أصيب إسرائيليان، الأحد 31 ديسمبر/كانون الأول 2023، جراء عملية طعن في منطقة “ميشور أدوميم” الصناعية، التابعة لمستوطنة “معاليه أدوميم”، قرب القدس، وقالت مصادر من الاحتلال بأن الأمر يتعلق بحارسي أمن، فيما أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية استشهاد المنفذ.
شرطة الاحتلال قالت إنّ التقرير الأولي يشير إلى وقوع عملية طعن في منطقة “ميشور أدوميم”، حيث أصيب شخصان، لم تعرف حالتهما الصحية بعد، في حين تمّ تحييد المنفذ.
فيما ذكرت نجمة داوود الحمراء (مؤسسة إسعاف إسرائيلية) عبر صحفتها في تطبيق “واتس آب” أنّ “المصابَين حارسا أمن”.
من جهتها، قالت “القناة 12” العبرية، إن أحدهما مصاب بإصابات متوسطة، فيما الآخر تعرض لإصابات طفيفة، وقد تم نقلهما إلى مستشفى هداسا جبل المشارف في القدس المحتلة.
وذكرت القناة أن “هذا هو الهجوم الرابع خلال الأيام الأربعة الماضية، بعد أن أصيب السبت 30 ديسمبر/كانون الأول 2023، جندي احتياط في جيش الدفاع الإسرائيلي بجروح خطيرة في مواجهات بالقرب من مستوطنة هاجي، جنوب جبل الخليل، بالقرب من مخيم اللاجئين من الفوار”.
والخميس 28 ديسمبر/كانون الأول 2023، أصيب مجندان بجروح، إحداهما حالته خطيرة، في عملية طعن نفذت قرب حاجز “مزمورية” العسكري الإسرائيلي بين مدينتي القدس وبيت لحم.
فقد نقلت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية) عن مصادر في نجمة داوود الحمراء (مؤسسة إسعاف إسرائيلية) أن جنديين “أصيبا بجروح” في عملية طعن قرب حاجز مزمورية جنوب القدس.
فيما وصفت قناة “12” الإسرائيلية الخاصة إحدى الإصابتين بأنها “خطيرة، والأخرى متوسطة”.
وفي وقت سابق الخميس، قتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي قرب حاجز النفق غرب مدينة بيت لحم.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلي إن منفذ العملية “فلسطيني من مدينة القدس، يبلغ من العمر 23 عاماً”.
وتشهد الضفة الغربية أوضاعاً متوترة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل شهرين ونصف، إذ كثّف الجيش الإسرائيلي خلالها حملات مداهمة واقتحام قرى وبلدات الضفة الغربية والقدس، صاحبتها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص وقنابل الغاز، اعتقل خلالها آلاف الفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الخميس 21 ألفاً و320 قتيلاً و55 ألفاً و603 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
