الثلاثاء - 23 ديسمبر / كانون الأول 2025
تكنولوجيا

تيك توك تنجو من الحظر الأمريكي باتفاق جديد يغير ملكية المنصة

تابع آخر الأخبار على واتساب

ملكية تيك توك الأمريكية تنجو من الحظر بصفقة أوراكل والإمارات

الـخـلاصـة حول ملكية تيك توك الأمريكية

📑 محتويات:

تُنهي صفقة “TikTok U.S” الجدل حول **ملكية تيك توك الأمريكية**، حيث وقّعت بايت دانس اتفاقيات ملزمة مع أوراكل وسيلفر ليك وMGX الإماراتية لتأسيس كيان جديد يضمن استمرار عمل المنصة في الولايات المتحدة. يؤول 50% من ملكية المشروع المشترك إلى تحالف المستثمرين، بينما تحتفظ بايت دانس بنسبة 19.9%. يهدف الاتفاق إلى تلبية متطلبات الأمن القومي الأمريكي، حيث سيُدار الكيان الجديد بمجلس إدارة ذي أغلبية أمريكية، وتُخزّن بيانات المستخدمين محليًا عبر أوراكل. كما سيتم إعادة تدريب خوارزمية المنصة باستخدام البيانات الأمريكية لضمان عدم وجود تلاعب خارجي، مما ينهي سنوات من التهديدات بالحظر.

📎 المختصر المفيد:
• تأسيس مشروع مشترك جديد باسم “TikTok U.S” لضمان استمرار عمل المنصة في الولايات المتحدة بعد سنوات من الجدل.
• يشمل الاتفاق أوراكل وسيلفر ليك الأمريكيتين وشركة MGX الإماراتية كمستثمرين رئيسيين في الكيان الجديد.
• تؤول 50% من ملكية المشروع المشترك إلى تحالف المستثمرين، بينما تحتفظ بايت دانس بنسبة 19.9% فقط.
• سيُدار الكيان الجديد بمجلس إدارة ذي أغلبية أمريكية، وتُخزّن بيانات المستخدمين محليًا عبر نظام تديره أوراكل.
• سيتم إعادة تدريب الخوارزمية الأساسية لتيك توك باستخدام البيانات الأمريكية لمنع أي تلاعب خارجي.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

وقّعت شركة بايت دانس الصينية، مالكة منصة الفيديو تيك توك، اتفاقيات ملزمة مع 3 جهات مختلفة، وهي شركتا أوراكل وسيلفر ليك الأمريكيتين إضافةً إلى شركة MGX الإماراتية، لتأسيس مشروع مشترك جديد باسم “TikTok U.S”، في خطوة تهدف إلى ضمان استمرار عمل المنصة داخل الولايات المتحدة بعد سنوات من الجدل القانوني والسياسي.



وبحسب مذكرة داخلية اطّلعت عليها وكالة “أسوشيتد برس”، فمن المتوقع إتمام الصفقة في 22 يناير، إذ أكد الرئيس التنفيذي لمنصة “تيك توك”، شو زي تشيو، للموظفين أن بايت دانس وتيك توك وقّعتا الاتفاقيات النهائية مع تحالف المستثمرين.

وقال تشيو في رسالته للموظفين: “إنني أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكركم على تفانيكم المستمر وجهودكم الدؤوبة. إن عملكم يضمن بقاء تيك توك في أعلى مستويات الأداء، وسوف يساعدها في مواصلة النمو والازدهار في الولايات المتحدة وحول العالم”. وأضاف أن تركيز الشركة سيبقى “منصبًّا على خدمة المستخدمين وصنّاع المحتوى والشركات ومجتمع تيك توك العالمي”.

ووفقًا للمذكرة، فإن ملكية 50% من المشروع الجديد سوف تؤول إلى مجموعة المستثمرين، بحصة قدرها 15% لكل منهم. وفي المقابل، سوف تمتلك “بايت دانس” نسبة قدرها 19.9% من الكيان الجديد، في حين تمتلك شركات تابعة لمستثمرين حاليين في “بايت دانس” نسبة قدرها 30.1%. ولم تكشف المذكرة عن هوية بقية المستثمرين.

وسيتولى إدارة “TikTok U.S” مجلس إدارة جديد مكوّن من سبعة أعضاء بأغلبية أمريكية، على أن يخضع الكيان لشروط تهدف إلى “حماية بيانات الأمريكيين والأمن القومي للولايات المتحدة”، وسوف تُخزّن بيانات المستخدمين الأمريكيين محليًا عبر نظام تديره أوراكل.

وأكدت الشركة أن المستخدمين في الولايات المتحدة سوف يواصلون “الاستمتاع بالتجربة نفسها” دون تغيير، كما أنه لن تتأثر قدرة المعلنين على الوصول إلى جماهير عالمية نتيجة الصفقة.

وفيما يتعلّق بالخوارزمية – التي تُشكّل جوهر منصة تيك توك – أوضحت المذكرة أنها سيُعاد تدريبها اعتمادًا على بيانات المستخدمين في الولايات المتحدة، لضمان أن يكون تدفّق المحتوى “خاليًا من أي تلاعب خارجي”. كما سيتولى الكيان الأمريكي الإشراف على سياسات الإشراف على المحتوى داخل البلاد.

