أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الإثنين 1 يناير/كانون الثاني 2023، إيقاع قوة إسرائيلية راجلة في “كمين محكم” وسط قطاع غزة، فيما كثّف جيش الاحتلال هجماته الجوية والمدفعية على مخيمي البريج والنصيرات، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة مع المقاومة الفلسطينية.
وأكدت مصادر محلية، أن المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المتوغلة في مخيم البريج ومنطقة جحر الديك وسط قطاع غزة.
القسام تنصب كميناً في قوة إسرائيلية وسط قطاع غزة
وقالت كتائب القسام، إن مقاتليها نصبوا كميناً محكماً لقوة إسرائيلية خاصة في أحد المنازل التي تتمركز أمامها آليات الاحتلال في مخيم البريج.
وأضافت أنه فور دخول القوة الإسرائيلية للمنزل للاستراحة، باغتهم مقاتلوها بإطلاق النار والقذائف ضد التحصينات.
وشددت القسام، أن مقاتليها أوقعوا الجنود الإسرائيليين ما بين قتيل وجريح، مشيرة إلى أنهم تمكنوا من الانسحاب بسلام.
كما أعلنت القسام، في بيان آخر، استهداف دبابة من نوع ميركافا بقذيفة “الياسين 105” شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة.
بدورها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها قصفت تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال بصواريخ (بدر1) في منطقة التقدم شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
قصف إسرائيلي مكثف في وسط قطاع غزة
وشنّ الطيران الحربي ومدفعية الاحتلال غارات استهدفت منازل عدة في مخيم النصيرات، وسط قصف مدفعي في منطقتي البريج وجحر الديك وسط قطاع غزة.
وأصيب صياد فلسطيني بـ”حالة خطيرة”، قرب منطقة النويري، بعد استهداف مركبة من قبل الزوارق البحرية غربي النصيرات.
وأكدت مصادر محلية، أن 15 شهيداً وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، جراء قصف منزل في مخيم المغازي وسط القطاع.
ويشنّ جيش الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، حرباً على غزة، أسفرت عن استشهاد 21 ألفاً و978 فلسطينياً، و57 ألفاً و697 جريحاً، ودماراً هائلاً في البنى التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
