حاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء 11 أكتوبر/تشرين الأول 2022 مدينة #نابلس شمالي الضفة الغربية وفرض عليها إغلاقاً كاملاً، غداة مقتل أحد جنودها بإطلاق نار، في وقت اندلعت فيه توترات جديدة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية ومخيم شعفاط منذ ساعات في صباح اليوم الأربعاء.
وسائل إعلامية من #فلسطين قالت أن إضراباً شاملاً عم في نابلس و #القدس المحتلة التزاماً بقرار العصيان المدني الذي أصدره أهالي مخيم #شعفاط، رفضاً للحصار المفروض على المخيم لليوم الخامس على التوالي.
إضراب شامل في بلدة سلوان بالقدس إسناداً لأهالي مخيم شعفاط وبلدة عناتا pic.twitter.com/llzqAFuBoB
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) October 12, 2022
وفي نابلس أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي مداخل المدينة بحواجز عسكرية وسواتر ترابية، ومنع دخول وخروج المركبات والمواطنين بالكامل، وذكر الشهود أن أزمة مرورية خانقة شهدتها كافة مداخل المدينة، خاصة أن الإغلاق تزامن مع خروج المواطنين إلى أعمالهم.
وفي القدس أغلق شبان شوارع بعض الأحياء والبلدات، والتزم الطلبة والعمال والموظفون بعدم الذهاب إلى المدارس والأعمال.
والثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أحد جنوده بإطلاق نار قرب مستوطنة شمالي الضفة، أعلنت مجموعة “عرين الأسود” الفلسطينية مسؤوليتها عن العملية، وشهد محيط نابلس، الثلاثاء، توتراً كبيراً جراء إغلاق مستوطنين طرقات ورشق مركبات فلسطينية بالحجارة.
و”عرين الأسود” مجموعة مسلحة تتخذ من نابلس مقراً لها، ينتمي أفرادها لمختلف الفصائل الفلسطينية، وسبق للجيش الإسرائيلي أن قتل عدداً منهم.
فيما ظهرت المجموعة علناً في عرض عسكري مطلع سبتمبر/أيلول الماضي في البلدة القديمة للمدينة.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة، منذ مطلع العام الجاري، تصعيداً ملحوظاً وارتفاعاً لوتيرة عمليات الجيش الإسرائيلي فيها.