وكان مسؤولون أمريكيون قد حذّروا سابقًا من أن خوارزمية “بايت دانس” قد تكون عرضة لتأثير السلطات الصينية، بما يسمح لها بالتأثير في المحتوى بطرق يصعب رصدها. وشكّلت الخوارزمية محورًا رئيسيًا في الجدل الأمني حول “تيك توك”، خاصةً مع إصرار الصين في وقت سابق على بقائها تحت سيطرتها القانونية.

وتأتي الصفقة بعد سنوات من عدم اليقين بشأن مستقبل المنصة في الولايات المتحدة، خاصةً عقب إقرار الكونغرس – بدعم من الحزبين – قانونًا وقّعه الرئيس جو بايدن، يقضي بحظر “تيك توك” إذا لم تنفصل عن ملكيتها الصينية قبل يناير 2025. وبالفعل، توقفت المنصة مؤقتًا لساعات، قبل أن يُصدر الرئيس دونالد ترامب، في أول يوم له في منصبه، أمرًا تنفيذيًا يسمح باستمرار تشغيلها مؤقتًا إلى حين التوصل إلى اتفاق.

وأعقب ذلك صدور عدة أوامر تنفيذية أخرى لتمديد المهلة، وسط محاولات متعثّرة للتوصل إلى صفقة، كان آخرها في سبتمبر، حين أعلن ترامب أن التمديد يهدف إلى ضمان استمرار “تيك توك” بطريقة تراعي متطلبات الأمن القومي، على حد تعبيره.

وتضم تيك توك أكثر من 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، وتشير البيانات إلى أن أكثر من 40% من الأمريكيين دون سن الثلاثين يعتمدون عليها بانتظام كمصدر للأخبار، متقدمةً على منصات مثل يوتيوب وفيسبوك وإنستغرام.

🔍 تحليل ملكية تيك توك الأمريكية وتفاصيل إضافية

تُشير هذه التطورات بوضوح إلى أن الضغط السياسي والأمني الأمريكي نجح في إعادة تشكيل المشهد التكنولوجي العالمي، مُجبرًا عملاقًا صينيًا مثل بايت دانس على التنازل عن السيطرة الكاملة على أصوله الأكثر قيمة. الصفقة ليست مجرد تغيير في الهيكلة الإدارية، بل هي سابقة قانونية وأمنية تُرسّخ مبدأ “السيادة الرقمية” على حساب العولمة التكنولوجية. إن إصرار واشنطن على تغيير **ملكية تيك توك الأمريكية** وتخزين البيانات محليًا عبر أوراكل، وإعادة تدريب الخوارزمية، يمثل اعترافًا ضمنيًا بأن الخوارزميات أصبحت أداة جيوسياسية يمكن استخدامها للتأثير على الرأي العام والأمن القومي. دخول شركة MGX الإماراتية كشريك رئيسي يضفي بُعدًا دوليًا جديدًا على الصفقة، مما يعكس تزايد نفوذ رؤوس الأموال الخليجية في صفقات التكنولوجيا الحساسة التي تتطلب وساطة أو حيادًا ماليًا. هذا الترتيب المعقد يضمن استمرار تدفق الإيرادات لبايت دانس مع إرضاء المخاوف الأمنية الأمريكية، لكنه يضع سقفًا جديدًا للشركات الأجنبية العاملة في الأسواق الحساسة. في النهاية، كان الهدف الأسمى هو تغيير **ملكية تيك توك الأمريكية** لضمان بقاء المنصة، وهو ما تحقق عبر هذا الترتيب المالي والإداري المعقد، مما ينهي الجدل حول **ملكية تيك توك الأمريكية** ويفتح الباب أمام نموذج جديد للرقابة التكنولوجية.

💡 إضاءة: الكيان الجديد “TikTok U.S” سيُدار بمجلس إدارة مكوّن من سبعة أعضاء بأغلبية أمريكية، وسيتولى الإشراف على سياسات الإشراف على المحتوى داخل البلاد.

❓ حقائق حاسمة حول مستقبل تيك توك

شو هي الشركات اللي اشتركت بالصفقة الجديدة؟
الشركات هي أوراكل وسيلفر ليك الأمريكيتان، وشركة MGX الإماراتية، بالإضافة إلى بايت دانس ومستثمرين حاليين فيها.
هل رح تتغير تجربة المستخدمين الأمريكان بعد الصفقة؟
أكدت الشركة أن المستخدمين في الولايات المتحدة سوف يواصلون الاستمتاع بالتجربة نفسها دون تغيير.
مين رح يتحكم بالخوارزمية تبع تيك توك؟
سيتم إعادة تدريب الخوارزمية اعتمادًا على بيانات المستخدمين في الولايات المتحدة لضمان خلو تدفق المحتوى من أي تلاعب خارجي.
ليش أصلاً كانت أمريكا بدها تحظر تيك توك؟
كانت المخاوف الرئيسية تتعلق بالأمن القومي، وتحديداً احتمال تعرض خوارزمية بايت دانس لتأثير السلطات الصينية، مما يسمح لها بالتأثير في المحتوى.
كم صارت حصة بايت دانس بالشركة الجديدة؟
ستمتلك بايت دانس نسبة قدرها 19.9% من الكيان الجديد، بينما تؤول 50% إلى تحالف المستثمرين الجدد.
متى لازم تخلص الصفقة هاي؟
من المتوقع إتمام الصفقة النهائية في 22 يناير، بحسب المذكرة الداخلية التي اطّلعت عليها وكالة أسوشيتد برس.