الاعتقال الجماعي: حملة اقتحامات عنيفة تطال عشرات الفلسطينيين في الضفة
الـخـلاصـة حول الاعتقال الجماعي
- 🔹 الملخص
- 🔹 تحليل
- 🔹 أسئلة شائعة
تُجسّد حملة **الاعتقال الجماعي** التي شنّتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في 22 ديسمبر 2025 تصعيدًا خطيرًا في الضفة الغربية المحتلة. شملت الحملة اقتحامات واسعة وعنيفة لمحافظات قلقيلية وطولكرم وجنين والخليل، أسفرت عن اعتقال عشرات الفلسطينيين. استهدفت القوات الفتية والأسرى المحررين، وترافقت المداهمات مع تخريب متعمد لمحتويات المنازل والاعتداء بالضرب على بعض المواطنين. في جنين، اعتُقل أربعة أشقاء من عائلة حنتولي، كما شملت الاعتقالات فنانين وأسرى محررين بارزين في طولكرم. وأكد مكتب إعلام الأسرى أن هذه السياسة تهدف إلى كسر الحاضنة الشعبية وبثّ الخوف، في ظل استمرار إغلاق الطرق الرئيسية ونصب الحواجز العسكرية في محيط الخليل.
📎 المختصر المفيد:
• حملة اعتقالات واسعة شملت محافظات قلقيلية وطولكرم وجنين والخليل في 22 ديسمبر 2025.
• اعتقال عشرات الفلسطينيين، بينهم فتية وأسرى محررون وشخصيات عامة مثل الفنان جعفر شحادة.
• ترافقت الاقتحامات بتخريب متعمد لمحتويات المنازل والاعتداء بالضرب على المواطنين في محافظة الخليل.
• اعتقال أربعة أشقاء من عائلة حنتولي في بلدة سيلة الظهر بمحافظة جنين.
• نصب حواجز عسكرية وإغلاق طرق رئيسية وفرعية حول مدينة الخليل كجزء من التصعيد.
ℹ️ خلاصة مختصرة لأهم ما جاء في الخبر قبل التفاصيل
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي،الإثنين22 ديسمبر 2025، حملة اعتقالات واسعة في عدد من محافظات الضفة الغربية المحتلة، طالت فتية وشبانًا وأسرى محررين، ترافقت مع اقتحامات عنيفة للمنازل وتخريب محتوياتها.
ففي مدينة قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الفتيين يوسف بسام جبارة وعبود ياسين، خلال اقتحام المدينة.
وفي مدينة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الفنان جعفر شحادة من منزله، كما اعتقلت الأسير المحرر منذر عاشور وشقيقه غسان عاشور بعد اقتحام منزليهما وتخريب محتوياتهما، إضافة إلى اعتقال الشبان حسين أبو شنب، ومهند نجدي، وعبد الرؤوف نجدي من منازلهم في الحي الشرقي للمدينة، إلى جانب اعتقال الشاب ربيع رائد زيدان.
وفي محافظة جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سيلة الظهر واعتقلت أربعة أشقاء وهم: محمود، وأحمد، وعمران، ومحمد فالح حنتولي، كما اعتقلت من بلدة عرابة كلًا من: آدم الحمران، وقصي الرحال، وطارق عارضة.
وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين محمد رائد السلايمة من مدينة الخليل، وتيسير عاهد أبو سندس من قرية أبو العسجا جنوب غرب المدينة، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما والعبث بمحتوياتهما، والاعتداء عليهما بالضرب.
وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددًا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
بدوره أكد مكتب إعلام الأسرى أن هذه الحملة الواسعة تعكس تصعيدًا خطيرًا في سياسة الاعتقال الجماعي التي ينتهجها الاحتلال، لا سيما بحق الأسرى المحررين والفتية، في إطار محاولاته المستمرة لكسر الحاضنة الشعبية وبثّ الخوف في صفوف المواطنين.
