الثلاثاء - 23 ديسمبر / كانون الأول 2025
أخبار
أخبار

“اتفاق إخفاء النار”.. عرس في غزة يتحول إلى مجزرة داخل مدرسة إيواء

تابع آخر الأخبار على واتساب

خرق وقف إطلاق النار: عرس غزة يتحول إلى مجزرة دموية

الـخـلاصـة حول خرق وقف إطلاق النار

📑 محتويات:

بدأ المشهد بمأساة جديدة تزامنت مع **خرق وقف إطلاق النار**، حيث تحول حفل زفاف لنازحين في مدرسة إيواء شرقي غزة إلى مجزرة دموية. استهدفت قذائف الاحتلال المدرسة المكتظة، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، وتحويل الفرح إلى سيل من الدماء والأشلاء. أثارت الحادثة موجة غضب واسعة، حيث وصف المدونون الاتفاق بأنه “اتفاق إخفاء النار” لا إيقافها، مؤكدين استمرار الإبادة الجماعية. وأشار الصحفيون الميدانيون إلى صعوبة وصول فرق الإسعاف، بينما أكد الناشطون أن هذه الدماء لن تحرك ساكناً، مسلطين الضوء على استمرار الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة ضد المدنيين ومراكز الإيواء.

📎 المختصر المفيد:
• استهداف مدرسة إيواء شرقي غزة أثناء حفل زفاف لنازحين، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
• الاستهداف يمثل خرقاً جديداً وواضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن.
• تحول مشهد الفرح إلى مأساة دامية وسط مشاهد لأشلاء الضحايا والأطفال.
• صعوبة بالغة في وصول فرق الإسعاف إلى موقع القصف بسبب كثافة النيران.
• وصف المدونون الاتفاق بأنه محاولة ‘لإخفاء النار’ لا لإيقاف الإبادة الجماعية.

ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل

تحول حفل زفاف في مدينة غزة إلى مجزرة جديدة، بعد أن استهدفت قذائف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة إيواء شرقي المدينة، كانت تؤوي نازحين تجمعوا للاحتفال بزواج اثنين من سكان المدرسة، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.



ووقع القصف أثناء وجود أعداد كبيرة من النازحين داخل المدرسة، ليتحول مشهد الفرح إلى مأساة، وسط صعوبة وصول فرق الإسعاف إلى المكان نتيجة كثافة القصف. وأظهرت مقاطع متداولة مشاهد لأشلاء أطفال وضحايا، في حين سُمع مواطنون يرددون عبارات استنكار وغضب مما جرى.

“اتفاق إخفاء النار”

وعقب المجزرة، تصاعدت ردود الفعل على المنصات الرقمية، رصد بعضها برنامج “هاشتاغ” في حلقة (2025/12/19)، حيث استنكر مدونون استمرار الخروقات الإسرائيلية. وكتب أبو فارس تعليقا على الحادثة قائلا:

“لن يتحرك أحد لهذه الدماء في غزة بعد وقف إطلاق النار، كما لم يتحرك أحد قبلها”.

بواسطة أبو فارس

وفي السياق نفسه، قال تامر إن القصف أسفر عن استشهاد 7 فلسطينيين، مضيفا:

“7 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين شرق مدينة غزة أثناء تجمعهم والاحتفال بزواج شخصين منهم، الاحتفال تحول إلى سيل من الدماء. وبالأمس شرق خان يونس، استهدف الجيش الإسرائيلي امرأة أثناء تفقدها منزلها، وحين حاول أربعة شبان إسعافها قتلوا جميعا، ولا تزال جثثهم ملقاة في الشارع”.

بواسطة تامر

بدوره، قال الصحفي محمد هنية في توضيح ميداني:

“الاحتلال قصف قبل قليل نازحين في مركز إيواء شرق مدينة غزة خلال إقامة عرس لأحد النازحين، هناك شهداء ومصابون يصعب الوصول إليهم حتى هذه اللحظة، فرح بين الركام تحول لمقبرة.. حال غزة الليلة”.

