اتهم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، الإثنين 15 يناير/كانون الثاني، جهات أمنية إيرانية، باستخدام حسابات في شبكات التواصل الاجتماعي، لتجنيد إسرائيليين لصالحها.
في بيانه اليوم الإثنين، قال “الشاباك” إنه “في الفترة الأخيرة تستخدم أجهزة الأمن الإيرانية منصات في شبكة التواصل الاجتماعي، وتنفذ أنشطة مقابل عائلات مخطوفين (الأسرى الإسرائيليين في غزة)؛ مثل المبادرة إلى تجمهرات قرب منازل العائلات وإرسال باقات ورود ورسائل إلى منازلهم، بمساعدة منصة وهمية”.
وتابع البيان أنه “في إطار الاحتجاجات من أجل إعادة المخطوفين، تدفع الجهات الأمنية الإيرانية من خلال هذه المنصات إلى تنفيذ أنشطة من خلال تعليق لافتات صاغها إيرانيون، وتصوير متظاهرين، وتعبئة استطلاعات وغيرها”.
إيران تجمع معلومات عبر الحسابات الوهمية
الشاباك الإسرائيلي قال إنه من خلال تعبئة “الاستطلاعات” على منصات التواصل الاجتماعي، يتم توجيه الإسرائيليين إلى روابط من أجل تعبئة نماذج تفاصيل شخصية، بهدف جمع “معلومات كثيرة عن إسرائيليين واستخدامهم لصالح تنفيذ مهمات أمنية”.
كما أن هناك “حديثاً عن مهمات تصوير عناوين سكن أفراد في جهاز الأمن وجهات تظهر باستمرار في وسائل الإعلام، وتتحدث ضد إيران في إطار منشورات علنية”، وفق بيان الشاباك.
في 21 ديسمبر/كانون الثاني الماضي، زعم الشاباك الإسرائيلي أنه أحبط مؤخراً محاولات إيرانية لتجنيد وتشغيل إسرائيليين من أجل تنفيذ “عمليات معادية”، منها “تحت غطاء جنائي”.
وسبق لجهاز “الشاباك” أن أعلن في الماضي عن عدة محاولات إيرانية مشابهة، ولم تعلق إيران رسمياً على التقرير الإسرائيلي.