قائمة المعتقلين:
- الفتى يوسف بسام جبارة – قلقيلية
- الفتى عبد الله ياسين – قلقيلية
- جعفر شحادة – طولكرم
- الأسير المحرر منذر عاشور – طولكرم
- غسان عاشور – طولكرم
- حسين أبو شنب – الحي الشرقي – طولكرم
- مهند نجدي – الحي الشرقي – طولكرم
- عبد الرؤوف نجدي – الحي الشرقي – طولكرم
- ربيع رائد زيدان – طولكرم
- الشقيقان علام ومحمد أبو فراشة – قباطية – جنين
- محمود فالح حنتولي – سيلة الظهر – جنين
- أحمد فالح حنتولي – سيلة الظهر – جنين
- عمران فالح حنتولي – سيلة الظهر – جنين
- محمد فالح حنتولي – سيلة الظهر – جنين
- آدم الحمران – عرابة – جنين
- قصي الرحال – عرابة – جنين
- طارق عارضة – عرابة – جنين
- محمد رائد السلايمة – مدينة الخليل – الخليل
- تيسير عاهد أبو سندس – أبو العسجا – الخليل
- الأسير المحرر الشيخ وجيه حسين أبو حديد – الخليل.
🔍 تحليل الاعتقال الجماعي وتفاصيل إضافية
تُشير هذه التطورات بوضوح إلى تحوّل استراتيجي في تعاطي قوات الاحتلال مع الضفة الغربية، حيث لم يعد الهدف مجرد الاعتقال الأمني الفردي، بل ممارسة ضغط مجتمعي شامل. إن سياسة **الاعتقال الجماعي** المكثفة، التي تستهدف الأسرى المحررين والفتية تحديداً، تمثل محاولة ممنهجة لتفكيك البنية الاجتماعية المقاومة وإعادة فرض الردع عبر العقاب الجماعي. هذا التصعيد، الذي يترافق مع التخريب المتعمد للممتلكات الخاصة، يهدف إلى رفع الكلفة الاقتصادية والنفسية للمقاومة الشعبية. كما أن تزامن هذه الحملات مع إغلاق الطرق الرئيسية ونصب الحواجز يعكس استراتيجية “العزل الجغرافي” التي تزيد من معاناة المواطنين اليومية وتعيق الحركة الاقتصادية. إن تكرار سيناريوهات **الاعتقال الجماعي** في مناطق متفرقة (قلقيلية، جنين، الخليل) في يوم واحد، يؤكد وجود قرار مركزي بتوسيع دائرة الاستهداف. ويُعد استهداف الفنانين والشخصيات العامة، مثلما حدث في طولكرم، جزءاً من محاولات الاحتلال لإسكات أي صوت مؤثر في الحاضنة الشعبية، مما يجعل من سياسة **الاعتقال الجماعي** أداة قمع شاملة تتجاوز البعد الأمني الضيق.
💡 إضاءة: اعتقال أربعة أشقاء من عائلة حنتولي في بلدة سيلة الظهر بمحافظة جنين في حملة واحدة.
❓ حقائق خفية حول حملة الاعتقالات الواسعة
مين هم الفئات اللي ركّز عليها الاحتلال بهالحملة؟
شو المحافظات اللي صارت فيها الاقتحامات؟
هل صار اعتداء على المعتقلين أو تخريب للبيوت؟
شو الهدف من ورا هالاعتقالات الكبيرة حسب مكتب إعلام الأسرى؟
مين من الشخصيات المعروفة تم اعتقالها بطولكرم؟
شو الإجراءات اللي عملها الاحتلال على مداخل الخليل؟
📖 اقرأ أيضًا
- فيصل سباعنة.. مسن فلسطيني يصارع الموت في الاعتقال الإداري
- تحقيق كندي يثير مخاوف جنود إسرائيليين من الاعتقال بتهم جرائم حرب
- كتاب “رخصة بالقتل”.. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مجهر باسكال بونيفاس
- بيرو تلاحق جنديا إسرائيليا بقضية الإبادة الجماعية في غزة
- غانا تشن حملة جديدة ضد الجريمة الإلكترونية