بواسطة محمد هنية

وفي قراءة أوسع لما جرى، كتب أحد المدونين معلقا على اتفاق وقف إطلاق النار:

“لم يكن هناك أي وقف لإطلاق النار، فالاتفاق بأكمله لم يكن سوى محاولة لإخفاء النار لا لإيقافها، الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني مستمرة بلا هوادة، وهم الآن يقصفون ما تبقى من مخيمات الاعتقال في غزة فقط لبث الرعب”.

بواسطة مدون

من جهتها، كتبت مدونة في تعليق مؤثر على الحادثة:

“استهدفت إسرائيل مدرسة كانت تستخدم كمأوى خلال حفل زفاف، بالنسبة للفلسطينيين ومنذ أكثر من عامين لم تعد الذكريات مرتبطة بالأفراح أو بصور العائلة، بل أصبحت مجرد أنقاض ودماء”.

بواسطة مدونة

🔍 تحليل خرق وقف إطلاق النار وتفاصيل إضافية

تُشير هذه التطورات بوضوح إلى أن مفهوم الهدنة الإنسانية أو وقف إطلاق النار في سياق الصراع الحالي لا يتعدى كونه تكتيكاً لإدارة الأزمة الدولية وليس إنهاءً للعمليات العسكرية. إن استهداف مركز إيواء خلال مناسبة اجتماعية كحفل زفاف، يمثل رسالة واضحة مفادها أن لا مكان آمناً للمدنيين، حتى تلك التي يفترض أنها محمية بموجب القانون الدولي. هذا النمط من الاستهداف الممنهج يهدف إلى بث الرعب وتعميق التهجير الداخلي، مما يخدم الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى للعملية العسكرية. إن تكرار حوادث **خرق وقف إطلاق النار** بهذه الوحشية، يضعف مصداقية أي ضمانات دولية أو إقليمية بشأن حماية المدنيين. كما أن ردود الفعل الدولية الباهتة تجاه كل حادثة جديدة لـ **خرق وقف إطلاق النار**، تؤكد أن الاتفاقات المبرمة هي في جوهرها إطار زمني لإعادة التموضع والتحضير للمرحلة التالية من القتال، وليس التزاماً حقيقياً بوقف إراقة الدماء. ويُظهر هذا الحادث أن الهدف من أي هدنة هو إخفاء حجم الكارثة، وليس إيقافها، مما يجعل مصطلح **خرق وقف إطلاق النار** وصفاً يومياً للواقع في القطاع.

💡 إضاءة: تحول حفل زفاف لنازحين داخل مدرسة إيواء إلى مجزرة دموية بعد استهدافها بقذائف الاحتلال، في خرق صريح لاتفاق وقف إطلاق النار.

❓ حقائق صادمة حول استهداف الفرح في غزة

وين بالضبط صار القصف؟
وقع القصف في مدرسة إيواء شرقي مدينة غزة، كانت تؤوي نازحين.
شو كان سبب تجمع الناس بالمدرسة؟
كان النازحون متجمعين للاحتفال بزواج اثنين من سكان المدرسة.
هل كان القصف خلال فترة وقف إطلاق النار؟
نعم، وقع القصف في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن.
كم عدد الضحايا اللي ذكرهم الناشطون؟
ذكر الناشط تامر أن القصف أسفر عن استشهاد 7 فلسطينيين.
ليش المدونون سموا الاتفاق “اتفاق إخفاء النار”؟
لأنهم يرون أن الاتفاق لم يوقف الإبادة الجماعية، بل كان محاولة لإخفاء استمرارها وتغطية الانتهاكات.
هل قدرت فرق الإسعاف توصل للمكان بسرعة؟
لا، أشارت التقارير الميدانية إلى صعوبة وصول فرق الإسعاف نتيجة كثافة القصف في المنطقة.