الأردني يعتذر رسمياً لمدرب المغرب السكتيوي
الـخـلاصـة حول رفض المصافحة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
على خلفية حادثة رفض المصافحة، قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاراً رسمياً لمدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي، بعد أن تجنب بعض لاعبي النشامى مصافحته في حفل تتويج “أسود الأطلس” بكأس العرب (3-2). أثارت اللقطات التلفزيونية، التي أظهرت عبيد وزميله حسام أبو الذهب وهما يتجنبان المدرب، ردود فعل غاضبة وجدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي. أكد عبيد عبر إنستغرام أن الموقف لم يكن مقصوداً ولا يمثل أخلاق الأردنيين، مقدماً الحب والاحترام للسكتيوي. في المقابل، أظهرت اللقطات لاعبين أردنيين آخرين، مثل هداف البطولة علي علوان، وهم يصافحون المدرب المغربي ويعانقونه لتقديم التهنئة بالفوز.
📎 المختصر المفيد:
• اعتذر اللاعب الأردني سليم عبيد رسمياً لمدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي بعد حادثة رفض المصافحة.
• تجنب عبيد وزميله حسام أبو الذهب مصافحة السكتيوي خلال مراسم تتويج المغرب بكأس العرب.
• أكد عبيد عبر إنستغرام أن الموقف لم يكن مقصوداً ولا يمثل أخلاق الأردنيين.
• فاز المنتخب المغربي بكأس العرب بعد تغلبه على الأردن بنتيجة 3-2 بعد التمديد.
• صافح لاعبون أردنيون آخرون، منهم هداف البطولة علي علوان، المدرب المغربي وقدموا له التهنئة.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي، الأمر الذي خلّف ردود فعل غاضبة وجدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوج المنتخب المغربي بكأس العرب بعد فوزه على المنتخب الأردني 3-2 في المباراة النهائية بعد التمديد.
وأظهرت لقطات تلفزيونية من حفل الختام سليم عبيد وزميله حسام أبو الذهب، وهما يتجنبان مصافحة السكتيوي، الأمر الذي خلّف ردود فعل واسعة غاضبة على التصرف.
وكتب عبيد عبر حسابه على منصة إنستغرام توضيحا قال فيه “للتوضيح فقط، الموقف الذي حصل مع مدرب المنتخب المغربي الكابتن طارق لم يكن مقصودا أبدا، ولا يمثل أخلاقنا كأردنيين. ونقدم الاعتذار للكابتن، وله كل الحب والاحترام والتقدير، وألف مبروك الفوز للمنتخب المغربي الشقيق”.
في المقابل ظهر لاعبون آخرون في المنتخب الأردني خلال الممر الشرفي يصافحون مدرب “أسود الأطلس”، بينهم محمود مرضي وهداف البطولة علي علوان الذي عانق السكيتوي وقدم له التهنئة بالتتويج.
🔍 تحليل رفض المصافحة وتفاصيل إضافية
تُشير هذه التطورات بوضوح إلى حساسية التفاعل الرياضي في المنطقة العربية، حيث تتجاوز المنافسة حدود الملعب لتلامس القضايا الأخلاقية والاجتماعية. حادثة رفض المصافحة، وإن كانت فردية، تسلط الضوء على الضغوط الهائلة التي يتعرض لها الرياضيون في لحظات الخسارة، خاصة في النهائيات الكبرى. إن سرعة استجابة اللاعب سليم عبيد وتقديمه للاعتذار العلني عبر منصات التواصل الاجتماعي، يعكس وعياً متزايداً بأهمية الصورة العامة والروح الرياضية. هذا التصرف يمثل محاولة لاحتواء الأزمة ومنع تحولها إلى خلاف أوسع بين الجماهير الشقيقة. إن ظهور لاعبين آخرين يصافحون المدرب المغربي، يؤكد أن الموقف لم يكن قراراً جماعياً للمنتخب الأردني. في سياق أوسع، تُعدّ هذه الحادثة درساً في إدارة الأزمات الإعلامية، حيث أن معالجة قضية رفض المصافحة بشكل فوري تمنع استغلالها لتأجيج المشاعر. يجب على الاتحادات الرياضية تعزيز ثقافة الاحترام المتبادل، لضمان أن تبقى المنافسات الشريفة هي السمة الغالبة، بعيداً عن أي تفسيرات سلبية قد تنتج عن مثل هذه المواقف.
💡 إضاءة: اللاعب الأردني علي علوان، هداف البطولة، عانق المدرب المغربي طارق السكتيوي وقدم له التهنئة بالتتويج، على عكس زملائه الذين تجنبوا المصافحة.

