خرق الهدنة بغزة يكشف مجزرة التفاح.. صمت دولي مريب
الـخـلاصـة حول خرق الهدنة بغزة
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العدوانية، مؤكدة **خرق الهدنة بغزة** بشكل فاضح. شهدت الليلة الماضية وصباح السبت مجزرة وحشية في حي التفاح شرق غزة، حيث استهدف قصف مدفعي مدرسة تؤوي نازحين، ما أسفر عن استشهاد 5 أشخاص، معظمهم أطفال، وفقاً للدفاع المدني. أدانت الفصائل الفلسطينية، ومنها حماس والمجاهدين، هذه الجريمة، مشيرة إلى أنها انتهاك متعمد للاتفاق وسط صمت دولي مريب. كما نفذ الاحتلال عمليات نسف واسعة في الشجاعية وخان يونس، بالتزامن مع انهيار مبانٍ متضررة في تل الهوا ومخيم الشاطئ بفعل القصف المتراكم. وطالب الدفاع المدني المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لحماية المدنيين.
📎 المختصر المفيد:
• انتشال 5 شهداء، معظمهم أطفال، من مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح شرق غزة بعد قصفها مدفعياً.
• الفصائل الفلسطينية أدانت القصف ووصفته بـ’الجريمة الوحشية’ و’الخرق الفاضح’ لاتفاق وقف إطلاق النار.
• الاحتلال نفذ عمليات نسف واسعة في حي الشجاعية وأطلق نيرانه باتجاه المناطق الشرقية لخان يونس.
• تواصل حكومة الاحتلال انتهاكاتها المتعمدة للاتفاق، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 400 شهيد منذ الإعلان عنه.
• انهيار مبانٍ متضررة في تل الهوا ومخيم الشاطئ نتيجة الأضرار المتراكمة بفعل العدوان والمنخفض الجوي.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وصباحالسبت، عمليات نسف واسعة في قطاع غزة، استهدفت خلالها عددا من النازحين ومواقع الإيواء.
وأكد الدفاع المدني في قطاع غزة، انتشال 5 شهداء معظمهم أطفال من مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح قصفها الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا الدفاع المدني في تصريح له، المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية إلى تحمل مسؤولياتهم في حماية المدنيين.
فيما قال مدير الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة فارس عفانة، إن الاحتلال يواصل خروقاته ويرتكب مجازر بحق المدنيين في مراكز الإيواء، آخرها مجزرة اليوم بحي التفاح شرق غزة.
وفي وقت متأخر من الليلة الماضية؛ اشتعلت النيران في مدرسة شهداء غزة بحي التفاح شرقي مدينة غزة، عقب مجزرة خلّفها قصف الاحتلال بحق المدنيين.
وأصيب طفل بجروح خطيرة؛ جراء قصف مدفعية الاحتلال لمدرسة “شهداء غزة”، فيما أدانت الفصائل الفلسطينية المجزرة الجديدة ومواصلة الاحتلال خرق الاتفاق رغم التزام المقامة بالاتفاق.
وقالت حركة حماس، إن القصفُ المدفعي الذي نفّذه جيشُ الاحتلال على مدرسة تؤوي نازحين في حيّ التفاح شرق مدينة غزة، وأسفر عن استشهاد عددٍ من المواطنين معظمهم من الأطفال، جريمةٌ وحشية وخرقٌ فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت في بيان لها: تواصل حكومةُ الاحتلال انتهاكاتها المتعمّدة للاتفاق، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 400 شهيد منذ الإعلان عنه، وسط صمتٍ دوليٍّ مريب.
وأدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، بأشد العبارات الجريمة الجبانة التي ارتكبها العدو الصهيوني باستهداف مدرسة شهداء غزة التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء عدد من المدنيين، معظمهم من الأطفال، في مجزرة وحشية جديدة تُرتكب في ظل صمت دولي مريب.
وأكدت أن هذه الجريمة تأتي في سياق الانتهاكات المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي التزمت به فصائل المقاومة الفلسطينية، بينما تنصل منه العدو منذ اليوم الأول وعلى كافة المستويات، محملة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جرائم العدو وانتهاكاته، مطالبين إياها بلجمه بدل الاستمرار في توفير الغطاء السياسي لجرائمه.
كما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها باتجاه المناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار من مروحيات الاحتلال شرقي مدينة غزة.
وفي السياق ذاته، نفّذ جيش الاحتلال عمليات نسف جديدة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
كما أفادت مصادر محلية بانهيار مبنى شرقي مستشفى القدس في منطقة تلّ الهوا غربي مدينة غزة، نتيجة الأضرار البالغة التي لحقت به جرّاء قصف سابق، إضافة إلى انهيار مبنى مكوّن من أربعة طوابق في مخيم الشاطئ غرب المدينة، في ظل المنخفض الجوي والأضرار المتراكمة بفعل العدوان.
🔍 تحليل خرق الهدنة بغزة وتفاصيل إضافية
تُشير هذه التطورات بوضوح إلى أن استراتيجية الاحتلال تهدف إلى تفريغ أي مضمون عملي لاتفاقيات التهدئة، وتحويلها إلى مجرد غطاء إجرائي لمواصلة الضغط العسكري. إن استمرار استهداف مراكز الإيواء والمدنيين، كما حدث في حي التفاح، يؤكد نية الاحتلال في إبقاء حالة عدم الاستقرار الأمني والإنساني، مما يقوض جهود الوساطة الإقليمية. هذا التصعيد المتعمد، الذي يمثل **خرق الهدنة بغزة**، يخدم هدفين رئيسيين: الأول هو اختبار مدى تحمل المجتمع الدولي لانتهاكات صارخة، والثاني هو محاولة إضعاف المقاومة عبر استنزاف البيئة الحاضنة لها. الصمت الدولي المريب، خاصة من الإدارة الأمريكية التي تحملها الفصائل المسؤولية، يمنح الاحتلال ضوءاً أخضر ضمنياً لمواصلة **خرق الهدنة بغزة** دون عواقب حقيقية. هذا الوضع يرسخ قناعة بأن أي اتفاق مستقبلي لن يكون قابلاً للاستدامة ما لم تكن هناك آليات دولية ضاغطة ومُلزمة. إن تكرار عمليات النسف والتدمير، بالتزامن مع استمرار **خرق الهدنة بغزة**، يعكس استراتيجية الأرض المحروقة التي تهدف إلى جعل القطاع غير صالح للسكن، مما يفاقم الكارثة الإنسانية ويدفع نحو التهجير القسري.
💡 إضاءة: انتشال 5 شهداء، معظمهم أطفال، من مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح، في جريمة وقعت رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
