قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الحرب على قطاع غزة، قد تستمر حتى عام 2025، وأعرب عن تأييده لعدم عودة المستوطنين إلى المستوطنات في “غلاف غزة”، قبل العطلة الصيفية المقبلة، وفقاً لما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية، الأربعاء 17 يناير/كانون الثاني 2024.
تصريحات نتنياهو، جاءت خلال اجتماعه مع رؤساء السلطات المحلية في “غلاف غزة”، أمس الثلاثاء.
القناة 12 الإسرائيلية، ذكرت أن المؤسسة الأمنية أبلغت سكان المستوطنات في “غلاف غزة”، لا سيما “سديروت”، بإمكانية عودتهم إليها، ولكن مع استمرار إطلاق الصواريخ التي كان آخرها على “نتيفوت”، فإن المستوطنين ليسوا بعجلة من أمرهم للقيام بذلك.
وطالب رؤساء السلطات المحلية بوقف إجراءات إعادة مستوطني “غلاف غزة” إلى منازلهم، على أن تبدأ عودة كهذه في العطلة الصيفية، وقبل افتتاح السنة الدراسية المقبلة.
كما طالب رؤساء السلطات المحلية بالاستمرار في منح المستوطنين هبات للمكوث في الفنادق إلى حين عودتهم إلى المستوطنات. وقال نتنياهو إنه يؤيد موقفهم بإرجاء عودتهم لمدة 6 أشهر.
نتنياهو أيّد عودة المستوطنين بعد 6 أشهر
وفقاً للقناة، فإن نتنياهو أوعز بوضع خطة بهذا الخصوص، وتعهد لرؤساء السلطات المحلية في “غلاف غزة” بتقديم رد على مطالبهم لاحقاً.
رئيس بلدية سديروت، ألون دافيدي، كتب رسالة إلى المستوطنين قال فيها: “رئيس الوزراء أوعز للطواقم المهنية ببحث الاستمرار في تمويل المكوث في مراكز الإيواء، ومواصلة دفع هبة السكن حتى بداية شهر يوليو/تموز 2024 لأي مواطن يوافق على إنهاء السنة الدراسية الحالية في المركز الذي يقيم فيه، وعلى تمديد هبة التأقلم لأي مواطن يختار العودة إلى بيته”.
نتنياهو قال، خلال لقائه رؤساء السلطات المحلية، إنه وفقاً للتقيمات الحالية للوضع، فإن الحرب ستستمر حتى عام 2025، وجاءت تصريحاته بعد القصف العنيف الذي تعرضت له مستوطنة “نتيفوت”، أمس الثلاثاء، وأسفر عن أضرار مباشرة في مبنى تجاري، وذلك بعد مغادرة الفرقة 36 وسط قطاع غزة.
وأثارت “صواريخ نتيفوت” التي أطلقتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، غضباً في الأوساط الإسرائيلية، وسط انتقادات لسحب الفرقة 36، ومخاوف من غياب خطة تتعلق بـ”اليوم التالي” للحرب على غزة.